كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة

اقتباس

اقتباس متقدم
*************
خرج خالد  مترنح  لا يقوى على الوقوف قد
تلاشت كل الأصوات من حوله وبقى صوت وحيد يتردد مبارك لنا يافريدة زواجنا
مبارك لى يافريدة زواجى بك

فريدة أصبحت زوجة لآخر
فريدة زوجته وعشقه  أصبحت لرجل آخر
امرأة حياته حلم طفولته أم ابنته
ظل يستند على جدران المنزل ويرفع قبضته
ويعتصرها ويضربها فى الجدار. ..أترى هذا كابوس
متى سيفيق منه ... لا انه يشعر بالم يده
هذا حقيقة. .. حقيقة
حقيقة موت روحه

اخيرا وصل إلى سيارته واحتل مقعد القيادة ليسير بها لايرى أمامه كانت السيارات من حوله تكاد تصدمه وهو لايعى شىء من حوله إلا ضياع أنفاسه ونفاذ  الهواء من حوله. ..

كان يفتقد الشعور للزمان والمكان والفعل كان أصم لا يستمع للضجيج من حوله كان كورقة تتقاذفها الرياح قد اجتثت من جذورها مالها من قرار. ..
كانت دموعه تفيض بغزارة كطفل قد ورى الثرى جثمان أمه أمام ناظريه

ترجل من سيارته وصعد إلى شركته كان الظلام يعم المكان ولج إلى مكتبه وقد أنس الظلام
واستلقى على الاريكة المقابلة لمكتبه وقد حل رابطة عنقه يلتمس انفاسا قد يحيا بها اويموت
ومع أن الظلام يدثر المكان  إلا أنه كان يرى بوضوح
الدماء التى تسير من أنفه واذنه بغزارة ...
لم يكتثر لها وهل تتألم الشاة بعد ذبحها

وهو قد ذبح وبورك ذبحه فاغمض عينيه  
فرب قد يجد فى نومه الخلاص ....

اقتحم زياد مكتب خالد بعد أن تتبع سيارته
قلقا عليه أضاء المكان وولج إليه ليجده فاقد الوعى ودماءه تلطخ ثيابه بفوضى
حاول افاقته بشتى الطرق إلا أنه لم يستجيب
وقد دلت مؤشراته الحيوية على خطورة حالته
فأسرع بحمله بصعوبة وهو يجاهد حتى وصل إلى سيارته وأسرع به إلى المشفى

برجاء التفاعل وآرائكم فى الاقتباس
الرواية بتنزل الثلاثاء والجمعة بعد منتصف الليل تابعونى وبرجاء التصويت
الرواية قيد الكتابة
4 مارس 2021