الفصل العشرون من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
كانت فريدة مصدومة عينيها جاحظة أمام هذا المشهد عقلها لا يستوعب ما يحدث وكأنها أمام شاشة عرض سينمائي يتصارع فيه الأبطال ولاتعلم مغزى الصراع
وأخيرا انتبهت حواسها وافاقت لتدفع خالد بعيدا عن مراد وهى تصيح بصراخ خالد أتركه
كانت الدماء تسيل من جرحها لم تشعر بالم الجرح وهى تتخبط محاولة التشبث بذراع خالد تدفعه عن مراد وخالد مولى لها ظهره وهى لا تقوى عليه
ليعلو صوتها صراخا فى خالد اتركه ياخالد اتركه
مابك ياخالد
اجننت ياخالد
بينما خالد لايسمع ولا يرى إلا مراد الذى يرى بعينيه عشق فريدة خاصته
بينما خالد ممسك بتلابيب مراد ملصقه بالحائط ويشدد الخناق عليه حتى أزرق وجهه وهو يصارعه طلبا للهواء لتصعق فريدة من جنون خالد
لتكلمه بقوة فى ظهره أترك مراد ياخالد ستقتله افقدت عقلك ياخالد
بلى يافريدة فقدته
فلا تسأليني عن افعالى عندما أرى ابن عمك المحترم يغازلك فى مكان معزول والباب مقفل عليكم
تحركت فريدة من مكانها لتواجه خالد وتقف بجانب مراد وتنظر فى عين خالد بقوة أخرس ولا كلمة أخرى ترك خالد مراد ليسقط عند قدميه لتنحنى فريدة محاولة افاقته
بينما تنظر إلى أعلى حيث يقف خالد ينظر إليها بشرر أخرج ياخالد أخرج من حياتنا انا اكرهك
انت لا تستحق أن تكون بيننا كل يرى بعين طبعه
ياخالد
لم يستطع خالد أن يرد على فريدة أو أن يتمالك نفسه بينما يرى يد فريدة تقطر دما غزيرة فانحنى اليها مفزوعا ما هذا يافريدة ماذا أصاب يدك
لتنظر إليه فريدة بشمئزاز وهى ترتجف من لمسه يده كراهية
أغرب عن وجهى أصبحت لا اطيق النظر إلى وجهك لا أعلم كيف لم ارى حقارتك من قبل اتتهمنى فى اخلاقى انا
ليتعلثم خالد وهو يرى نظرة الاحتقار والكراهية فى عين فريدة التى قتلت قلبه بحق وياليته قتل
ولا يرى تلك النظرة فى عين فريدة
فريدة دعيني ارى يدك فريدة انا اسف لم اقصد
لتصرخ به فريدة قلت لك أغرب عن وجهى
تعالت الزغاريد من اسفل بينما يدلف زياد وعلياء إلى مسكنهم وهم يستمعون إلى صراخ فريدة ليدلف زياد مسرعا إلى المطبخ متفاجىء بما يرى
وهو يتساءل ماذا حدث
ليلقى خالد عليه نظرة انكسار ويرحل يجر ازيال هزيمته
ادركنى يازياد مراد فاقد الوعى نظر زياد مفزوعا من الدماء فى يدها مابك ومراد من فعل ليتدارك زياد أمره ويلتزم الصمت وهو يهز راسه و يضم شفتيه اسفا على خالد الذى أدرك سبب نظرة الانكسار فى عينيه
لقد اعمته غيرته فخسر فريدة الى الابد
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
مراد ياعلياء
لا تقلقى يافريدة اجلس لاعقم جرحك حتى ينتهى زياد من مراد ويأتى ليقطب لك الجرح انه لجرح غائر
لا يهم ياعلياء قالتها فريدة وهى تبكى
اتركينى لاذهب إلى صغيرتى ياعلياء
لا تقلقى عليها أنها مع خالتى سوسن لقد اوصاها خالد عليها قبل مغادرته البيت ويبدو أنه أتى إلى جناحى ليطمءنك عليها ولكن حدث ما حدث
لقد غلبته غيرته عليك يافريدة
لا تنطقى باسمه امامى يا علياء لا تتصورى
كيف أحرق قلبى لهذه الدرجة أصبح أعمى
يتهمنى ويشكك فى اخلاقى انا
يااااه ياخالد كيف تتفنن فى عذابى
جزاءا استحقه على عشقى لك
مسحت فريدة دموعها ولكن انتهى. .. انتهى كل شىء ياخالد
سامحينى ياعلياء
لقد افسدنا عليكم ليلة زفافكم
ماذا تقول يافريدة انه انا علياء نفسك التى تألم لالمك قبل أن تشعرى به
ثم إن حياتى انا وزياد حمدا لله قد بدءت والعمر كله لنا لن يقتصر على ليلة الزفاف
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
بدءت افاقة مراد من اغماءته وهو يردد هامسا
اسم مالكة قلبه
لم ينصت إليه إلا زياد بينما سوسن نحيبها وهى جالسة على الطرف الآخر من الفراش لم يعينها على سمع همسه وهى ممسكه بيده
فتح عينيه يتطلع حوله ليجد نفسه فى حجرته
لا يعلم كيف أتى إلى هنا ظل يبحث فى الوجوه عنها ولكنه لم يجرؤ على السؤال عنها أمام والدته
لم يريد توريطها فالامر
مراد ولدى من فعل بك ذلك قالتها سوسن بلهفة أم
تتألم من رؤية ابنها الوحيد طريح الفراش ووجهه المشوه بالكدمات
نظر مراد إلى زياد الذى أشار له بعينه بنفى معرفة سوسن بما حدث
لا تقلقى ياامى لقد هاجمنى لص أراد سرقتى
واردف زياد وانقذه خالد من براثنه وأتى به فى حالة إغماء وها هو قد افاق
امتعض مراد عند ذكر زياد لخالد
حمدا لله ياولدى أن خالد قد أتى فى الوقت المناسب
امى إذهب إلى حجرتك لتنال قسط من الراحة
لقد تعبت اليوم وان احتجت إلى شىء هاتفتك
ياامى
حسنا يامراد انصرفت سوسن بينما سيف الدين
ينقل نظراته بين مراد وزياد ثم اردف
لم أصدق الحبكة الدرامية الممتازة الذى حرصتم على سردها ولكن لى حديث معك يامراد عندما تطيب
هيا ياهشام حمدا لله على سلامتك ياولدى
اشكرك عمى هشام
زياد لا تتأخر على عروسك ياولدى
لا تقلق ياابى ساتبعكم
وخرج كل من سيف الدين وهشام
لينفرد مراد بزياد
ليسأل مراد بلهفة عن فريدة بلهفة لم يستطع اخفاءها
أين فريدة وكيف حالها لقد أصيبت يدها بجرح غائر. .
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Lãng mạnقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...