آمين الثالث والأربعون بعد المئة

475 82 8
                                    

سيأتيني حلمٌ جديد في ليلةٍ حارة،
سيطرق بابي رقيقا،
وسأكون أنا غالبا... فوق السرير، أو تحت الأريكة،
لن يجدني هذا الحلم،
وسيحمل حقائبه مغادرا.

سأراك أيها الحلم الرقيق،
في ليلةٍ باردة،
صفحة شتاء،
تشرينًا أو كانونًا،
سأنتظرك!
لن أُغلق الباب، سأتركه مفتوح.
سأقف مثل نخلةٍ مات جميع ما حولها إلا هي،
تراها شامخةً لا تنكسر.

أيها الحلم،
لقد ماتت روحي، وذبُلت أزهاري،
حين تأتي في المرة القادمة،
سأكون في انتظارك.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن