الفصل الثانى عشر من رواية كبرياء زوجة

2.2K 74 0
                                    

الفصل الثاني عشر من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
###########################
ترجل خالد من سيارته ووقف يتأمل بيت الملاح ذلك المنزل الشبيه بالقصر وماهو بالقصر لما تغلل به من البساطة المعمارية والمكون من أربع طوابق كم تميز فى تصميمه و فى حميميته المفرطة عاش فيه أجمل لحظات حياته واسوءها على الإطلاق ...
نفض عن نفسه شروده وتامله وولج الى الداخل حيث وجد الجميع على ابهة الاستعداد لرحلتهم بالسيارات ذهابا إلى الإسماعيلية لزيارة عمتهم ناهد وحضور حفل زفاف ابن عمتهم محمد
#######################
حيا خالد الجميع ومن بينهم عمه هشام الذى بدء قلبه يرق له إلا أنه عند موقفه فى دعم فريدة فى قرارها ولذلك اتفق مع محامى العائلة ببدء إجراءات دعوى الطلاق منذ طلبت فريدة ذلك
ظل يجوب مجلس العائلة بلهفة عينيه لم يهتم أن يخفيها بحثا عنها إلا انها لم تكن بينهم
###########################
لم ينتظر نزولها بل صعد إلى أعلى بحث عنها فى المسكن المخصص لعمه هشام فلم يجدها ووجدها فى مسكن عمه سيف ووجد مراد يقيس لها ضغط الدم فجحظت عينيه واحتدت نظرته اليها كيف تتواجد معه وحيدة والجميع بالأسفل فكتم أنفاسه من الغضب لئلا يفعل أو يتقول بما لا تحمد عقباه
وماافاقه من تامله لهذا المشهد الذى جعل الدماء تفور فى رأسه إلا صوت علياء بالداخل وهى تحدث مراد أنها لم تجد الدواء الذي أراد منها البحث عنه فى حقيبته
وحمد الله على تريثه فعلياء متواجدة معهم
وأخيرا حيا كلا منهم وقد رد عليه مراد برد مقتضب فلو لم يستطع تناسى جرحه لفريدة ومن ثم لم يهمله خالد الكثير حيث سأله عن حال فريدة فقال له هى بخير ضغطها طبيعى فقط أردنا الاطمئنان عليها قبل رحلة السفر الى الإسماعيلية
حمدا لله اشكرك يامراد وتقدم من فريدة وقد نظر لها نظرة فهمتها فاستذنهم واخذها وخرج وهو يقبض على كفها بحنو

ولجت فريدة الى البيت الخشبى وقد رفضت أن تذهب مع خالد الى مسكنه فى بيت الملاح الخاص بعائلة العاصم
ماذا تريد ياخالد ترى ماذا ستكون حيلتى معك يافريدة ... نظر خالد الى فريدة بحب واشتياق
ينظر إليها بلهفة وكأنها ستختفى اذا غض طرفه

انا اتعذب فى بعادك عنى. .حاليا لا أفعل شىء فى حياتى سوى العمل والشوق إليك
نظرت اليه فريدة باستنكار وسخرية

أعلم يافريدة انك لك كل الحق فيما تفعلين. ..
أعلم انى أخطأت فى تقديرى لعاقبة امرى. .
والله ندمت يافريدة ...
تقدم منها وامسك وجهها بين يديه انا اسف سامحينى أرجوك يا فريدة سامحينى
ساطلق امنية ولكن لا تغلقى بوجهى بابك
تحدثت فريدة بحزن وضيق
خالد فات أوان هذا الكلام ستصلك دعوى الطلاق
اليوم أو غد على أقصى تقدير
قد حاولت كثيرا ان أنهى ما بيننا بهدوء ولكنك تأبى ذلك
صقع خالد من لجوء فريدة للقضاء للطلاق
وكان جمر قد ألقى على قلبه ابتعد عنها وهو يترنح الهذه الدرجة هان على فريدة أمره
لم يستطيع أن ينبث بنت شفة
وتركها ونزل إلى الأسفل وبعد أن كان ينوي سفرها معه في سيارته ولو كان جبرا
تركها واستقل سيارته والعائلة كلهم من وراءه
استقلت فريدة سيارة زياد ومعها علياء
بينما هشام وزوجته في سيارة وزهراء وسيف ومراد فى سيارة اخرى
كانوا جميع سيارات العائلة تسير بروية وكأنهم سرب لا يخطيء هدفه
إلا خالد كان يقود بسرعة غير عادية وكانه سيطير كانت مشاعره تقوده فى تلك اللحظة ليتساوى عنده الموت والحياة
ويده تقبض على المقود بغضب من نفسه الذى كرهها لانها فرطت فى حب عمره
كان يقود بتيه حتى انتبه على صوت بوق شاحنة أمامه تفاداها بأعجوبة بتلك السرعة المتهورة لتصطدم سيارته بشجرة ويغيب عن الوعى

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن