كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة

تكملة الفصل الخامس من رواية كبرياء زوجة

تكملة الفصل الخامس من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء
ممنوع النقل والاقتباس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى منزل ال الملاح
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان منزل ال الملاح يدوى بصخب كخلية النحل بفعل الاستعدادت التى تقام
الكل يعمل على قدم وساق من اجل الوليمة التى دعى اليها هشام الملاح كبير العاءلة

وقفت فريدة لتدق جرس الباب لتفاجىء بفتح خالتها سوسن للباب وما ان راتها  حتى جذبتها الى احضانهامقبلة فريدة العديد من القبلات فى وجنتيها وبادلتها فريدة بحب وامتنان لقد اشتقت لك يافريدة وكذلك انا ياامى ...
اخرجتها سوسن من احضانها  رفعت فريدة راسها لتواجه نظرات خالتها المتاملة لشحوب وجهها بقلق
ما بك يا فريدة هل انت بخير
هيا يا حبيبتى ادخلى بيتك واحتضنت فريدة بذراعيها مغلقة الباب من خلفها  خالتى

اجلستها سوسن على الكنبة الكبيرة فى غرفة الجلوس واغلقت عليهم الباب فلقد كان المنزل ممتلىء بالغرباء
مابك يا فريدة اخبرينى يابنيتى ...

قالت فريدة ودموع القهر متجمدة فى عينيها لقد تزوج خالد امنية...

ضربت سوسن على صدرها بصدمة ماذا تقولين يا فريدة ...
وامصيبتاه ...اذهب عقله حتى يتزوج عليك
عليك انت وانت من ظل يركض وراءها لسنوات يلتمس منها نظرة رضا ...

احنت فريدة راسها خذيا مما فعله خالد بها
فامسكت سوسن بوجه فريدة بين يديها وهى تذرف الدموع على ابنة قلبها التى تشبعت بحليبها وتربت فى كنفها منذ كان عمرها شهور

لا تحنى راسك ابدا انت ابنة الملاح الكبير هونى عليك يا بنيتى كانت الكسرة والهشاشة التى راتها فى عين فريدة تؤلمها ..

امى اريد الطلاق ...وهل ستركين لامنية الجمل بما حمل 
لن ابالى بشىء  ياامى اريد استعادة نفسى التى ضيعتها كمدا منذ علمت بماساتى

امى ارجوك انا لن احتمل ..لن اكون فى موطن منافسة
مع اخرى تشاركنى فى زوجى ....

عاقبك الله بافعالك يامنيرة هذا من وراء السم الذى تغذى به اذن ولدها ....

غادرت سوسن  المجلس مع فريدة وقد اعيتها  محاولاتها اقناع فريدة بالتريث والعدول عن طلب الطلاق

ولج هشام الملاح الى المكتب بعداخبار زوجته له عن زواج خالد بارمله اخيه وانتظار فريدة له فى المكتب

القت التحية على فريدة جاذبا لها الى احضانه وهو يشدد عناقها لها وكانه يبث فيها الامان والقوة

مرحبا بك ياابنتى لم تصمد فريدة طويلا بكت فى صدر عمها وابيها هشام ربت هشام  على ظهر فريدة
صعودا وهبوطا يهدءها ...

قاءلا : اعدم الله فرحة من ابكاك يا ابنتى
رفعت فريدة راسها ناظرة الى وجه عمها هشام