الحلقه الحادية عشر من رواية كبرياء زوجة الجزء الثاني ممنوع النقل او الاقتباس أو النسخ أو المشاركة ...
......................................................كان يقود سيارته بسرعة يسابق بها الزمن لكى يطمءن قلبه عليها العصبية هاتفته مديرة مكتبها تروى له حالتها العصبية وصراخها وهو لا يستطيع السيطرة على رجفة قلبه الذى وقع عند قدميه لتتملك منه قبضة من حديد تعتصره بين ثنياه ولا تنفك عنه ليضع يده على صدره يضغطه بشده لعله يقل المه
الدموع تملىء عينيه وهو يضرب المقود بغضب يطوى الطريق طيا ليصل اليها
ترجل من سيارته يهرول وهو يلهث من سرعة أنفاسه التى تتسابق للوصول إليها
ركض على درجات السلم لم يطيق انتظار المصعد الذى كان محتجز فى آخر ادوار المبنى ليطوى درجات السلم طيا حتى تنفس الصعداء أمام مكتبها ليقتحمه بلهفة
دون استئذان ليتسمر أمامه وهو يرى ما أدمى نياط قلبه وزوجته حبيبته وجيعة قلبه تعانق
رجلا آخر وتتشبث به ومن .. خالد
اهتز جسده وكاد أن يفقد وعيه ليترنح من صدمته ايصدق عيناه
لا ... لا ... كذب ... هذا كذب .. اااه يا محنة لن تنتهى الا وانا صريعها
ثبت أقدامهم فى الأرض ليغمض عيناه بقهر عن رؤياهم معا
ليبتعد خالد عن فريدة بحرج ليستقيم قائلا مراد فريدة .... لم يكمل كلماته ليلكمه مراد فى فكه بقوة وهو يهتف به لا تنطق اسمها ...
ليدفعه على الحائط بقوة لدرجة ألمت خالد ولكنه تماسك ولم يقاوم مراد الذى رأى أنه محق فى غضبه فأراد أن يفرغه فيه خشى من غضبه على فريدة
وامسكه من تلابيه يهتف به أيها الوغد الحقير كيف تجرؤ على تعدى الحرمات ليبصر بفاتحة الأوراق على المكتب ليندفع إليها ممسك بها ويحاول طعن خالد وشيطانه يتلاعب به يرواده أن ينتقم لهزيمة قلبه ليدفعه خالد بقوةصارخا به اجننت يامراد
أتريد قتلى ليفيق مراد على حاله لتتراخى يده وتسقط فاتحة الأوراق من بين يده ليمسح وجهه عدة مرات مستغفرا مستعيذا بالله من الشيطان الرجيم
ليصرخ بخالد وهو يهتف اغرب عن وجهى الان أيها البغيض ...
