تكملة الفصل الثالث من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&وبينما تسللت الشمس حثيثا عبر خيوط الظلام لتعلن سطوتها على النفوس ليدلف الامل داخل روح خالد باستلام فريدة للواقع الذى فرضه عليهم القدر باقتسام امنية لحياتهم فهى قبل كل شىء امانة خاله لاخيه الراحل ومن ثم امانة اخيه اليه ...
وبينما لم تغمض لخالد عين طوال ظلمة الليل التى كانت تحيط بنفسه قلقا من مسار علاقته بفريدةفلقد المه قلبه على فريدته فهى امراة قلبه وحلم عمره الذى ترقبه فهى تلك الصغيرة التى اقسم ان يحميها من اى اذى ولطالما كان يدمى قلبه حزنها ...
وفريدة شاردة بافكارها بعيدا متظاهرة بالنوم وهو حتى لم ياتى لها كطيف عابر بل ظلت مستيقظة طوال الليل ترهف السمع الى انفاس زوجها وقد علمت انه مثلها لم يذق للنوم طعم بينما يشدد من ضمها الى صدره حتى داعبت اشعة الشمس اهدابها المغلقة فادارت جسدها ليواجه خالد ظهرها حتى لا ينكشف امرها ويعلم خالد بحقيقة ادعاءها النوم فرارا من مواجهته وربما كان يدعى عدم العلم هو الاخر خوفا من مواجهة قد تكون عاقبتها الفراق ....
واخيرا استسلمت جفون خالد الى النوم بعد ان ارهقه السهاد وتبعته فريدة التى تابى الا مشاركته جميع افعاله حتى ولو كان بالنوم ليسبحا معا فى غيابات سبات عميق كان كلا منهما ملازم للاخر فى احلامه حتى اعلنت الشمس رحيلها بقدوم المساء ...
ولم يوقظهما من سباتهما الا مكالمة امنية لخالد الذى انتبه من نومه على رنين هاتفه بالنغمة المخصصة لها
وان لم يغير كنيتها فى هاتفه فهى مازالت ام عاصم
وتسلل خارج الفراش بل خارج الغرفة باكملها ...
لتفتح فريدة عينيها مفتقدة انفاسه فى الفراش لتلفحها برودة تسلل الى روحها قبل جسدها تنباها بمغادرته وقد تيقنت من ذلك بسماع صرير باب البيت وهو يغلق بحيطة وروية حذرة استشعرتها فريدة ..فى شقة امنية التى ورثتها عن زوجها الراحل اسامة الملاح ...
خالد / ماذا بك يا امنية لقد اقلقنى اتصالك لما الذى اتى بك الى هنا ولماذ تريدين زيارة الطبيب االم شىء بعاصم لا قدر الله ..وما بالى لا ارى عاصم معك اين هو ..
امنية /عاصم مع عمتى منيرة ..وانا التى اريد الذهاب الى طبيبة النساءية للاطءمنان على جنينى وبالنسبة الى مجىءالى هنا اردت ان اختصر بيننا المسافات ..توسعت اعين خالد بصدمة واختل توازن جسده لبرهة من الزمن استطاع السيطرة عليه
فاردفت امنية بفرحة ممسكة بيد خالد انا حبلى يا خالد فلم يستوعب خالد الامر ورد بزهول وصدمة حبلى يا امنية وكان شىء لم يفكر فيه خالد من قبل
فاحلامه قد نسجت ان تكون ذريته من فريدة وفريدةفقط ولكنه القدر ...
نعم ياخالد انا حبلى مابالك مصدوم هكذا ...ليرد خالد عليها لا ابدا ولكنها مفاجاة وظل خالد شارد فى افكاره
بينما امنية تتفحص تعابير وجه مردفة الن تبارك لنا طفلنا ياخالد ليستدرك خالد الامرمبارك طبعا ياامنية
مبارك يا حبيبتى
بينماهو فى تخبط عجيب من اقداره ..
ولينتبه خالد الى امنية تعلمه بموعد الطبيبة بعد ساعة ليقرر خالد مغادرتها للاستعداد
ساذهب الى بيتى يا امنية لابدل ملابسى وانتظرينى فى سيارتى بالاسفل
ليدير خالد ضهره لامنية للمغادرة لتعض امنية اناملها غيظا من نسبة بيت فريدة اليه ولكن لتقطع وعدا لنفسها ان الامر لن يطول ....
برجاء التفاعل و ترك تعليق يعبرعن اراءكم ومتابعة صفحتى الشخصية ليصلكم كل جديد وبالنسبة لميعاد الرواية كل خميس عند منتصف الليل والرواية قيد الكتابه .... دمتم فى حفظ الله وامانه ..يتبع ...
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...