بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء
ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة برجاء التفاعل وذكر تعليق يوضح رؤيتكم للقصة
الفصل نزل النهاردة شكر منى على حسن تفاعلكم
ارجو استمرار التفاعل ومنتظرة تفاعل اكبر ان شاء الله واتمنى الرواية تنال اعجابكم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
خالد / محال ان افارق فريدة الا ان تقبرنى ولولا انى اخاف الله لاوصيت بان تقبر معى
فليس لها مناص منى وانا على قيد الحياة فلتعلما ذلكبماذا تهذى يا ولد ؟؟؟ قالها هشام غاضبا
عمى لست ولد ومتى عهدتنى اهذى ..
من يتكلم امامك رجلا صاغته حياة الشقاء ..
لم يعهد نفسه ولد وحتى وهو بعمر الخامسة عشر بينما ابناءكم يرتشفون الدلال على ايديكم ..
استشعرت فريدة مغزى الهدوء الخطر الذى فى صوت خالد فخشيت من مسار الجدال بين هشام وخالد
فهدوء خالد هذا اخطر من غضبه فهو هدوء ما قبل العاصفة وقد نكا اباها جرحه
فقبضت فريدة على يد هشام متوسلة اليه بعينيها قبل لسانها وهى تنظر اليه مستجدية ان يترك لها الحديث مع خالد
ابى من فضلك اتركنى مع خالد استطيع حل الامر معه
ورغم عدم اقتناع هشام بترك فريدة فى هذا الوقف مع خالد ...
الا انه احترم توسلها اليه ماكان ليرد رجاءها
فهى غاليته ويعلم مدى حكمتها وتعقلها وقدرتها فى السيطرة على عظاءم الامور$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
غادر هشام غرفة المكتب بعد ان القى كلماته فى وجه خالد الذى تغضن بعلامات الضيقوما ان اغلق الباب حتى جذب فريدة الى احضانه عنوة مقيد حركتها بالتفاف يديه حولها يشدد من عناقها يستنشق راءحتها التى يشتاقها بجنون
بينما فريدة تقاومه بشراسة محببه اليه
وهى ترجوه ... ارجوك ياخالد اتركنى
لا تحاول التاثير على مشاعرى
لن يجدى الامر نفعا معىتجهم وجه خالد وهل تعلمين عنى انى هذا
انى ابتز خاصتى عاطفياما عدت خاصتك يا خالد ...
ونزعت فريدة نفسها من بين ضلوع خالد المطبقه عليها ونفضت يديه عنها واستسلم خالد منتبها الى كلماتها التى ادهشته ..
واردفت فريدة اشك يا خالد بعد ما فعلت بى انى قد عرفتك يوما
قد اكون كنت احبتك لدرجة اعمتنى عن رؤيتك حقا
وتوهمتك شخص اخر ....قد يكون حبى اعجزنى عن رؤية الحقيقةقبض خالد على ذراعى فريدة وتحدث بصوت اجش
حزين
بماذا تهذين يافريدة .... هذا هراء
من سيعرفنى اكثر من حبيبة عمرىضحكت فريدة وتعال صوتها حتى ادمعت عينيها
حبيبة عمرك يا خالد ... امممم
انت تتوهم ياخالد
من يحب لا يجرح .....
قد تكون تحب اوقاتنا معا
قد تكون تحب رؤية انعكاس صورتك فى عينى
قد تكون تحب نفسك ونجحت انا فى ارضاءها
أنت تقرأ
كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملة
Romanceقلادة السماء الزرقاء كبرياء زوجة اقتباس وقفت متسمرة امامهم تنظر اليهم بصدمة وهى تراقب تلك التى تميل بغنج على صدر زوجها باريحية واسترخاء وكانه موطنها ومستقرها وهى تضم نفسها اليه وهو مستلم لها وكلاهما منسجم مع الاخر ... سالت دموعها بغزارة وهى لا تستط...