اقتباس من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء
...............................................................
شدد من احتضانهاوهو يتنسم عطرها الخالص من رائحتها الفطرية المميزة والتى كان يطوق لها ليتنفسها طويلا ويلثم وجهها بقبلاته الرقيقة ليتعمق ويبثها اشواقه المتلهفة
غافلا عن صراعاتها التى انهكتها فشهقت بنحيب وقدميها تتهاوى أرضا ليتوقف
ويتهاوى معها وهو يحتضنها بقلب لهيف وهو يلهث من قوة مشاعره ليخرجها من احضانه ويفزع لمرىء دموعها العزيزة فيحدثها بانفاس لاهثة مابك حبيبتى ... ماذا اصابك. ... اهناك ما يؤلمك
لتنظر إليه ودموعها لا تتوقف لا أريد. . لا أريد
صدقني لا استطيع .....
ليرد عليها بانفاس لاهثة قلقة لا بأس حبيبتى حسنا. .. حسنا كما تشاءين ياقلبي
لياخذها فى احضانه وهو يربت على ظهرها يهدهدها بينما دموعها لا تتوقف
ليتلون وجهه بالألم ويتجسد الحزن فى عينيه لترفع وجهها إليه مضطربة متخبطة فى أفعالها وتتعلق به وكأنها تستجديه
بلى انا اريد ....
ماذا قالها وهو يتمعن النظر بها وكأنه يتأكد من صحة ما سمعه للتو
لترد عليه بنحيب
أريد أن تكمل ما بدأته ...... أريدك أن تمحى ذاكرته من جسدى .... لا تتركنى لذكراهلتتجمد ملامح وجهه فى صدمة ليزدرد ريقه والغصة تملأ حلقه ليبتلعها لتصيب قلبه بجرح لم ولن يشفى ابدا
ليجاهد حتى يخرج صوته وهو يستقيم مبتعد عنها
هل تسمعين ما تتقولى به
أرجوك افهمنى وتسامح معى انا انسانة
ساعدني أرجوك ليس بيدى
ليرد عليها بصوت جمده الم الانكسار وانا
ماذا عنى. ... الست انتمى لبنى البشر
انت تريدى أن تصنعى منى جماد لا يشعر
سامحك الله وسامحنى. ..
حبيباتى يعلم الله كم أعانى فى الكتابة فلا اطلب أكثر من التقدير لذلك هذا الاقتباس إذ لم يجنى التفاعل المطلوب حينها ساجل فصل الغد إلى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك ان شاء الله تعالى أعاده الله علينا وعليكم بالخير و اليمن والبركات
فأنا مشغوولة جدا ومضغوطة فإذ لم أجد صدى لديكم فالاحرى بى أن أنجز كل مهامى واكتب وقت الفراغ الذى سيتوفر لى وفى جميع الأحوال لكم منى جزيل الشكر والتقدير والاحترام
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...