هذا المكان الذي لن يقدّرك أبدًا، هذه الجدران التي مهما حاولت لأجلها ستجدها تنهار فوقك بنهاية اليوم، وهذه الأرضية التي تتمسّك فيها جاهدًا مدركًا أنها ستتحول إلى ملايين القطع بمجرد ازاحة يدك عنها.
في مكان مثل هذا، لن تجد قرارًا أنسب من الرحيل؛ فلن تبني منزل متماسك أساسه الانهيار، ولن تنقذ انسان اختار فكرة الموت بدل الهواء كي يتنفس.
أنت تقرأ
حيث تُتلَى الخيبة
غير روائي-أين تُرتَّل المواجع؟ -في كنائس صدري. [كتاب نصوص قصيرة] محتوى حزين ويتضمن ألفاظ جريئة. جميع النصوص من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة.