الفصل السابع والعشرون من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة اوالنسخ
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
تمتلك زياد الهلع فكان يقود السيارة بسرعة جنونية بينما يقتنص النظر كل ثانية إلى تلك الجالسة بجانبه فاقدة الوعى يكاد يجن من فرط قلقه عليها يريد أن يطوى الطريق فى برهة حتى يصل إلى المشفى لاسعافها لقد نسى كل ما تعلمه بالطب وخبرات السنين وشعور غليظ يداهمه وكأنه يحتضر تنازع روحه خوفا على تلك النائمة بسلام
وأخيرا ترجل زياد من سيارته ليحمل علياء
من مقعدها ويحل حزام الامان لينقبض زياد لمراى الدماء التى خلفتها علياء على مقعدها التى كانت ترقد فى سباتها عليه ليضمها بروية إلى صدره وهو يخشى عليها كالقاورة التى يخشى تهشيمها بين يديه من رقتها ويتزايد هلعه ليركض زياد
ويندفع الى داخل مشفى الملاح وهو يصرخ وملابسه ملطخة بدماء علياء التى يحملها بين يديه والدماء تنزف من رأسها بغزارة
ليركض الجميع إليه وقد احضروا سرير متحرك ليحاولوا التقاف علياء من بين يدين زياد ليابى عليهم زياد إلا أن يرقدها هو على السرير الطبى وهو يركض بسريرها الطبى إلى غرفة العمليات
ليدركه مراد وهو يصرخ به ما بها علياء ماذا فعلت بها ليتابع زياد ركضه إلى حجرة العمليات غير ابه إلا بزوجته
ليمسكه مراد من تلابيبه لينظر إلى مراد ويرد يديه عنه ليتحدث زياد بصرامة والحزن والألم يتوغل فى عينيه عصية الدمع أفعل بى ما تشاء ولكن ليس الآن ليس الآن يامراد وزوجتى تصارع الموت بالداخل وولج زياد الى حجرة العمليات مسرعا يمسك بيد علياء وسط تجمع الأطباء حولها وكلا يبذل أقصى ما يملكه من خبرات لانقاذها وانقاذ الجنين وزياد يتفقد الأجهزة التى تقيس مؤشراتها الحيوية بترقية وخيفة وهو يقسم الايترك يداها ابدا .....
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
تفاجئت فريدة عند فتحها للمواقع التواصل الاجتماعي بفاجعة ما كانت لتمر عليها كخاطرة فى يوم وهو اتهامها بالنصب والاحتيال اتسعت مقلتيها وهى تقرء تفاصيل الخبر الذى يدعم واقعة الاتهام بعقود بيع للعقارات لا تملكها فريدة ولم تقم بيبعها والعقود موقعة بتوقيع يشبه توقيعها ولكنه ليس هو ترى من فعل ذلك بها وما مصلحته كان مصدومة تبكى وهى تمسك رأسها بيديها وهى تكتم صراخها المقهور حتى لا يشتكي عليها الجيران فهى فى أمريكا حيث غربة النفس والأهل
لتتساءل ماذا فعلت حتى استحق كل ما ما يحدث لى ياوحيدة الدرب الا تهتدى إليك السعادة يوما
ياالله ادركنى وكفف عنى دمعى العسير
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
توالت صفعات خالد لأمنية وهو يقبض على خصلاتها وهو يصارع غضبه حتى لا يقتلها
ابلغت بك الحقارة أن تحتالى وتنصبى الشباك
لتبيعى أرضى وأرض عائلتي وتحتالى وتسرقى أموال الناس وتستغلى عدم وجودى وسفر فريدة لتزيفى توقيعها وتسرقى باسمها لعنة الله عليك اتركنى ياخالد لتتحدث إليه أمنية بفظاظة وماذا كنت تتوقع منى وانت تنبذنى وتحوم حولها كالظل الذى لا ينفك ينفصل عن صاحبه ولا حتى بالموت ولو املك قتل فريدة لفعلت صدقنى
نظر خالد لأمنية وقد اتسعت مقلتيه بذهول وهو يدفعها عنه بشمئزاز مقيت أليست لحقارتك حد كيف عميت عنها واستبدلت الغالى بالرخيص وضع يده على رأسه كيف جعلتك أم لولدى كيف زرعت نبتى فى أرض ملعونة فليسامحنى الله فليسامحنى الله ساقتص منك ياملعونة جزءا للعبث مع فريدة فصبرا جميلا
ليغادر الحجرة وهو يغلق عليها من الخارج ويصيح ينادى الخادمة أن تقيم خلف بابها لترقب حركتها
لا تدعى أحد يا فتحية يقترب من حجرة السيدة امنية حتى أعود وخاصة والدتى السيدة منيرة
