قصة بعنوان:#عروسي بقلم:#ساجدة_سجود (زيني حلا)

🔺الحلقة 13⁦🔺

🔺الحلقة 13⁦🔺
🔻عروسي..........#ساجدة_سجود🔻
بقات واقفة في بلاصتها تشوف فيه...وحتى هو يشوف فيها يستنى في جوابها....عاقد حواجبو ومصغر عينيه فيها يحاول يقرأ اي...حركة أو إشارة باه يفهم سبب التغيير والبرود المفاجئ....لكن والو ما عملت حتى ردت فعل....وقتها حتى هي كانت في دوامة بين انو تصارحو وتحط كل شيء فوق طاولة وتسأل على مفيدة هذي ولا تقفل الموضوع وتنساه ومتفسدش يومها لاول في دارها ومع راجلها بحوايج تافهة ولات من الماضي .... بعد حوار داخلها وصراع بين عقلها وقلبها اخيرا قدرت تتخذ القرار المناسب ....ابتسمت وقربت منو خلاتو متبعها بعينه واش راح تعمل حتى وصلت عندو....بساتو في خدو تحكي...
سجى:صدقني ما واقع معيا حتى حاجة ....لحكاية وما فيها زعفت وقت روحو دارنا ....ومزال مرانيش متعودة على العيشة هنا...كل شيء جاني غريب عليا ....وفوق هذا الكل تعب العرس رجع عليا....نرتاح برك وهاني لاباس.....
داوود:رتاح وقت سمع اجابتها ....كان خايف لا يكونو سمعوها حاجة هي ما عجبتهاش ...دور يديه على خصرها وجبدها عندو ....مخليها تشهق من الحركة المفاجأة ....وبتسم بشر وهو يشوف في ملامح وجهها الخايفة يحكي....الناس ما تبوسش راجلها من الخد امرتي مرانيش خوك أنا ....من غير ما يعطيها فرصة تفهم ولا تجاوب كان أسبق منها ونزل على شفايفها دمجهم مع شفايفو منسيها العالم الكل...مخليها تكون تلميذة وهو أستاذها...يعلم فيها في كل شيء ابتدأ من قبلة حتى لعلاقة حميمية خلاتها تترفع وتغيب وهي بين يديه.....وحتى هو مشاعرو مكانتش بعيدة عليها ... ناسي الدنيا الكل وهي بين يديه....حبيبتو لي اول ماشفها تمنها حلالو وهاهي حلالو وملكو لآخر لعمر.... واهم شيء تمناه ولدرجة لستحلم بيه... هو وقت تكون معاه في سرير واحد متوحدين في جسم واحد وصوتها لمليان رغبة وهي تعيط بإسمو من حر الشهوة... بعد علاقة بداوها بقبلة ما لقاو رواحهم كان فوق سريريهم دشنوه باول علاقة في عشهم... ما بعد عليها كان ما عرفها تهدت وما بقات قادرة حتى تهز يديها.....
لزوج ينهجو....وصوت نهيجهم مسموع في هذيك الغرفة....غير هدأت أنفاسو جبدها عندو مدخلها في حضنو....باسها فوق جبينها يحكي...
داوود:محنتك معيا العمر...يلاه ارقدي ارتاحي ...
سجى:نوض نلبس حوايجي قبل...
داوود:جبدها عندو اكثر ما مخليلها منين تتحرك ....ما عندك ما تعملي بيهم ...شوفتي هذاك القش الكل لي جبتيه معاك غير تعبتي روحك فيه خسارة....
سجى:داخلت رأسها في صدرو ووجها حمار وهي محسيا بلحمو على لحمها....ما جاوباتوش وحتى هو ما بقاش حكى مخليلها الوقت لي تتعرف عليه اكثر....وزيد العشرة والمعيشة معه ماشي كيف وقت يكونو يحكو في التليفون....حس بيها هدأت طل عليها لقاها رقدت بقى يتأمل في ملامح وجهها وعقلو خدام يفصل و يخيط حتى رقد حتى هو .....
لتحت واين كان المجمع قل....تقريب رقدو الكل ...بقات كان نادية وامها لي يدرو يتفقدو في الدنيا....الفرصة لي لقاتها عزيزة وجبدت بنتها من يديها دخلتها للكوزينة مخليتها مستغربة ....شافت فيها عزيزة تحكي...
عزيزة:واش انتي بعقلك قاعدة تحكي مع مفيدة على خوك...كون سمعك دورك واش راح يفكك منو...وزيد ماشي قوتلك لي هو نبه على سيرة هذي انها تتجبد قدامها....
نادية:واش حتى في دارنا ما نحكوش براحتنا...واش نقص منها وقت سمعت هاهي طلعت وهي اليد في اليد معاه....ما وقع والو وحتى هي ما قالت والو والدك لي مقيمها اكثر حتى من مقيمك انتي لي أمو....
عزيزة:ديري عقلك انادية والا راح تشوفي من خوك لي ما يعجبكش....أنا اكثر منك لا راني حملتها ولاني راضية عليها....لكن فوق كلمت باباك مكانش كلمة....
نادية:تفكري كلامي مليح ويجي النهار لي نفكرك بيه كون ما تديش ليك والدك ...ويولي كيف الخاتم في صبعها وماشي بعيد تكون موكلاتو وهو كيف ضبع تابعها مرانيش نادية.....وحاجة اوخرى هذي دار بابا حتى انا نهدر فيها لي نحب لي ماشي عاجبو ما يجي ليها ....
رمات كلامها وخرجت مخليا امها من وراها....تستغفر ودور في هدرت بنتها في عقلها...عطاتها الحق وأيدت فكرتها....الدار هذي حتى هي دارها ....ماشي راح تمنعها تقول حتى كلمة....لكن خايفة تخسر والدها أما على كنتها هذيك تروح هي تجي وحدة اوخر في بلاصتها ماشي حاجة صعيبة.... تنهدت وفوتت عينيها على الكوزينة وخرجت حتى هي لغرفتها ترقد ....واين كان راجلها راقد....تمدت جنبو ورقدت من تعبها...
#يتبع