اتجه خالد إلى الباب لينظر إلى مراد بأسى
وقهر متحدثا بألم لا تظن بى السوء ياابن العم واعتنى بزوجتك فهى مريضة بشدة ولا تعى ماتفعل ليقولها وهو يرمق فريدة بقلق التى انكمشت على نفسها واخذ جسدها يهتز وهى تهذى بخفوت ليجثو مراد بجانبها وهو يهزها وغضبه قد استبد به
لماذا تقتلينى حيا ... لماذا جعلت عشقى لكى جحيم .. لم تستطع إلا أن تنظر إليه بشرود لتهتف قائلة انا .. ليقاطعها بصفعة شديدة أدارت وجهها لتتسع عينيها بصدمة تحدق به
ليعانقها وهو يطبق على جسدها بقوة كادت أن تزهق روحها وهو يبكى قائلا
هذا حقى انا
انا وحدى من له حق معانقتك .. انا وحدى
من له حقأن يدخلك بين ضلوعه وان يشتم عطرك ... انا زوجكهل فهمت حتى وإن كنت تحتضرين .. حتى وإن كنت فى اسوء حالاتك انا ملجئك و ملاذك لن تعانقى احد غيرى انا .. انا زوجك
حتى وانت معانقة الموت لن يكون لأحد أن يملك حق معانقتك غيرى
ووضع يده على قلبها وهى مازالت داخل عناقه الشديد لها
انت ملك لى وحدى ..حتى قلبك ملك لى
كانت فريدة فى أحضانه ترتجف ودموعها تتساقط منذ صفعها إلى ان تراخى جسدها لتفقد الوعى بين يدى مراد الذى انتبه إليها ليضمها اليه بلهفة ويسرع بحملها على أريكة مكتبها يعاين نبضها الذى وجده يكاد يتلاشى ليضع قرص من حبة دواء تحت لسانها ويسرع بحملها وقد وجل قلبه بشدة وارتجف برؤيتها جسد متراخى بلا حول ولا قوه ليخرج بها من مكتبها وسط نظرات الموظفين المحدقين بجسدها المحمول بين يدى زوجها منها المشفق عليها ومنها الحاقد ومنها الشامت لتهمس احدى موظفاتها ليتنى اجن ويكون لى زوج مثل زوجها يهرع إلى ويدللنى ويحملنى على يديه كالرضيع الذى تخشى أمه فقدانه ...
وضع جسدها فى المقعد الامامى للسيارة ليركب بجانبها وهو يحكم رباط الامان الخاص بسيارته من حولها
ليقود سيارته بسرعة وهو يوزع نظراته مابين الطريق وبينها يراقب حالتها بقلق ليمسد بكفه على وجهها وهو يقول ستكونى بخير لينظر إلى يده ليضم قبضته عنها نادما فهذه اليد التى تتلمس وجهها هى من صفعتها..
ليتساءل الم يان لمحنة قلبه أن تنتهى...
...........................................................
فى فيلا عاصم الملاح
ارجوك يا عمتى افعلى اى شىء.. لا تتركينى فى وسط الطريق
انت من انهيت الأمر بيديك يا أمنية... ماذا كنت أفعل يا عمتى ... ااتركه يحيا بهناء مع فريدة تلك اللعنة التى اصابت حياتى لتهتف منيرة متحدثة بحسرة ..انا لا أستطيع أن اتدخل بينك وبين خالد مرة اخرى فخالد أصبح لا يطيق أن اتدخل بأى من شؤون حياته
اعذرينى يا امنية قالتها وهى تربت عليها بحنو لتنفض أمنية يدها وهى تهتف بصراخ
انا لا استحق ذلك ... انا لم افعل شيئا سوى أننى احببت خالد منذ نعومة اظفارى .. انت من وعدنى بحق فيه منذ أن كنت تلك الطفلة التى تعقدى لها ضفائرها .. لقد كبرت وانا اتغذى على حبه لم أرى رجلا غيره ...
لقد قلت لى أن خالد حقك ... أمسكت بيد عمتها وهى تتكلم بتيه.. عمتى انا ام أفعل شىء بحياتى سوى ترقيه وترقب أفعاله .. لم احقق احلامي ولكن حققت ما يقربنى من خالد ... انا لم أحب اولادى إلا لأنهم قربان لى لانال بهم القرب من خالد ...
أخذ منيرة بيد أمنية لتجلسها استريحى يا أمنية من أجل حملك لتبتسم أمنية وتضحك احقا صدقتى يا عمتى ليزداد ضحكها حتى تدمع عينيها لتنظر لها منيرة باندهاش
عمتى لا يوجد حمل ولكنك ستساعدينى حتى ترغمى خالد على ردى لعصمته ولو بحيلة وجود حمل لتنظر لها منيرة ببلاهة وهى تستقيم مغادرة لتصعد درجات السلم إلى حجرتها ... وهى تتمتم محدثة نفسها لقد جننت ياأمنية على الأخير .. وهذا أمر يستقيم اختلاقه يابلهاء ...
