البارت السابع والعشرون
#رحمة
للكاتبة فاطمة العبيدي
لتنسون ⭐️⭐️
____________________
خل أحسبك
إنتَ وعيونك وشعرك والبعد والمدري
يمتى شگد تصير ؟
لا تخاف أحجيلي كلشي
أحجي واطيني إعلى مايي
بلگي جم حجايه خدرانه
إعلى عرفك بيها اطير
تدري أجيتك ؟
انه وعيوني وسماري !
لا تگلي شجابكم
حبك تسودن أبراسي
وگمت اغار من العصافير التحط ابابكم
متابعه ممتعه ♥️
__________________
ريتاج :
كعدت على صوت ايهم يتعارك وي عمو محمود وعمو يصيح عليه
انهبطت ونزلت اركض جان تشطح رجلي وازلك شافتني ريحانه
شو هاي خربت ضحك صفكت ايدها وغمتني
ريحانه " كبر حتى كبر شكد فاهيه حتى نزله الدرج ما دبرتيها "
خنزرت عليها " العالم تذكر الله من واحد يوكع بس انتي عكس العالم "
ضحكت وردت " لج كومي كومي دنباوع على ايهم خطيه محترك دمه على رحمة الاثول "
صفنت عليها " لج هذا اخوج شلون تغلطين عليه "
ردتني " باعي هو جان مو اثول وخوش رجال معدل بس من اخذ اختج وسوه هاي دكته الناقصه برحمة صار اثول وستين اثول اوي شكد حجيتي دمْـــشـي دنسمع "
باوعت عليها والله مو صاحية عبالك دتباوع مسرحية ولا عبالك اخوها ديتعارك وي ابوها رحت واشوف ايهم مثل الوحده التطلگ يروح ويجي ويصيح " ماخليها تصير متزوج "
وعمي يرده " تنجب وتسكت انته الضيعتها من ايدك يلا ولي يلا لتجي بعد كافي راح تجلطني مشاكلك متخلص " طلع ايهم
و بعدها طلع عمو محمود وبابا وقصي لشغلهم واني طبيت للبيت شفت عمه انتصار كاعده بالمطبخ وحاطه ايدها على راسها متكيه ع الميز من طبينا رفعت راسها وكالت " ها راح ؟ "
ردتها ريحانة " اي راح اكلج ماما هذا ابنج بشنو متنسية بي ذابه صرته بحلبه مال مصارعه والله حتى مليت منه "
عمتي صافنه مجاوبتها سألتها " عمه هي شوكت المشية مالتها "
ردتني " اليوم متشوفين راحو من وكت يكملون شغلهم ويرجعون والله اتمنى تصير حتى نخلص من المشاكل "
عافتنا وراحت لغرفتها شدعي عليج سمية هم اختي ومينطيني كلبي ادعي عليها بس شستفادت من شتت عائله وهجمت بيوت
الحلو محد يدري بيه نجحت ولا احد سأل هو بس بابا جان مهتم بيه شويه ومن كثر المشاكل نساني همزين ابراهيم جابها الي
طبيت للغرفه لزمت تلفوني شفت رسالة منه فتحتها كاتب " صباح الخير "
جاوبته وكمت اساعد البنات بالتنظيف هو كبير نهلك يلا نكمله اجه عمو وبابا وقصي اكلو ع السريع وبدلو ملابسهم وراحو لمشية رحمة طلعو و اني رحت سبحت وكعدت على التلفزيون اباوع جان طالع كارتون سبونج بوب واني كلش احبه ضليت اباوع لحد ما اجتي رنا شافتني هزت ايدها وكالت " صغيرونه انتي شوكت تكبرين شو تباعين كارتون "
أنت تقرأ
رَحـــمـــة
Romanceأصبح قلبي مقبرة وتبخرت روحي مثل سحابة سماء سوداء هبت عليها رياح عاتيه فنتاثرت كَـ اوراق الخريف 🍁 فتاة بريئة تعيش في جو عائلي دافئ تسوده المحبة تفقد اقرب ٱلناس اليها فتعتزل عن هذا العالم فهل تدوم عُزلتها ام ...
