يلطّخ الليل جسدي بفرشاتهِ السوداء. يلوّن جروحي، ويُطعِمها ظلامًا. يمرر يده على خيباتي، يمسحُ على رأس فاجعتي.
إنه يتسللّ داخلي، هذا الظل المعتم.
ينزع جلدي من على صدري، ينامُ داخلي.
يعيش، يحيا، يستلقي، يغنّي.
هذا الظل لا ينوي الرحيل؛ فقد وجد بيته الدافئ أخيرًا، بعد سنينٍ من الضياع.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Saggistica-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.