آمين الثامن والستون

677 120 14
                                    

لطالما مقتُ الانتظار، فأنا شخص عجول، غير صبور، ينتظرُ أن تتحقق الأمور في عدّة ساعات، لكن الحياة هذّبتني، تعطيني آمالي ومبتغاي في وقت متأخر، متأخرٌ كفاية لرميهم. تُمسِك بيدي وتأخذني في طريقٍ طويل أكاد أُجن فيه؛ لأنني لا أجدُ له نهاية، أمشي ثم أتوقف، أنهار ثم أنهض مجددًا. وحين أصل إلى نهاية هذا الطريق، أجدني قد فقدتُ عرقي، ودموعي، وأحلامي. أصل مُنهَكةً لا طاقة فيّ أو رغبة بفعل المزيد، فأنهار على الأرض أنتظر من اللاشيء أن يُحدِثَ شيئًا.

حيث تُتلَى الخيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن