رَحـــمـــة

بارت 40

البارت الاربعون
#رحمة
للكاتبة فاطمة العبيدي

______________

الكون عيناكِ لا شمسٌ ولا قمرُ
والروض خدّاكِ لا غصنٌ ولا ثمرُ
وأنت في دوحة الأحلام أغنية
يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وتر

متابعة ممتعة🤍

______________

رحمة :

مرت ال٣ ايام وماكو خبر من بيت عمي جنت محرجه من يوسف يعني حتى لو ترفضون بس ردو خبر حتى منبقى منتظرين

سيف جان يلوب اخر شي كال " بالقوة لو بالغصب هي الي "

جان يقنع نفسه حتى يخفي توتره باليل يوسف كال عمي خابرني كال باجر نروحلهم

نمت بقلق وادعي الله يسهل ويقبلون ثاني يوم الصبح كعدنا تريكنا ع السريع لان عمام يوسف راح يجون يتغدون يمنه ويطلعون منا لبيت عمي لان طريقهم طويل من الناصريه لهنا ميحلكون

نظفنا البيت وبدينا نسوي الغدا صاحني يوسف حتى احضرله ملابسه صعدت للغرفه فتحت الباب جان كاعد يكلب بالتلفون

طلعتله دشداشه بيضه وشماغ بدا يلبس واني ويا انطي الي يريده
جان بالي مو يمه مخبوصه لبس ولف الشماغ چراويه ولبس ساعته والمحابس

ماعرف شنو الراده جنت ارتب بالغرفه وضل يلح عليه تنرفزت وعطت " شخبصتنيي دوكف يمعود"

حجيتها وتذكرت اني كلتها هل جمله ليوسف وبهل صوت العالي عزه بعيني باوعلي وهز راسه وطلع من الغرفه ركع الباب حيل

انقهرت لان عليت صوتي عليه وهو مجان يريد يضوجني غيرت ملابسي ونزلت ويا البنات صبينا الاكل ويوسف وسيف ينقلون بالاكل

طول ماهم ينقلون يوسف مباوع عليه متجاهلني للاخير حتى البنات انتبهوا لان يوسف كدام خواته عادي يتغزل بيه ويشاقه

خلصوا اكل واخذوا الجايات نصف ساعه وطلعو لبيت عمي ضليت كاعده وادعي يوافقون

رحت داصيح مريم حتى نتغده لان احنه انتظرناهم يطلعون يالله ناكل فتحت الباب جان يوكع التلفون من ايدها

رفعت حاجبي وكلتلها "ويامن دتحجين عينيي واخترعتيي"

دنكت راسها وكالت " بعدين احجيلج رحمة "

هزيت راسي وكلتلها " ماشي امشي دناكل "

طلعت بس جنت مقهورة على احمد لان هو رايدها خطوبه بس هل فتره يستحي يتقدملها لان عمي ورجل موده مصارلهم هواي من توفو زحمة

جتي كعدت ع السفره ومنزله راسها خجلانه مني وشفت تصرفها ماله داعي مهما يكون اني معليه حتى تخجل مني او يمكن عبالها راح اوصل ليوسف

كملنا اكل وشذى تبرعت تغسل المواعين ومريم صاحتني
رحت لغرفتها وهي جانت كاعده وتفرك بأيدها