اقتباس

1.3K 31 6
                                    

السلام عليكم حبيباتي الغاليات
أعرف تقصيرى واسف لهذا التقصير فى ضبط مواعيد الرواية ولكن رغما عنى فأنا استقطع الوقت بصعوبة للكتابة وتفاعلكم مع الرواية محبط فأقول فى نفسى لما الضغط والتشتت بين عملى والكتابة .. يكفينى أن أقول لكم انى بعد عودته من العمل أكاد لا استطيع الوقوف على قدمى من المجهود البدني والنفسي لمهنتى
وفى المساء هناك الذهاب الى المكتب لتحضير عمل اليوم التالى وفى وسط كتابة الملفات وتحضيرها ساتقطع لا كتب رواية لا تهمكم والتفاعل فيها متناقض مع السؤال عن المواعيد وسؤال عن سبب التأخير مع استثناء متابعات اللاتى قد حصرتم من قبل وأخريات أكن لهن كامل التقدير والاحترام
وحرصا منى على الالتزام مع متابعات الغاليات
اليكم هذا الاقتباس من الفصل القادم إن شاء الله الثلاثاء القادم وإن استطعت تكملته قبل ذلك سانشره فورا
لكن منى كامل الاحترام والتقدير والامتنان..
برجاء ترك عشر تعليقات من متابعات الغاليات برجاء التفاعل والاهتمام ومنح الحافز للكتابة
..........................................................
فى صباح اليوم التالى
تقلبت فريدة فى فراشها وهى تتفقد خالد بجانبها  مغمضة العينين فوجدت الفراش باردا ليومض عقلها فى حينها بأن من كان جوارها هو مراد زوجها لتفتح عينيها و هى تمسك برأسها تفيقها من غيابات الماضى لتجلس على الفراش وهى تبحث بعينيها عن مراد
لتجده يقف فى الشرفة المفتوحة وهو يحتسى قهوته الصباحية  مولى ظهره لها ورائحة القهوة تعبق الشرفة
استقامت وهى تمسح وجهها بيديها وترفع خصلاتها التى انسابت بعد خلع مراد لحجابها بالامس
ولجت فريدة إلى الشرفة ووضعت يدها على كتفه لينتفض مراد فى وقفته ويلتفت إليها بحزن عميق قد استقر فى عينيه يتأمل هيئتها والبراءة  التى تشع من وجهها والتى تشبه ندى الصباح
لينتبه إلى حاله وحالها .. ليدخلها برفق ويدخل خلفها من الشرفة وهو يمعن ايشعر
إليها ... فأخذت فريدة يده تربت عليها كيف حالك الان يامراد ... لم ارد علي سؤالها فماذا ساقول ... إن دنياى تنهار
اخذت بيدى لتجلسنى على الفراش وتجثو امامى
أنا أعرف شعورك يامراد تجاهلت حديثها حتى لا ارتمى فى أحضانها واجهش كالطفل فى البكاء اشتكى قسوتها وقسوة ابى الذى لم يودعنى

لا تعلم ماذا تفعل بى رقتها صوتها....الحنان فى نظرة عينيها لتزيدها وهى تمسك يدى
تربت عليها وكانى جماد لا يشعر بجمر ما تكوى لا روحى

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن