الاقتباس من الفصل القادم انتظرونى يوم الثلاثاء بعد منتصف الليل ان شاء الله مالم يطرىء جديد .. برجاء التفاعل بقوة وتوقعاتكم للأحداث
.............................................كانت تضع يدها على اذنيها وهى تصرخ اتركونى
اتركونى اليكم عنى أيها الاوغاد
أخذت تطيح بكل ما طالته يدها وتلقى بالأشياء هنا وهناك حتى تهشم كل ماهو زجاجى بمكتبها
تصاعد صراخها حتى صم الأذان ليفزع كل من بالشركة اليها ليؤمرهم خالد بصرامة بالانصراف
ويتوجه إليها .. صعب عليه كثيرا أن يراها غيره فى تلك الحالة الغريبة
وها هى هناك فى ذلك الركن القاصى
تجلس وهى تحاوط ركبتيها بيدها وتنظر بشرود
ودموعها تسيل وكأن دموع منفصلة عن صاحبتها الشاردة بجمود وكأنها لم تكن تلك المرأة التى صمت الأذان بصراخها وهذيانها
تقدم منها ليجلس القرفصاء بجانبها لتنظر إليه بنظرة لن ينساها ما بقى على قيد الحياة نظرةمن نبذته الحياة والقت بنفسها لتعانقه بكل ماامتلكت من قوة تشبث به بخوف وكأنه ملاذها لم يستوعب ما فعلته ليهتز قلبه بشدة وينهار بنيانه الذى صاغه من جليد لم يستطيع ابعادها لمقاومتها لابتعاده وتشبث أصابعها حول جسده وقلبه يؤلمه وتحدثه نفسه بدفعها فهى محرمة عليه ولكن كيف السبيل أن يقسو ولو كان بحق فقد اضانه الشوق كتم أنفاسه طويلا ليهزم بضراوة فيتنفس رائحتها
اغمض عينيه يحاول ابعادها بعد أن غزته رائحتها بقوة لتسكره فكان يقاوم سكرته كالغريق يقاوم الموت بكل ما أوتي من قوة لابعادها ليفاجىء باقتحام المكتب من آخر شخص قد يرغب برؤيته ا الآن وفريدة متشبثة باحضانه ..
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...