الفصل الواحد والثلاثون من رواية كبرياء زوجة ممنوع النقل أو الاقتباس أو المشاركة أو النسخ
💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚ولج مراد إلى القصر وهو يتحسس ناصيته وتمتد يده على رأسه لعله يزيل عنه هذا الصداع ليجد زياد فى انتظاره
ليتحدث زياد بلهفة ماذا حدث يامراد هل اطمئننت على أم مها هل اسعفتها هل حالتها استدعت نقلها إلى مشفانا
ليتحدث مراد بوجه محتقن بالغضب .. مابك يازياد اجننت لما كل هذا القلق وعلى من ولماذا امازلت تكن مشاعر لتلك
اعتذر يامراد هكذا تحدث زياد وعيناه على الدرج يتابع نزول علياء
استذنك أن نكمل حديثنا فى المكتب وأشار بعينه على الدرج لينتبه مراد إلى علياء التى نزلت الدرج بتمهل حتى وصلت إلى آخر درجة فهرولت مسرعة ترتمى فى حضن مراد وتشدد من احتضانه
وهى تقول ثلاث أيام لا أراك واعيش معك في نفس المنزل فما بالك لو كنت في منزل منفصل مابك ياامى الحبيب شدد مراد من احتضان علياء وهو يربت على ظهرها ويقبل رأسها وانا لا استطيع أحزان اميرتى ساحضر لك مفاجأة ستسعدك .. خرجت علياء من حضن مراد لتمسك بوجه وهى تنظر إلى عينيه بامتنان وهى تقول وجودك بجانبى سعادة وأمان لى اخى الحبيب
كل هذا كان على مرأى ومسمع من زياد الذى استبد به الغضب المكتوم واحتقن وجه غيظا ومرارة من علياء كيف لها أن تمسك وجه أخيها بهذه الطريقة
كيف لها أن تشدد من احتضانه هكذا ... صبرا ياعلياء
هرول زياد إلى حجرة المكتب بخطوات غاضبة وهو يتحدث إلى مراد عندما تنهى حديثك مع مدلتلك انا فى المكتب يامراد. .
ولج زياد إلى حجرة المكتب ليصفع الباب بشدة غير آبه بقواعد الاحترام
وقف ينظر من نافذة المكتب بشرود ويمسك بيده حافة النافذة ويضغط عليها كمدا حتى ادمى يده فلقد كانت حافة النافذة حادة على أن يمسك بها ويضغط عليها ليفاجىء بجرح يده بينما مراد يفتح باب المكتب ليبادره بالسؤال متواضع عن جرحه ولكن هذه المرة كانت يسأل بلهجة باردة ماذا فعلت يامراد مع والدة مها
لا شىء. .. نعم كيف لا شىء السيدة تعانى من ضعف فى القلب ولكنها منتظمة على علاج دورى لم يكن بها شىء خطير
والمفاجأة أن مها معها وهى من فتحت لى الباب متفاجءة بحضورى الم تقل لى يازياد أن زوجها أغلق عليها باب منزله وأنها محبوسة ولا تستطيع مساعدة والدتها وأنها بمفردها ثم إن الملابس التى استقبلتنى بها انا وزميلى الدكتور شريف لم تكن مناسبة ابدا لاستقبال ضيوف فمابالك رجال
أمسك مراد بكتفى زياد وهو ينظر له بابتسامة متهكمة واضح انه اغواء قد قصد به شخصك والله حفظك يااخى ..
شحب وجه زياد وهو يتطلع إلى مراد ولم يستطع أن ينبس ببنت شفه
ونفسه تحدثه انه قد نجى من مكيدة لا يعلم توابعها إلا الله بفضل دعاء والديه
..................................................
...............................................
ماهذا أيها الطبيب المحترم لأول مرة أشعر انى لم احسن تهذيبك واضح انك تعاليت على امك ونسيت أنها سبب وجودك فى الحياة ليجىء اليوم الذى تحط من قدرى فيه أمام اصدقاءى ومعارفى كانت زهراء تتحدث وهى تلهث من فرط الانفعال ووجهها محتقن بحمرة الغضب لم أتصور أن تتواقح يوما .. بل الأدهى والأمر فى وجودى وعلى مرأى ومسمع من الغرباء
أمسك مراد بيد زهراء يقبلها فنتزعتها منه بقسوة
امى أرجوك اهدءى وتفهمى موقفى لست طفلا
ياامى حتى تتخذى قرارات فى حياتى دون علمى
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...