ليتحدث فى نفسه فهى سبب بلاءى بتلك الشيطانة..... ليغادر المنزل وهو يتمم لله الأمر من قبل ومن بعد بينما منيرة تنادى خالد الذى تجاهل نداءها ليذهب فحالته لن تحتمل أن يكظم غيظه عن والدته لذلك ليبرء من ثورته وغضبه ثم ليعود اليها
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
لم يستطع مراد القيام بمباشرة العمليات التى كان من المفترض أن يجريها اليوم وقام بتاجيلها حتى يطمئن على علياء وجنينها
كان يجلس مغمض العينين ويرجع رأسه إلى الوراء ليتسمع إلى صوت يالفه مابها علياء يامراد
لينهض مراد متحدثا لا أعلم طبيبة سيرين
كل ما أعرفه أن جاءت إلى هنا فاقدة الوعى وهى تنزف بين ذراعي زوجها
أرجوك ياسيرين ادخلى إلى جحرة العمليات طمينى على علياء منذ ساعتين الطبيبة شيرين والطبيب مؤنس بالداخل ولم يخرجوا بعد
كانت سيرين تتأمل قلق مراد وهلعه على علياء حتى تمنت أن تكون مكانها وتحظى بما تحظى به من لهفة مراد عليها بالتأكيد لقد جننت ااغار من مرض علياء واحسده لقد جننت فى عشقك يامراد
لا تقلق يامراد سادخل إلى علياء واطمءنك عليها
لتولج إلى حجرة العمليات ومراد يترقب خروجها ليطمؤن على صغيرته التى حدث نفسه انه اهملها فى خضم انانيته المريضة وانشغاله بهمومه الخاصة والعمل الذى لا ينضب ولا يتركه ليتنفس بحرية ليفيق من شروده على ركض أمه وخالته إليه وهم يبكون ومن خلفهمأبيه وعمه اللذان طويا المسافة وعلى وجهوهم الهلع لتركض إليه زهراء
مراد ياولدى طمءن قلبى على اختك امى أن شاء الله خير ليضمها مراد إليه ليحتضنها وهو يربت عليها لا تجزعى ياامى علياء ستكون بخير ليعنفه أبيه سيف الدين لماذا لم تخبرنى بما حدث لاختك لولا جارتنا العزيزة التى رأت زياد وهو يحمل علياء لتهاتف امك للاطنءان عليها ولا تعلم بأننا كنا خارج المنزل ما علمنا
لتخرج علياء من حجرة العمليات على سريرها المتحرك ووبجانبهازياد الممسك بيدها ولا يأبه بأحد ممن حوله هى فقط من يريد هى فقط من فقد أنفاسه بابتعادها ولو كان فى غيبوبة مؤقته فكم كان معميا بضباب الاوهام
خرجت الدكتور سيرين حمدا على سلامة علياء يامراد حمدا لله هى والجنين بخير واصابة رأسها ستتعافى منها أن شاء الله
حمدا لله ااعلياء حامل قالها مراد بهجة حقيقية لتتسع أعين الجميع بلهفة وهم يتابعون السير وراء السرير الطبى الذى يحمل علياء وتتحدث زهراء بسعادة وهى تسير بجانب سوسن ويسبقهم ازواجهم الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه مبارك ياسوسن ولد زياد فى كل محنة منحة من الله
بارك الله فيك يازهراء صدقت حبيبتى ....
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ماذا تقولى يالمياء
امنية زوج خالد هى من دبرت لى هذه المكيدة بأسمى وتوقيعى وملكت المجنى عليهم عقارات بأسمى وتحصلت منهم على أموال
ياويلى يالمياء اتقولين أن القضايا قد قيدت بأسمى
أغلقت فريدة الهاتف ساعود امنية وسادخلك بيدى السجن لتقضى حياتك به ولو اضطرت أن اسبقك إليه
لتحمل صغيرتها وهى تبكى لا تخافى حبيبتى لا عشت يوما ان أهدرت حقك ولم ابرء ساحتى لتعلو هامتك دوما لتفتخرى بامك دوما .......يتبع
اشكركم جميعا على متابعتى برجاء التفاعل وترك تعليقات بآرائكم ونبذ القراءة الصامتة وبرجاء الانضمام لجروبى ولكن إذا كنت من الأعضاء الصامتات فلتوفرى جهد الانضمام لأن جروبى للمتفاعلات فقط
وميعادنا الجمعة القادمة ان شاء الله تعالى بعد منتصف الليلواشكركم دوما على رقيكم وحسن متابعتكم
دمتم بخير مع تحيات قلادة السماء الزرقاء
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...