قصة بعنوان:#عروسي بقلم:#ساجدة_سجود (زيني حلا)

🔺الحلقة 3⁦🔺

🔺الحلقة 3⁦🔺
🔻عروسي..........#ساجدة_سجود🔻
داوود معطى الله....رجل في أواخر الثلاثينيات... معروف برزانتو واخلاقو....يديه ممدودة لصغير و لكبير....ولد الدار الكبيرة...دين وتربية....اخلاق و حكمة.. هيبة وكاريزما....قد ماهو حنين....قد ماهو قاصي.... هادئ لكن وقت الجد ووقت لي يوصل لطوب هائج لاقصى حد....قد ما تخاف منو وتعمل ليه حساب قد ما تحس وانت تحكي معاه ولا وهو يحكي معاك بالأمان
.... ملجئ لاخواتو ولأصحابو....راجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى...هذا ماشي أنا لي قلتو....بل أفعالو و مواقفو لي معروف بيها....ووقفو مع الصغير والكبير... كيف تلقاه في الفرح تلقاه في القرح.... معول على ذراعو خدم وحفر في الصخر ... لا عول على باباه ولا على حد أوخر....من صغرو ما يحبش يمد يديه حتى والو لراجل لي جابو لدنيا....عندو في قاموسو تحب تعيش لازمك يكونو عندك زوج حوائج ....اول حاجة صبر وثاني حاجة الذراع....وهو انسان صبور وذراعو مخوالو يخدم في أي حاجة ....وكيف حلم حقق ودورك عندو سوبيرات كبيرة فيها اي حاجة ممكن تخطر على بالكم مواد تنظيف....حلويات....لماعن....مواد غذائية ...كل. شيء....وباني دارو فوق دار العائلة .... بطلب من الوالد تاعو....هو لي طلبها منو...كون عليه هو يشري ارض في بلاصة اوخرى ويبنيها....لكن نفذ طلبو على خاطرو شاف في عينيه رغبة كبيرة انو ولادو الكل يكونو ساكنين معاه وحواليه...فبناء فوق دارهم ودارو مجهزها بكل شيء...تستنى غير في مولاتها....
من خرج من دار تحرك على رجليه حتى لسوبيرات تاعو ....يتفقد الخدمة اهملها بزاف اليمات هذي تشغل مع عرسو والتحضيرات ... على هذي وقت لي لقاء روحو فارغ تحرك في اتجاهو منها يهز لأرباح و في طريقو يتفقد الذراري لي مخدمهم واش يخدمو ولالا....
مد يديه وفتح الباب دخل ورجع قفلو ....غير شافو الطفل لي حاكم لاكس ناض من بلاصتو يحكي...
ابراهيم:السلام عليكم ..
داوود:وعليكم السلام ...فوت عينيه على السوبيرات ورجعهم فيه ....لأمور ماشية ...
إبراهيم:الحمدلله كل شيء كيف خليتيه ....
داوود:حرك ليه رأسو بأه وقرب من لاكس وقعد في لبلاصة واين كان قاعد إبراهيم ...لي خلاه براحتو ثم وراح يشوف حاجة يعملها...مد يديه يتفقد في لاكاس وعينيه على السيستام لي يبينو قداه يبيع في النهار واش داخلو....كل شيء يتثبت ثم وكل شيء يفوت على لآلة هذيك ....
بقى على الحالة هذيك ومرة مرة تتحط قدامو حاجة يفوتها على لآلة ويعطيها لمولاها ويقولو ثمنها يحكم من عندو حقها اذا كان ثابت يحطو في لاكس اذا كان بزيادة يرجعلو الصرف....وكل الذراري وقت انتبهوا ليه جاو سلمو عليه....ورجعو لخدمتهم وحتى هو بقى قاعد ثم بعد ما فات على كل شيء...في يديه تليفونو يلعب بيه....عاقد.حواجبو حتى جاه ميساج خلاه يبتسم وتتفك العقدة ....تنهد وهو يقرأ فيه "حوايجي في طريقهم لدارك"
داوود:بصوت هامس نطق...آه منك ألحلوة تاعي آه ....هز رأسو وقت حس بشكون وقف قدامو كان طفل صغير جاء يخلص في شيء لي شراه حكم من عندو ورجعلو الصرف ورجع لتليفونو جاوبها ...."انتي وحوايجك راح تكونو في عيني ودارك تستنى فيك"...كتبو وبعثو وناض من بلاصتو هز الدراهم مخليلهم غير حق ما يرجعو الصرف ....عيط على ابراهيم يحكم بلاصتو....وخرج هو بعد ما قال...
داوود:كل شيء في أمانتك هنيني....و متنساش انت و ذراري بعد غدوة اذا كتب ربي وبقينا حيين تفرحو معيا مرحبا بيكم....
ابراهيم:ابتسم بود يحكي...كون هاني اخويا وكأنك انت هنا ....ربي يهنيك والله يكملك بخير والعقوبة لينا...
داوود:انت غير أنوي وانا هنا نعاونك ....
ابراهيم:مزال على العرس ....لازمني وقت طويل باه نوصل نخمم في الخطوة هذي...
داوود:هز يديه وحطها على كتفو يحكي....عيش اخويا حياتك اخدم وأثبت ذاتك عاد جيب بنت الناس وهز بيها مراكش قادر خليها لباها....اي شيء تحتاجو خوك لكبير موجود...
إبراهيم:عينيه لمعو من الفرحة وابتسامتو توسعت وهو يشوف فيه...من ديما كان مثلو الاعلى ومن وقت ما خدم معه وهو مأمنو على كل شيء ....وزيد كبر في عينيه وقت حطو في مرتبة لاخ الصغير ....حرك رأسو يحكي....الله يحفظك اخويا...
حركلو داوود راسو وخرج من سوبيرات يديه في جابو وعينيه كيف العادة دائما قدامو ....طول طريقو لدار وهو الجماعة لي يفوت عليهم يباركولو على العرس ويدعو معه...وهو يرجع عليهم برحابة صدر...
#يتبع
أرائكم حبوباتي في البداية موعدنا في ليل نشاء الله ....