مُتعَبة، لكني لا أجرؤ على المغادرة، طاقتي مُستنزَفة، لكني أحاول بؤسًا اسعافها. هذا المكان ضيّقٌ على أجنحتي، هذه الغرفة لا تسع إلا لربعٍ من جسدي، هذه النوافذ تغريني بفكرة الخروج، وهذا الحبل يخبرني ألّا أحاول حتّى!
أكانت قصص الأطفال محض خيال؟ ألن تتحول مواجعي إلى فراشات بنفسجية ستحلّق يومًا ما وتتركني؟ ألن يأتي يوم وأرتدي فيه فستانًا من حب، وأقمشةً من ذهب!«أنا بائسة»
أُردِدها كثيرًا.
أؤمن بها كثيرًا.
وأَبكِيها كثيرًا.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
Non-Fiction-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.