الفصل الثالث من رواية كبرياءزوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس ********************************************
اقترب خالد من فريدة ممسك بيديها فارتعشت فريدةبين يديه وكان لمسته جمرا يكوي ولكن يالاالسخرية لم تستطع ابعاده فهى تحتاجه بشدة تشتاق حضنه وكانه هجرها الى بلاد بعيدةوكان بينهم بعد المشرقين كيف.. لا تدرى فهى المجذوبه بعشقه المعذبه بين احتياجها له ونفورها منه ..
واختل توازنها ونزلت دموعها من مقلتي عينيها التى اقسمت يوما لنفسها ان تجعلها عصية الدمع لا تنحدرمن مقلتيها ضعفا ولكن ضعفت ونزلت دموعها مهرولة كالغيث عندما يروى ارض قاحلة فيربت عليها
ولم يسع خالد الا ضمها الى صدره بكل قوته وكانه هو من يلوذ بها ان تحتويه وشددمن عناقه لها حتى كان قاب قوسين من تحطيم ضلوعها وفريدة لاتشعر بشىء سوى رغبتها فى استمرار عناق زوجها لها الى الابد وكانهم بالتحامهم جسد واحد
وما ان تمعنت فريدة رسالة خالد اليها حتى اجهشت بالبكاء فتعالى نحيبها حتى انه كاد يشق الاذان
وهى دافنه نفسها فى صدر حبيبها الغادر وكانهابذلك تنفى امكانية تحملها وتستجدى منه الملاذ تريد الفرار منه ولامهرب من الفرارالا اليه .....
وقد فهم خالد حال فريدة فاوجعه قلبه عليها وعليه فدمعت عينيه وبكى وما ادراك ما بكاء الرجال ودفن راسه فى عنقها يلتمس منها تطبيب قلبه وقلبهاواشتد دمعه ولا يعلم ماهيه بكاءه اهو ندما ام كمدا ام اشفاقا عليهاوعليه ....
واطبق الصمت المطبق بينهما الامن اصوات نحيبهم وشهقات فريدة العالية .ولم يغامر احدهم بقطع هذا الصمت المهيب وكان فى عناقهم حوار صامت لا يفقه طلاسمه غيرهم وكان كلا منهم للاخر فى هذه اللحظة
منتهى الحباة .....
حتى بدا جسد فريدة فى التراخى من فرط الانهاك الشعورى فحملها خالد الى غرفتهم وارقدها على السرير ببطىء وروية وكانها طفلة صغيرة اتى بها اباها الى فراشها ومن ثم خلع عنها حجابها وحل رباطة راسها ليحرر شعرها
وتمدد خالد بجانبها ابيا ترك عناقها حتى وهو يحررها من حجابها وبينما فريدة مغمضة العينين شاردة بافكارها بعيدا يتامل خالد ملامحها ويتشربها مخافة الفراق الذى ماان طرا على ذهنه شدد من عناقه لفريدة يستنشق عطرها الفطرى الذى لافضل لها فيه بل هو من صنع الرحمن وظل خالد بجانب فريدة يضمها اليه يخشى ان يغمض عينيه فيفارقها
ترى بماذا كان يفكر عندما تزوج على حبيبته هو لم يفكر فى شىء هو استعمل حق له قد خوله الله له وما كان يوما ليظلم فريدة هكذا حدث خالد نفسه ..
واستطرد معها قاءلا لما كل شىء فى حياتك يا خالد ضدك
توهمت انك قد تستطيع ان تخفى زيجتك من ارملة اخيك عن فريدة وها هو لم يمر اكثر من ثلاثة اشهر وعلمت فريدة بالامر ...
وحياتك معها مهددة بالانهيار اذ لم تتعقل فريدة وتزن الامور بميزان الحكمة التى عهدتها متحلية بها دوما
فماذا كنت افعل وامى قد اعلنت الحرب منذ وفاة اخى منذ ثلاث سنوات تطالبنى بالزواج من ابنة اخيها ارملة اخى لاحميها وارعى وليدها الذى اقسمت لامى برعايته ولكن هى ابت الا بزواجى من امنية....
&&&&&&&&&&&^&&&&&&&&&&&&
فى بيت عاصم الملاحيا عمتى انا ذاهبةالى بيتى
امازالت مصرة يا امنية على ما فى راسك ماذا ستفعلين هناك؟؟؟
ساكون بالقرب من زوجى لن اتركه لتلك الحية انا اولى الناس به فانا ابنة خاله وام طفله ومررت امنية يدها على بطنها بفخر ...بقلمى قلادة السماء الزرقاء
فتوسعت اعين منيرة بالدهشة وصرخت فرحا ..
ماذا تقولين يا امنية ااحقا انت حبلى .. بلى يا عمتى
اذن لماذا لم تسعدى قلبى وانت تعلمين كم اتتوق لارى ذرية خالد ولدى البكر ...
امنية ..عمتى انا علمت بالامس فقط من خلال الاختبار المنزلى وكنت اليوم ساذهب مع خالد الى الطبيب لولا قدوم تلك الحية الينا والمسرحية التى قامت بتمثليها...بقلمى قلادة السماء الزرقاء
حبيبة قلب عمتك يا امنية لا عليكى وضمتها الى صدرها مبارك يا قلب عمتك اكمل الله حملك على خير
ورزقك من خالد الذرية الصالحة .. يارب يا عمتى بارك الله لى فى عمرك وتزوجى احفادك منى وتسعدى بهم
عمتى ساترك معك ولدى عاصم وساذهب الى هناك
على الرحب والسعة حبيبتى اذهب الى زوجك واريح بالك
لن اوصيك بشىء يا امنية سوى ان تحافظى على نفسك بنيتى ومافى احشاءك
لا توصى حريص عمتى فانا لن اترك الفرصة لتلك الرقطاء ان تلعب فى عقل زوجى ...
وقبلت امنية يد منيرة وجبينها مودعة اياهابينما منيرة تتمتم لها بالدعاء يحفظك الله يا قلب عمتك
يتبع بتكملة الجزء الثالث من الرواية غدا ان شاء الله
برجاء ترك تعليقكم ومتابعة صفحتى
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...