كأغنيةٍ ملعونة تتكرر دون توقّف؛ نحاول نحن انقاذ جثة حبنا الميّت. لا نبضات داخل هذا القلب المتخثّر، أو رغبة في الحياة مجددا.
سنتلاقى في عزائه مرتدين السواد، لكن لا تقلق أيها الحزين؛ فالسواد يلتف حول جسدي دائما، على أهبة الاستعداد، أدفن هذا الحب كما دفنت اخوته، وأشباهه، وأمنياته، ووعوده المتمزقة.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Non-Fiction-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.