الفصل الثاني من رواية كبرياء زوجة

4K 99 0
                                    

الفصل الثانى من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل والاقتباس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قبض خالد على ذراع فريدة بقوة حاسمة انتظرينى حتى ارتدى ملابسى فقد كانت خالد مرتديا كنزة بيتية (تى شرت) بالون الاسود وبنطلون رياضى باللون الاسود كذلك فحاولت انتزاع ذراعها من بين يديه فاشتد ضغط خالد على ذراعها واصطكك على اسنانه والتفت ياخذ مفاتيح سياريه وهو مازال ممسك بذراع فريدة يحركها معه ثم اتجه بها الى باب البيت وخرج دون ان يتفوه ببنت شفه لامه المشفقة عليه من القادم ولا الى امنيه زوجته الثانية التى صفعت الباب غيظا وكمدا من تجاهل خالد لها وكانها هواء غير مرىء له

وصاحت فى حماتها ما هذا التجاهل يا ام خالد ليس هذا ما توقعته من ابنك ابعد كل ما فعلته معه يركض وراء هذه الفريدة متجاهل وجودى يخشى خدش مشاعرها وانا لايهمه امرى ان اغرق فى بحر الكمد واستدعيت دموع التماسيح امام حماتها
لتملك منيرة الشفقة عليها ممرة يدها على راسها مقبلة امنية فى جبينها لا تحزنى حبيبتى خالد يراعى مشاعرك كذلك كل مافى الامر ان فريدة متعبة وقد رايت حالتها بعينيك وكيف هوت فى اغماءة من مفاجاة علمها بزواجه منك  ولكنها اكيد ستتقبل الامر الواقع ..... وماذا لو لم تتقبله ياعمتى ؟؟؟؟

كم اتمنى ان يطلقك ايتها اللعينة ويبقى لى وحدى هذا كان حديث امنيةلنفسها
وتحدثت لحماتها مضجرة وهل تصدقين يا ماما ماتفعله تلك الحية انها تصنعت الاغماء حتى تكسب تعاطفك وتعاطف خالد ماذا تقول يا امنية يا بنتى لقد كان وجهها شاحبا كالاموات ...فرفعت امنية عينيها للسماء دليل على استنكارها حديث حماتها عن فريدة ...
بينما فريدة جالسة فى السيارة بجانب خالد فى المقعد الامامى حيث يقود خالد السيارة بجوارها ويقبض على مقود السيارة بقوة محاولا التركيز بالقيادة بعيدا عن القلق والتوتر والخوف المتعمق فى نفسه من رد فعل فريدة على زواجه من امنية     

بينما فريدة فى شردودها تنظر من نافذة السيارة تتحاشى النظر الى وجهه
او قد تكون لا تطيق النظر الى وجهه  المخادع الذى كان يمطرها صباحا بكلمات الحب والغزل  وتضحك ساخرة من نفسها هى التى كانت تعتبره مركز الكون فهو الشمس التى تنير حياتها طعنها باكبر مخاوفها واشدها على نفسها وهى التى كانت تنتوى التنازل له عن ميراثها ....

لتفيق فريدة من شردوها على توقف السيارة عند بيتها وكلمات خالد اليها هيا يا فريدة لتطيعه مترجلة من السيارة وهى تسبقه الى بيتها غير ابه بوجوده حتى ولج الى داخل الشقة فلم تنطق فريدة الا بكلمة واحدة طلقنى يا خالد فلقد وقعت بيدك على نهاية علاقتنا ...
فريدة بجمود وملامح وجه خاليه من المشاعر من فضلك طلقنى يا بن عمى .... لينصقع خالد من داخله ويرد ببرود يعاكس طوفان بداخله يفترسه من الغضب بينما حديث نفسه ابتلك الاريحية تطلب الفراق ...

ااجننت يا فريدة بماذا تهذين اتسمع اذنك بما  ينطق لسانك انسيت ما يربطنا ..وماذا يربطنا يا خالد ليس لدينا اطفال نخشى ضياعهم ..صدم خالد من اجابة فريدة فنظر اليها ذاهلا الست انت هى التى كانت تردد على مسامعى ليل نهار ان ما بيننا ميثاق غليظ لا ينفك الا بموت احدنا  ولن ينفك الا بوصال فى الجنة ان شاء الله طمعا فى فضله ..
استفز كلامه فريدة لدرجة جعلتها ينقشع عن وجهها الجمود لتتكلم بصراخ وهى تصم اذناها عن سماعه وهى تغمض عينيها قهرا والما ... اسكت ياخالد لا اريد سماع صوتك لقد ضيعت كل شىء تتبجح بمواثيق وعهود لم تصونها انا لا اطيق رؤيتك
كيف تقف امامى هكذا بكل هذا الجبروت بعد ما فعلت بى ..
.واقترب خالد من فريدة يريد ضمها واحتواء غضبها وعندما هم بضمها فتحت فريدة عينيها بفزغ وتراجعت الى الوراء مشيرة له بيدها بعدم الاقتراب

مما اغضب خالد واخرج شيطانيه فتكلم بعصبية ووعيد فريدة لا تنسى نفسك وتزيدى انا لم اخطىء معك فى شىء ما فعلته هو حقى الذى شرعه الله لى
وانت اعلم الناس بذلك  (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذ قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )
ما كل هذه الدرامكية والماساة التى تفتعليها الاننى تزوجت بزوجة اخرى ..لن ينقص هذا من مكانتك عندى شىء ولن اهضم اى من حقوقك فلما غضبك ..

فعلا لما اغضب وانت تستخدم حقك فى الزواج بامراة اخرى غيرى تشاركنى فى حياتى التى بنيتها من العدم واشترطت عليك أن أكون زوجتك الوحيدة ...
لماذا اغضب وقد نكثت عهدك لى بالا تستخدم حقك فى التعدد
يوما وانا على قيد الحياة

كانت فريدة تتكلم بتهكم ساخرة من حالها اذهب ياخالد وافعل ماتريد بعد كلامك هذا لا محل لكلامى من الاعراب ولكن  كما من حقك الزواج من حقى الا اقبل حياتى معك على هذا المنوال ..
يابن عمى ....

امنية ياابنتى تعقلى ولا تزيد الطين بلة الم ترين حالة فريدة امامك كيف تريدين ان تكونى معها بنفس المكان وتنتقلى الى العقار الذى تقطن به  رفقا بخالد يا امنية  .. برجاء ترك تعليق باراءكم
يتبع

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن