آمين التاسع بعد المئة

608 100 6
                                    

يلطّخ الليل جسدي بفرشاتهِ السوداء. يلوّن جروحي، ويُطعِمها ظلامًا. يمرر يده على خيباتي، يمسحُ على رأس فاجعتي.
إنه يتسللّ داخلي، هذا الظل المعتم.
ينزع جلدي من على صدري، ينامُ داخلي.
يعيش، يحيا، يستلقي، يغنّي.
هذا الظل لا ينوي الرحيل؛ فقد وجد بيته الدافئ أخيرًا، بعد سنينٍ من الضياع.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن