كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة

اقتباس

اقتباس من الأحداث القادمة من
رواية كبرياء زوجة بقلمى
قلادة السماء الزرقاء
🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷

كانت شاردة فى أجواء الطبيعة الخلابة ولكنها
لاترى سحرها ترسم السعادة الكاذبة على وجهها
وتتساءل لماذا زوجها يترك عمله لأول مرة منذ زواجهما  ...
الرحلة التى لأول مرة يصطحبها زوجها لمثلها
ما مناسبتها. .. لماذا الآن ...ما الذى تغير اوسيتغير
الضجيج الذى يصدع بداخلها يصم الآذان
كان ناقوس الخطر يشدد من إطلاق دقاته
  بداخلها حدس الأنثى الذى لايخطىء هناك امرأة في حياة زوجها
ولكن من ... اويفعلها زوجها الذى يخشى الله فى السر والجهر أم أن تلك وساوس لا صحة لها
وإذ كانت تلك وساوس ماذا عن شروده المستمر حتى فى أكثر لحظاتهم قربا ماذا تسمى ذلك
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
عزيزتى أريدك فى أمر هام كان يتحدث بحزن
وملامحه ينبثق منها الألم
انقبض قلبها بغصة من حنطل وهى تحدث نفسهاهاقد حان وقت المواجهة ....
وجلس قبالتها على شاطئ البحر وهو يلهو بالرمال  اطالت النظر إليه تنتظر حديثه
لاحظت انه يتهرب من النظر اليها بالانشغال فى بناء قصور الرمال ....
وماذا بعد يااباهشام وكأنها قصدت تذكيره بكنيته
وهل ينساها أو ينسى وحيده. ..
انتبه اليها وحاول جاهدا النظر إلى عينيها لكنه فشل. ..
وبدء حديثه. ... تعلمين ياعزيزتى اننى تزوجتك وانا أرغب فى شريكة حياة تشاركنى حلو الحياة ومرها وانت كنت نعم الزوجة الصالحة المعينة لى
ويعلم الله كم احبتت عشرتك ولكن القلوب ليست بأيدينا  ... ويعلم الله كم حاربت نفسى وتعذبت
ولكن قد بلغ السيل الزبى فى صارعى ضدنفسى ومشاعرى وأخشى على نفسى الوقوع فى الإثم
لذا قررت اتزوج بمن ملكت شغاف قلبى
لانى حقا لا استطيع لقد اعينتى الحيل ولا أريد جرحك ولكن لاحيلة لى انا لن اظلمك فكرى واعقلى الامر وانا معك فى أى قرار  حتى لو كان
الانفصال عنى ......
كانت كلماته  طعنات متتالية من سكين بارد وكأنها عصفور  يصارع البقاء وسط نيران متصاعدة لايملك التحليق لينجو ولا هو يقع فيقضى عليه

لم تتفاجىء بل كانت تتنظر حديثه كانت الأيام تمر وهى فى انتظار وقوع المأساة ومااصعب الانتظار
هدمت قصور الرمال التى بناها ثم استقامت لتسير بعيدا عنه