الفصل الثالث عشر من رواية كبرياء زوجة

2.1K 78 0
                                    

الحلقة الثالثة عشر من رواية كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء ممنوع النقل او الاقتباس او المشاركة
***************************************
عاد خالد فى الصباح بهيئة رثة يضع على عينيه نظارة للظلال قابلته عمته ناهد فى طريقه وضمته الى صدرهابحنو  قائلة لا تحزن ياولدى  وعسى الله ان يحدث بعد ذلك أمرا ........
فلم ينبس خالد ببنت شفة وهز رأسه  وتحرك من أمامها صعودا إلى أعلى إلا انها اردفت
قلب عمتك فريدة وضعت حملها بالأمس
ظل فى مكانه على الدرج وكان على راسه الطير   بينما صوت عمته يتردد فى اذنية ليتغلل فى داخله ...
ليستوعب اخيرا أن فريدة زوجته وضعت حملها
لوقت اقتطعته  من الزمن  فقد ذاكرة طلاقه لها
وكل مافعل به ليحلق قلبه فوق السحاب أن أصبح له طفل وممن من فريدته عشقه الأول والأخير  ###########################
غادرت فريدة حجرة العمليات عند  شروق الشمس  إلى حجرة عادية تحت مرأى مراد وزياد اللذان اسرعا خلفها بينما لحقت بهما علياء التى أتت للتو مع أمها وخالتها للاطمئنان على فريدة
ولجت فريدة على السرير المتحرك الى غرفة المشفى وبجانبها علياء  وهى تئن بخفوت وهى تردد صغيرتى. . خالد أدرك صغيرتنا. ...
سمعت علياء التى كانت قريبة منها منجاتها لخالد الذى الم قلبها عليها وعليه فلقد أبصرت حالته الرثة صباحا وهى تغادر إلى المشفى ولم ترد أن تعترض طريقه وتركت لعمتها ناهد إبلاغه بوضع فريدة لوليدتها
**************************************
فتح باب الغرفة لتتفاجىء علياء بدلوف خالد التى تضىء ملامح وجهه بسعادة واندفاعه نحو فريدة للاطمئنان عليها فاسرعت علياء بوضع حجاب لفريدة على شعرها المتناثرة حولها بعد أن خلعت عنها علياء غطاء رأس غرفة العمليات والاطمئنان إلى عدم ولوج أحد إلى الغرفة دون استئذان  ...
وقف خالد يتأمل ملامح فريدة المتعبة من جراء وضعها لصغيرتها المبكر ومن جراء النزيف الذى أخبرته عمته ناهد عنه
والذى طمءنه طبيبها عنه فلقد ولج إليه فور دخوله المشفى. ..
امازلت لم تستيقظ ياعليا ... هزت عليا رأسها واردفت اعطتها الممرضة منذقليل مسكن فى المحلول المعلق وقالت إنه سيساعدها على النوم
لتخفيف من آلام الجرح ... امتعض وجه خالد واغمض عينه بتاثر من تألم فريدة. ...
لم ينتبه خالد الى فعلة  علياء بقيامها بحجب شعر فريدة عن عينيه عند دلوفه. ...
لذلك تقدم خالد من فريدة تلك النائمة بسلام أراد تقبيل جبينها قبل الذهاب إلى صغيرته فمنعته علياء من الاقتراب من فريدة نظر إلى علياء باستنكار لفعلتها ...
لتبتسم له علياء بمرارة مردفة
بوضع فريدة لصغيرتها انقضت عدتها منك  وأصبحت محرمة عليك ياابن عمى. ..

وكأن علياء ألقت عليه بتعويذة هلاكه وقد ازالت نشوة السعادة التى تلبسته منذ علم بميلاد صغيرته
استقام واقفا  وهو يولى ظهره لعلياءوالدمع متوقف فى عينيه يرضخ لامر صاحبه
تحدث عند الباب وهو على وشك المغادرة  ولم يلتفت اليها اعتنى بها ياعليا جيدا
لا تقلق ياخالد ولا توصى حريص ...

كبرياء زوجة بقلمى قلادة السماء الزرقاء مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن