آمين الثامن عشر بعد المئة

481 80 7
                                    

أعيش في مسرحية منذ ولادتي، وأنتظر منذ أعوامٍ دوري كي ألقي سطري الأول، نصّي الأول، مشاعري الأولى. في الخلف أقفُ أنا، وأمامي مئات الشخصيات، جميعهم لديهم أدوارهم، لكن لا توجد في مسرحيتي شخصيةٌ رئيسة، جميعنا ممثلون ثانويّون.
أيا ترى أن أحدًا ألجم الشخصية الرئيسة! أسرقَ لصٌ دورها ونصوصها وبعثرَ أشعارها؟

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن