الفصل التاسع من رواية كبرياء زوجة

2.4K 73 13
                                    

الفصل التاسع من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت فريدة فى أبهى صورة لها وكأن الحزن الذى تعانيه والشحوب الذى يكسو صفحة وجهها قد اضفى   عليها جمال  من نوع  خاص بها هذه  الفريدة وجاذبية تأسر قلب من  يراها بعمق  عيونها  السوداء الساحرة
الذى  ما  أن تنظر  إليك  حتى تلقى سهامها إلى قلبك

لم يستطع  مراد  أن يغض الطرف عنها حتى انتبه لنفسه واستغفر  ربه واشاح  بوجهه  بعيدا عن رؤياها
وتحدث إلى علياء أن تبارك  لفريدة  حملها
وان تعتذر  لها  لأنه متعب  من عمله
ساصعد  إلى غرفتي لانال  قسطا  من الراحة  ياعليا
وأعطى  لها خاتم  قد جلبه  هديه لفريدة  عندما  ابلغته علياء بهذا الاحتفال الصغير. ...
فتحت  عليا  العلبة  القطيفة الزرقاء لتنبهر  بخاتم من الذهب الأبيض  يتوسطه  حجر أزرق  ياالله .. تبارك الله ...
مااجمله يامراد  أريد  خاتم  لى مثله  ...
ضحك  مراد بمرارة  على طفوليتها
انت  تامرى  ياقلبى ....
وانصرف مراد  من الحفلة بينما الم  يعتصر  قلبه ولا يعرف  له  مناص ....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الجميع  من حولها سعداء بحملها وهى تغتصب  الابتسامة  لترسمها  بسعادة مزيفة ..
بينما  بداخلها غضب تكمنه وقهر يتراىء  لها كلما تذكرت  صورة  تلك الخبيثة  وهى تتغنج على زوجها
وهل هذه  الصورة  تغيب عن عينيها   ...
تشعر بأشواك  حادة تغرس  فى جسدها كلما فكرت في طبيعة العلاقة بين خالد وأمنية أنها  تحترق  بالفعل لامتلاك  أمنية شرعية التقرب إلى خالد

خالد  زوجها هى خاصتها  ... يا الله  مالا  هذا الألم لا يشفى ولا يقل أثره ...
أخذت  فريدة  تمرر  اناملها  على قلبها  تربت  عليه
لعل يشفق  عليها ويضع  حد لالمها  حتى لو كان  بفقده  الحياة ...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فى هذه اللحظة شعت عينيها ببريق  عميق من العتاب والغضب  والشوق  والتحدى كان  اقواهم  التحدى والغضب عندما رأت  اقبال خالد  عليها  بخطوات ثابتة باناقته المعتادة ووسامته المميزة  ...
شعرت فريدة بالحقد اتجاه خالد خاصتها الذى مازال عينيه تأسرها  ...
كيف لاتستطيع بغضه .. إنه لعذاب أن  يمتلكك من باعك ..

تقدم خالد ببطىء من فريدة بينما  يحمل فى يده باقة من  الزهور الحمراء ...
ضحكت  فريدة بسخرية فى نفسها ... الزهور الحمراء اتراها رمز  للحب أم للدم  الذى ادمى به قلبى ..

ألقى خالد  التحية على الموجودين وأقبل  على فريدة متلهفا بشوق جارف وآخرها بين أحضانه  ولم  يعبء بالموجودين ..

زياد  الذى تحدث بمرح  رويدا  رويدا  يارجل فريدة متعبة .. ترفق  بطفلك. ..
وهشام  الذى  لوى شفتيه  بامتعاض  وهو ينظر إلى سوسن الذى هدأت من روعه
هو  زوجها  ياهشام ....
زوجها  الذى تزوج  عليها  وجرح قلبها
وماذا بعد ياهشام 
دعه يجبر ماكسره قالتها سوسن بأمل
وهل القاروة  تجبر  ياسوسن بعد كسرها
هشام هناك  ولد بينهم  الآن 
ورغم كل شىء  انا متيقنة  من حب خالد لفريدة
والأهم  عندى أن فريدة  تعشقه  بجنون  ...

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن