الفصل الحادى والعشرون من رواية كبرياء زوجة

2K 82 11
                                    

الفصل الحادى والعشرون من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
اهدءى يافريدة .... حبيبتى جسدك مازال ينتفض
من فرط غضبك
وكيف يواتينى الهدوء ياامى بينما خالد اااه من ذكر اسمه شوك يعتمر حلقى وانا اتلفظ هجاء اسمه
كان هذه مشاعر قد غمرت فريدة حاولت نفضها عنها أمام سوسن
امى انا صرت اكره كل مكان جمعنى بخالد أو من المحتمل أن يجمعنى به
امى انا اريد انا ابتعد .... أريد أن اختفى من حياة الجميع
تحدثت سوسن بجزع :-
ترقرقت الدموع فى مقلتيها تريد الابتعاد عن امك يافريدة اتتركينى ... أليس لى أهمية فى حياتك
أمسكت فريدة يد سوسن وهى تنظر لها باستعطاف  لترفع يدها إلى شفتيها تقبلها ثم اردفت وهى تحوى يديها بين كفيها بحميمية طفلة تشبث بيد أمها تخشى من الضياع
لا تقولى ذلك ياامى ولكنى ابغى الراحة التى لن أجدها فى هواء اتنفسه مع خالد فسامحينى ياامى
ضمتها سوسن وهى تربت عليها بحنو ودموعها تذرف رغما عنها على كتفى فريدة واكتفت بذلك
ولم تنبس ببنت شفة ....................
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
فتح خالد عينيه ليجد منيرة أمامه حبيبى حمدا على سلامتك
حاول الاعتدال من استلقاءه فوجد أن جسده يتراخى ويؤلمه فاستكان لمرضه واستلقى مرةاخرى واغمض عينيه
وهو يغمغم اشكرك ياامى
شحب وجه منيرة وهى تجد هذه المعاملة الجافة من وليدها
تكاد تعرف سبب مرضه وهزيمته ولكن ما باليد حيلة قد سبق السيف العزل
تذكر خالد آخر هزائمه مع فريدة لقد طعنتها غيرته وطعنته كلماتها أو أليس الكلمات تقتل وقد اردته
كلماتها وهى تزهق روحه بجسده نفسا نفسا
انه ليتنفس الموت فى غيابها ليتها تعود
ولجت امنية الى حجرة خالد وجلست على طرف الفراش وهى تمسد على راسه بحميمية يتوق اليها ولكن ليس منها
اغمض عينيه يريد الفرار من كل شىء ولكن إلى أين. ......
خالد لقد أحضرت لك حمامك هيا ساعدك
لم يعد به قدرة على الكلام
استند بجذعه على أمنيه التى لفت يدها حول خصره
وما اسعدها وهى تضم جسدها إلى جسده يااااه
لو تطول هذه اللحظات إلى الأبد
دلفا معا إلى الحمام لتجلسه فوق حوض الاستحمام
ليخرج صوته ضعيفا شكرا ياامنية
هلا خرجتى أغمضت عينيها بؤسا لن يعتبرها يوما
ملاذه ليتعرى أمامها ستظل دوما قيده الذى يخنقه
ولكن لا هى لم تستسلم وهو ملك لأخرى اتستسلم الآن
خرجت وماان أغلقت الباب حتى أعدت عدتها لاقتحامه
لن تترك له سبيل لينفذ إلى أخرى تتملكه ولو فى افكاره .......
.🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
تململت علياء فى فراشها الوثير وهى تبتسم بسعادة لتفاجىء ببرودة الفراش وهى تتحسن
بيديها لتبهت الابتسامة وتنتفض تبحث عن زياد
فى كل أركان الجناح إلى أن تيقنت من عدم خروجه فتغضن وجهها وبكت
الهذه الدرجة يازياد متعجل للابتعاد
لم يمضى عشرة أيام على زواجنا
هاتفت زوجها صباح الخير ياحبيبى
صباح النور ياعليا
لماذا خرجت دون أن تيقظنى يازياد
لم ارد ازعاجك والاجازة انتهت
كيف تقول ذلك ياقلبى ولكنك لم تخبرنى بانتهاء اجازتك
نسيت ياعلياء
هل هذا شىء ينسى يازياد ولكن على كل كن بخير ياحبيبى اعانك الله وييسر أمرك ولا تنسى احتساب الأجر فى التخفيف من الالام المرضى ولاتنسى جبر الخواطر
استودعك الله زوجى
شرد زياد فى حديث علياء فى حفظ الله ياعليا
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
ولجت مها بزيها الطبى إلى مكتب زياد وهو يتفحص بعض ملفات المرضى
عودا حميدا يازياد  مبارك زواجك قالتها وهى تبتسم بمكر
اشكرك يامها بارك الله فيك
تغنجت وهى تتقدم فى سيرها إليه الن تتمنى أن اعقبك واتزوج انا الأخرى
ارتبك زياد وهو يبعد ناظريه عنها ونفسه تحدثه
الن تكفى يا مها عن العبث بمشاعرى وانت اعلم الناس بها ....
جلست مها بعنجهية استقراطية كانت تروق لزياد كثيرا وهى تضع قدم فوق قدم كسيدة تأمر فتطاع
وكم اطاعها وبذل لها النفيس لكى ترضى ولكن هل هى من خذلته أو هو من خذلها بتخليه عنها
شرد زياد طويلا وهو يتأمل ملامح مها وقوتها وثقتها اللا متناهية بنفسها والتى قد تصل إلى حد الغرور ولكن ولما لا والغرور يروق لها كثيرا
فهى جميلة بشكل ملفت وتهتم بانوثتها كثيرا
ااه منك يامها
قطعت مها حديث زياد مع نفسه وشروده فى وجهها وهى تنظر له بثقة من تعرف تأثيرها على من قبلها ....
تحدث مها قائلة لماذا قطعت إجازة زواجك يازياد
الهذه الدرجة مللت زوجتك أم تراها لم تستطيع اسعادك
جحظت عينا زياد من جرأة حديث مها ولكنه ابدا لن يستطيع صدها وهى ترمقه بهذه النظرة من اللوم والخذلان .. وكم تفتك به نظراتها

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن