الفصل الاول من روايتى كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس لعدم التعرض للمساءلة القانونية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ...
سالت دموعها بغزارة وهى لا تستطيع السيطرة عليها لاول مرة ...
ولاول مرة لا تابى ان يرى دموعها فدوما ما كانت تخفيها ...اغمضت عينيها متمنية ان يكون ما تراه حلم ...لا لا ..كابوس هذا كابوس سوف استيقظ منه ليضمنى خالد اليه ويربت على ظهرى بحنان ...
انتفض خالد واقفا عندما وجد فريدة امامه تنظر اليه وعينيها تحكى الكثير عن الخذلان والندم والعتاب وابتعد عن تلك المراة التى تنظر الى فريدة بشماته وما ان نطق باسم فريدة حتى استوعبت حقيقية المشهد وانها ليس بداخل حلم ليرفض عقلها الاستيعاب والتفهم ليسقط فى غيبوبة رفض الواقع لتدخل فى هوة من الا وعى لتسقط مغشيا عليها ليسرع اليها خالد ليتلقفها بين احضانه قبل ان تسقط على الارض بينما تنظر تلك المراة الى فريدة بنظرات من الغل والحقد ....
بينما اتجهت حماة فريدة بنظرها الى امنية الواقفة بشماته وتلك التى يحتضنها ابنها ويصرخ باسمها
بفزع سيطر على كيانه ... بقلمى قلادة السماء الزرقاء
لتتحدث امنية بلا مبالاة قاتلة .. خالد لا يفزعنك امرها هذه حركات نساء قد عفا عليها الزمن وشرب
لينظر اليها خالد بنظرة اخرستها ولو كانت النظرات تقتل لوقعت صريعة لنظرته التى تتهمها بانها سبب كل البلاء .....وحمل فريدة الى غرفة نومه هو وامنية وياليته ما فعل ...ورغم الضيق والغل الذى امتلىء بها قلب امنية الا انها كتمت غيظها فى صدرها اذ انها اثرت عدم افتعال خلاف بينها وبين خالد لجذب خالد الى جانبها ومن ثم الانفراد به وحدها ولكن لكل حادث حديث لم يحن بعد وقت ذلك وقد يكون حان
هذا ما كانت تفكر به امنية وتدبره ...
وارقد خالد فريدة على الفراش ولم ينتبه الى بعثرة الحجرة بمتعلقات امنية الخاصة والخاص جدا بينما انتبهت امنية لها وابتسمت فى خبث وتوارت عن انظار خالد حتى لا تساعد خالد فى افاقة فريدة من اغماءتها التى تتمنى ان تكون غيبوبة لا تفيق منها ابدا لتستاثر هى بقلب خالد ...
واتى خالد بالعطر الموضوع على منضدة الزينة وحاول افاقة فريدة مرة واثنان وثلاثة بينما التهم القلق قلبه حتى افاقت فريدة بصعوبة مستشعرة بثقل شديد فى راسها بقلمى قلادة السماء الزرقاء لتتحرك جفون عينيها وترمش وهى مازلت مغمضة وقد كانت يداها وجسدها ببرودة الثلج كما الاموات مما اثار رعب خالد واصر على اخذها الى المشفى الا انها رفضت بضعف ونظرت له وقد فهم مكنون هذه النظرة ان لا تستغل حالتى وتجبرنى على ما اكره وما اكره التواجد بالمشافى بالنسبة لفريدة بقلمى قلادة السماء الزرقاءومااراد ان يغضبها اكثر واحضر لها عصير من ثلاجة الغرفة المتواجدين بها واجبر فريدة على شربه بحزم بعد ان رفضت تناوله فاسندها عنوة محاوطها بين احضانه راجما مقاومتها له حتى افرغ كاس العصير فى جوفها بيده الممسكة به
واعاد خالدفريدة الى رقدتها وهو مازال محاوطها فى احضانه مقبل جبينها وقد كانت مغمضة العينين كطفلة .......
لتستعيد فريدة بعض قوتها وتفتح جفون عينها لتستوعب اين هى فى فهى حجرة امنية امراة زوجها او كما يقال ضرتها التى لطالما كانت تغار منها وهى سلفتها و التى لم تعلم عنها شىء هى وزوجها سوى من ساعة واحدة من رسالة اتتها على تطبيق الواتس الخاص بها لتخطو الى هذا البيت اللعين للتجول بعينيها لترى حجرة نوم جديدة بموديل يجمع بين الكلاسيك والمودرن وسرير بشكل بيضاوى له عمق بستاءر تحيطه من الجوانب بلون السماوى ودرجات الازرق ذلك اللون الذى يعشقه خالد ما هذا القهر الى اين اتيت بى يا خالد ...ااتيت بى الى جحرتها التى تتقاسمها معاها لاموت ...ما بك يا فريدة امازلت راسك ثقيلة ليلاحظ خالد شروردها ليتفاقم خوفه عليها ومن ردة فعلها فهى الى الان لم تنبس ببنت شفه((( بقلمى قلادة السماء الزرقاء))) لترى فريدة ما يدمى قلبها اكثر واكثر ويبعثر كيانها ملابس امنية المبعثرة الخاصة والخاص جدا وعطرها التى تعبق به الحجرة
لتشعر فريدة بالغيثان من الحجرة التى تمتلىء بعطر امنية ومن نفسها ومن خالد زوجها الذى وضعها فى ذلك الموقف (((بقلمى "قلادة السماء الزرقاء")))
واى زوج هذا الذى ....ما هذا ؟؟؟
تلك الغلالة البيضاء القصيرة جدا الشفافة التى ترقد هناك الذى لا تترك للمخيلة شىء اتلك الامنية اترتدها لزوجها لزوجها هى ...رباه ما هذا الالم الذى يعتصر قلبى بقبضة من حديد لا تلبث ان تنفك عنه لتقتل قلبى ولتجعل روحى متارجحة وما هى بالحية ولا الميته ...
واخيرا انتفضت من رقدتها ونزعت نفسها من احضان خالد الذى رقد معها على السرير الذى يتشاركه مع اخرى هى زوجته حلاله سبحان الله ...
لينتفض خالد لينادى على فريدة التى اسرعت بالركض الى باب البيت لتخرج من هذا الجحيم ليركض خالد خلفها ووراءه كل من امه وامنية الذى ينظرون الى بعضهم بقلق من موقف خالد ضدهم ليمسك خالد بذراع فريدة متحدثا اليها انتظرى ساتى معك بقلمى قلادة السماء الزرقاء برجاء التفاعل والتعليق برايكم
يتبع ...
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...