آمين الواحد والتسعون بعد المئة

424 62 6
                                    

لا شيء يثبت لنا أن حبًا كان بيننا،
لا شِعرًا، لا صفحةً، لا غزلا.
دليلنا الوحيد جروحٌ خلّفناها كتلويحةِ وداعٍ أخيرة،
هنا جرحٌ عريق، مطرّزٌ في منتصف صدري،
ولديك جرحٌ قديم، مخيّطٌ في جبين الذكريات،
مزّقتُ أوراق العتاب والليل،
مزّقتُ ما دار بيننا،
لكنَ تلك الذكرى الذليلة تأبى الخضوع للموت.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن