بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
برجاء التفاعل وابداء تعليق رايكم يعنى لى الكثير
********************************************غفا خالد على مقعده فى شرفة الكوخ من شدة حزنه وكمده على حياة اودى بها الى الجحيم ...
حتى استيقظ على صوت المؤذن ينادى لصلاة الفجر
فجحظت عيناه لمراى المكان حتى ومض عقله بذكريات اليوم الماضى وتواجده فى منزل الملاح ..
واستغرب استغراقه كل تلك الساعات فى النوم
بينما هو منذ فارقت فريدة فراشه ولا تغفو عيناه سوى سويعات قليلة
ربما الاطمءنان فى وجود تفاصيلها حوله فى بيتها الخشبى ...ويشعر بانفاسها قريبة منه وان فصلت بينهم الجدران ففى النهاية تظلهم نفس سماء بيت الملاح ...
استقام خالد من مكانه ليؤدى فريضة الفجر ..
وما ان انتهى من صلاته حتى اخرج هاتفه الذى اغلقه من ساعات طويلة وكما توقع ماان قام بفتحه حتى وجد عشرات الاتصالات من امنية ووالدته ورسالة من امه تساله عن مكانه واين ذهب وتركهم ببيت الملاحتغضن وجه خالد عندما قرا رسالة امه ومسح على
وجهه وشعره بضيق وامسك براسهالذى يعج بضجيج غير منتهى وزفر بغضب
لا يعلم لما تضيق عليه الخناق وتحاصره بهذا الشكللسوف يموت ... كفى ... فليكفى ما كان يا سيدة
منيرة لقد فهمت تعاطفى معك واحسانى اليك مخافة ربى منذ وفاة اخى الاصغر بشكل خاطىء
حتى نسيت من خالد
وتظنين ان بيدك مقاليد سفينتى
كنت اظن انى اعوضك عن غياب اسامة
ولكن يبدو انى اخطات التقدير
هذا كان حديث خالد مع نفسه قبل ان ينتبه لضرورة ذهابه من بيت الملاح قبل ان تشرق الشمس ويراه
احد فهرول خارجا ثم صعد الى سيارته وذهب الى بيت ابيه عاصم الملاح .../////////////////////////////////////////
صباحا فى بيت الملاح
تهرول فريدة من اعلى الدرج فهى فى عجالة تريد الذهاب الى الشركة فى موعدها
علياء / فريدة مابك متعجلة
اريد الذهاب الى الشركة يكفى ما ضيعته من وقت
هناك تصماميم لابد من الانتهاء منها قبل نهاية هذا الشهر
وايضا هناك اجراءات لابد من اتخاذها تناسب وضعى مع خالد الان لا اريد الاحتكاك به فى عملى ...
وايضا لن اترك مجهود سنوات من اجله هو والسيدة امنية ...
لكن يافريدة انت متعبة ... فلتنظرى فى المراة لترى
شحوب وجهك ... ونوبات الغثيان التى تعتريك كلما جلست معنا على ماءدة الطعام ...
اعتقد انك تحتاجين الى الراحة والذهاب الى الطبيب
والامر لا يحتمل العناد ..
وان لم تسمعينى ... وقبل ان تكمل علياء كلامها فرت فريدة هاربه من شباكها فهى تعلم علياء ستجمع عليها كل العاءلة ولن تستطيع الفكاك من اباها هشام ان عرف مرضها فاسرت السلامة بالهروب من امام علياء////////////////////////////////////////
ترجلت فريدة من سيارتها فى نفس ميقات ترجل مراد من سيارته ...
لتتسع ابتسامته فرحا بلقاء فريدة
اهلا بابنة العم ومرحبا
كيف حالك يا فريدة ؟؟؟ قالها بلهفه وحزن
وهو يرى شدة شحوبها والاعياء البادى عليها
عاقبك الله ياخالد ..
فريدة لا تستحق ذلك منك .. لو كنت اعلم ماسوف تفعله بها ...
ما تركتك تتزوجها
هذاكان حديث مراد مع نفسه بينما هو شارد بعيدا
فريدة /فيم شردت يا ابن العم هيا بنا مرحبا بك فى شركتنا ...
سارت فريدة تسبق خطوات مراد الى داخل مبنى الشركة بجدية تعودت العاملين معها عليها
وتبسم مراد وهو يسير خلفها وتباطىء وقد فهم مغزى من فعلها فهى لا تسير بمحاذة رجل سوى زوجها فهو طالما اعجبه التزامها ..
فهى جوهرة ياسف لما فعله بها خالد ..
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...