الفصل العاشر من راوية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡انتفض مراد من نومه وقفز من فراشه فزعا ما أن ايقظته علياء برفق وهى تبكى أن يدرك فريدة التى اصابتها حالة من فقدان الوعى باءت كل محاولاتهم بالفشل لايقاظها.......
أسرع مراد مهرولا بملابس النوم حيث ترقد فريدة تعانى من غيبوبة قد تكون اختارتها طواعية وهى تصارع قلبها عقلها.
صرخ مراد بعلياء أن تحضر له حقيبته الطبية
بينما هو يصارع نفسه إلا ينظر إلى فريدة المستلقية أمامه حتى لا يخر راكعا بجوارها يستجديها ألا تفزع قلبه عليها. ..
بينما خالد يجلس بجوارها على طرف الفراش يقبض على كف يدها يحاوطه بيديه الاثنين برفق يرفعه إلى شفتيه يقبله مرارا بينما الدموع تغشى عينيه بلمعه حزينة ....ارتجفت يد مراد الذى أخذ يفحص فريدة تحت أعين خالد الحانقة
إلا أن تحدث مراد بلهجة متوترة قلقة الضغط منخفض جدا قام على الفور بتعليق محلول ملحى
بينمايسارع مراد باسعاف فريدة تحت انظار خالد المترقبة
انت فريدة بالم وهى تحرك اهداب عينيها. ..
فتحت فريدة عينيها قليلا ثم اغمضتها مرةاخرى بينما الجميع ملتف حول فراشها بملامح قلقة مترقبة إلا أن هناك نظرات كانت تان بوجع لمراها مستلقية على الفراش بلاحيلةماسبب فقدان الوعى يامراد ذلك كان حديث سوسن إلى مراد بنبرتها القلقة
تحدث مراد اليها يجب نقل فريدة الى المشفى لإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة فريدة وكذلك صحة الجنين فهى تحتاج إلى تصوير مرءى (السونار ) لمعرفة اذا كان الحالة الصحية للجنين بخير ...
لا تقلقوا جميعا انا سانقلها إلى أكبر مشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة للاطنءان عليها هكذا تحدث خالد بنبرة ذات مغزى كانت غايته إيصال رسالة بأن فريدة تحت رعايته هو وليس يحق لأى شخص اتخاذ اى قرارات بشأنها. ...
تحدثت زهراء وقالت يابنى المشفى التى يعمل بها مراد من أكبر المشافي وتوجد بها طبيبة نساء عالجت ابنة صديقتى وتابعت معها حملها ولها صيت ذائع
وافق خالد على مضض بينما سوسن تقبل جبين فريدة التى استطاعت فتح عيونها اخيرا قائلة حمد الله على سلامتك ياابنتى تبعتها زهراء تسأل فريدة عن ماتشعربه ثم علياء التى بكت وهى تحتضن فريدة
لاتفعلى بى هذا مرة أخرى كان هذا مااستطاعت إذن فريدة التقاطه من كلمات عليا وسط نشيج بكاءهاكل هذا تحت انظار مراد الذى كان يأن وجعا وغيرة
كان يتأمل فريدة قلقا ويقتله انه لا حق له فيها
فاغمض عينيه خذيا ويأسا وابتعد عن فراش فريدة
متمتم بدعوات الشفاء ...
بينما فريدة ترد عليهم بضعف وخفوتلم يمهل خالد فريدة لاستيعاب صحوتها أخذ يتأمل ملامحها وعينيها بلهفة وكأنه يطمئن نفسه أنها بخير
ومعه
ثم انحنى يقبل جبينهابعمق وتمهل ليحملها برفق تحت انظار عائلتهم
التى اختلفت تعبيرات وجوههم مابين مبتسم ومتجهم وقلق ومتامل
♡♡♡♡♡♡♡♡~♡♡♡♡♡~♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Roman d'amourقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...