الفصل الثانى والثلاثون من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل أو الاقتباس أو المشاركة أو النسخ
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿اجننت يامراد قالتها زهراء ومعالم الصدمة على وجهها تريد أن تتزوج من فريدة ولما أمن قلة لما لا تتزوج بكر اتترك كل النساء وتتزوج من ثيب مطلقة ولها بنت
لما ياولدى تريد حسرتى انت فرحتي الوحيدة لما تريد اطفاءها
امى انا ابلغك بقرارى لا اتناقش فيه ولا أرى عيبا فى كون فريدة قد سبق لك الزواج
ولا ترى عيب أيضا أنها كانت زوج لابن عمك خالد الذى يمتلئ قلبها بعشقه حتى الآن
لتشتد العروق النابضة فى جسد مراد ويحمر وجه وهو يصرخ لأول مرة في وجه زهراء امى
أرجوك ياامى لا تتبعى معى هذا الطريق حتى لاتخسرينى
يالله الهذه الدرجة يامراد تخسر أمك لتكسب فريدة
ومن قال ذلك ياامى وانحنى مراد مقبل يدها أرجوك تفهمى موقفى ياامى فأنا لست طفلا بل رجلا يثق فى صحة قرارته. ... وفريدة قرار صحيح ياولدى. ... نظر مراد اليها زواجى من فريدة اصوب قرار قد اتخذته فى حياتى
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كانت فريدة فى مكتبها ترسم إحدى التصميمات
المشروعات المسئولة عنها فى الشركة
كانت متعمقة فى رسم التصميم حتى أنها لم تنبه للدقات على باب مكتبها والتى أعقبها دخول خالد إلى المكتب لتنتبه فريدة من استغراقها فى العمل على رائحة عطره لتنتفض وهى تبحث عن حجابها التى القته باهمال على مقعدها من قبل مستمتعة بانفرادها ومطمءنة إلى عدم وجود لقاءات مع عملاء شركتنا لهذا اليوم
وضعت فريدة الحجاب على رأسها وهى تثبته بأحكام وهى متغضنة الوجه ليغمض خالد عيناه الما وتحتل الغصة قلبه لتمتد المرارة إلى حلقه ليتحشرج صوته وهو يقول ياااه يافريدة ااصبحنا غرباء
من فضلك ياخالد افتح الباب الذى اغلقته ولا تدخل مرة أخرى مكتبى إلا بعد أن تبلغنى مساعدتى بالخارج(السكرتيرة) أليست هذه وظيفتها ولا أعلم لما لم تطرق الباب اظنك تعلم ياابن عمى انه لا يصح أن تدخل مكان مغلق بدون استئذان. .... أليس كذلك ياابن عمى
ياااه الهذا الحد أصبحنا غرباء ياابنة عمى وأم ابنتى
كما ترى ياخالد هذا ما أصبحنا عليه قالتها فريدة بجمود وجلست وراء مكتبها اتفضل ياخالد أتى ما عندك فتح خالد الباب وقال اظنك تعرفينى جيدا
لست من مفتقدى الذوق لاقتحم خصوصية الاخرين
يافريدة انا طرقت الباب ومن ثم دخلت ولكنك كنت مستغرقة فى العمل فلم تنتبهى
أرجوك يافريدة لا تزيدى ببناء الحواجز بينن وتعاقبينى على امر لا يد لى فيه انا لم أقصد جرحك وأما بخصوص القضية
ابتسمت فريدة بتهكم ورفعت يدها خالد لا أريد الحديث فى هذا الأمر. .. ولكن يجب أن تتفهمى اسبابى
خالد انا مشغوولة واعانى صداع قالت فريدة ذلك وهى مملكة برأسها انتفض خالد واقفا قلقا وهو يقول ماذا ساتى إليك بمسكن
لا داع ياخالد أريد فقط أن تتركنى وتغلق الباب من خلفك ومن فضلك اذا اردت الحديث معى مرة أخرى ومقابلتى اما ان تعلمنى هاتفيا أو تعلم مساعدتى بهذا الامر
تلون وجه خالد حرجا وقال بغضب مكتوم وقال كما تريدى وخرج وأغلق الباب بهدوء والمرارة تحيطه
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
خرج خالد ليتحدث إلى مساعدة فريدة التى وقفت احتراما له سعاد السيدة فريدة أكلت شىء اليوم .. لاياسيدى هى لم تطلب منذ الصباح سوى مشروب القهوة
حسنا احضرى كوب من عصير البرتقال وادخلى إليها به مع بعض شطائر النقانق حالا وتاكدى من تناولها لهم ولا تنقلى حديثى اليها فقط انت فعلت ذلك من تلقاء نفسك هل فهمت سعاد
مفهوم سيدى
ثم استدار عائدا إلى مكتبه وهو يتمم إلى متى يافريدة سيظل هذا حالنا ... إلى متى
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