.............................................................
فتحت فريدة عينيها لتجد مراد بالقرب منها لتشيح بوجهها عنه ليسالها الطبيب كيف حالك الان ياهانم ... لترد بخفوت بينما تدير وجهها إلى الجانب بعيدا عن مراد الذى يقف بجانب طبيبها المعالج انا بخير واريد العودة إلى بيتىلتستقيم من فراشها لتصاب بدوار يكاد أن يسقطها ليدركها مراد بلهفة وهو يلف يده حول خصرها لتهتف به بخفوت اتركنى انا بخير ليشكر مراد الطبيب ... اشكرك يا شاكر اتركنا الآن ... تمام يا فندم .. بعد اذنك وحمدا لله على سلامه الهانم ...
ليلتفت إليها يحملها ما أن أغلق باب الحجرة ويضعها فى فراشها ... لن تعودى إلى البيت حتى نستكمل التحاليل والأشعة لنعرف سبب الحالة الصحية الغريبة التى تمر بها ..
لم ترد عليه فريدة واشاحت بوجهها تتجاهله..
نظر مراد إليها بعتب واستياء.. انت من تشحين بوجهك عنى يافريدة ...
لتتحدث بحنق وماذا تريد منى أن أفعل يامراد ???
انت قد .. وتلعثمت فريدة من فرط تأثرها لتقول صفعتنى ..
انا الذى لم يجرؤ أحد على صفعى من قبل كيف تجرؤ ???
ليرد مراد باستياء
هذا فقط ما اكتثرتى به واحزنك وماذا عنى انا
يافريدة
ليرتفع صوته وهو يكررها ماذا عنى انا
اغمض عينيه وهو يمرر يده على وجهه
الهذه الدرجة أنا لا أرى يافريدة
ماهذه الأنانية ... انت لم تبصرى سوى ذاتك
ليهتف وهو يشير إلى نفسه وماذا عنى انا يا فريدة ليشتد صوته وهو يصرخ بغلظة وماذا عنى انا وانا ارى زوجتى ليخفض صوته وهو يتكلم بحدة ويقترب منها ينظر فى عينيها
وانا ارى زوجتى فى أحضان رجل غيرى ااغض الطرف عن حرمة زوجتى يافريدة
ماذا تقول انت يامراد
اتسمع اذنك ما نطقه لسانك ام انك صرت اصم
كيف تجرؤ على قول هذا ...
لتتاوه وهى تمسك رأسها .. اخرج الآن يامراد واتركنى ليقترب منها بتلهف لتشير له فريدة بيدها ابتعد من فضلك واتركنى وأخرج قالتها فريدة بتصميم
ليتحدث مراد باستياء ..حسنا ولكن الأمر لم ينتهى بعد ....
يتبع
اعلم البارت قصير ولكن والله انا أكتبه والنوم يغالبنى فمعذرة لكم ولكن هذا قدركم الابتلاء بكتابة مثلى ترجو منكم التماس الاعذار ولن اعتب عليكم فى التفاعل فلقد عاتبتكم حتى سئم العتاب منى ولكن ماباليد حيلة
فبرجاء التفاعل الجاد الرواية بدءت منذ سنة و قاربت على الانتهاء ولا يوجد ريفيوهات قد ناقشت شخصياتها
ولا ابطالها اشكركم على كل حال ولكن هذا من عوامل التى تؤدى إلى فتورى فى الكتابة فلا تلومنى فى عدم انتظام نزولها بالتقدير يتبعه الاهتمام ولكن أنا لا اجد تقدير ... احيانا اقول لنفسى انت مضغوطة لما تهتمى بتكملة رواية متابعينها غير مهتمين ولكن احترامك وتقديرا لمتابعات ساكملها
دمتم بخير
مع تحياتي قلادة السماء الزرقاء أسيرة الشجون
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...