انت بخير ياعلياء ... أحمد الله فى نعمة لماذا تأخرت ... هناك حالات كثيرة فى العيادة اليوم
حاول ان تنجز عملك ولا تتأخر حبيبى . .. حسنا ياعليا
لتضع علياء الهاتف بجانبها وهى تفكر بصوت عالى
ولما لا ... لتسرع علياء بارتداء ملابسها لتنظر فى المرأة وتتأكد من هندمة حجابها لتبتسم برضاوهى ترى كيف هى جميلة فى حجابها الساتر وهو ينير وجهها لتسرع بأخذ حقيبة يدها لتقابل سوسن فى طريقها إلى بهو القصر
إلى أين ياعلياء ليست من عادتك الخروج بعد الثامنة مساءا
ابدا ياخالتى سأذهب إلى زياد فى عيادته
ابتسمت سوسن وهى تربت على ظهرها وتدعو جعلك الله قرة عين له وجعله قرة عين لك لتقبل علياء وجنتيها وتقول اللهم امين بارك الله فيك خالتي الحبيبة
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
ترجلت فريدة من سيارتها إلى البوابة الحديدية لتسير بداخل الحديقة لتقابل عيناها آخر شخص تريد رأيته الآن لتهلل اساريره عند رؤيتها كيف كان يومك يافريدة ... الحمد لله يامراد
رب صدفة خير من ألف ميعاد
لو سمحت يافريدة أريد الحديث معك
نظرت فريدة فى ساعتها الان
وهل يوجد عندك مانع .. لا
ليشير مراد إلى الطاولة التى تقبع فى مواجهة باب القصر ليسحب المقعد لتجلس فريدة ثم يستدير للجلوس فى مقابلها وهو يمعن النظراليهاوضع مراد يده على الطاولة متشابكة فريدة ما رأيك فى أن نعقد قراننا الخميس القادم
نظر فريدة إليه وهى غير مصدقة مايقول
ماذا تقول يامراد طبعا ليس بهذا التسرع
ولماذا يافريدة. .. ماذا سنتظر وتحدث فى نفسه الم يكفى كل هذه السنوات فى العذاب والبعاد
واردفت فريدة ثم يامراد انت لم تتقدم إلى ابى هشام .. أم أنك اعتقدت طالما انى مطلقة فساكون طوع أمرك بدون رأى عائلتي وعائلتك
تغضن وجه مراد بألم حاش لله انا افكر فيك بهذه الطريقة يافريدة بل انت لؤلؤة نفيسة فى محارها ترفع قيمة من يملكها
انا بالفعل طلبت يدك انا وأبى من عم هشام ورحب بالزواج وباركه إلا أنه قال أمرك بيدك وقراره فى أمر زواجك استشارى فقط غير مقيدة باتباعه
مراد ... اغمض مراد عينيه وهو يسمع نطقها لاسمه ليحاول تمالك شتات نفسه
انا لا اريد ان اظلمك بزواجك منى
نظر اليها مراد بصمت يريد سبر اغوارها هل تعلم انك ستتزوج عجوز تشعر انها عاشت الف عام لا تملك ما تعطيه لغيرها قد انهكتها الحياة ليشيخ قلبها وكأنها بلغت من العمر ارذله
هل تستطيع تحمل هذه المرأة انا من رأيى أن تنسحب فأنا امرأة لا تملك ما تعطيه قد استفدت رصيدها من العطاء والحب
ثم همت بالوقوف ليمسك مراد يدها لتنظر إلى يده ليترك يدها وهو يتمتم بكلمات الاعتذار آسف لم أقصد .... من فضلك اجلسى حتى نتمم اتفاقنا
فريدة ماذا اى اتفاق بعد ما شرحته لك
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
أحضرت علياء كوبين من القهوة السريعة وهى تتجه للشرفة ليستقبلها زياد وهو يحمل عنها الأكواب كيف حالك وحال طفلنا حبيبتى
علياء. . بخير ميعاد الطبيبة غدا للمتابعة الحمل سأذهب مع والدتى للاطمئنان عليه
زياد انا من ساتى معك ياعليا عند الطبيبة
علياء. . وامى ماذا سأقول لها
زياد .. اذا أرادت أن تأتى فلا مانع عندى وان كنت أفضل أن نكون بمفردنا نشهد تطورات حياة طفلنا فى بطنك
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
فى مقهى قريب من شركة خالد وفريدة
تجلس أمنية وهى تهز قدميها بتوتر لتتقدم للجلوس بمقابلها امرأة منتقبة ترتدى السواد
لتتفاجىء أمنية بها وهى تصيح من انت لترفع المرأة النقاب من على وجهها لتردد أمنية اسمها باندهاش سعاد
🍀🍀🍀🍀🍀🌿🌿🌿🌿🍀🍀🍀🍀🍀
يتبع
برجاء التفاعل وترك تعليقات بآرائكم وعمل ريفيوهات توضح آرائكم فى الرواية
دمتم فى حفظ الله وامانه
مع تحيات قلادة السماء الزرقاء
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...