🔺الحلقة 1⁦🔺

4.4K 77 1
                                    

🔺الحلقة 1⁦🔺
🔻عروسي..........#ساجدة_سجود🔻
"صحيح لم اختاركي بعيني ....لكن اخترتكي بقلبي...
ومن اليوم الذي وقفتو فيه امام واليدكِ....
ارتبط اسمكي بإسمي....صرتي عرضي وشرفي...
تنتمينا لي....وانتمي اليكي....فاليشهد الله على كلامي انكي خلقني لتكوني زوجتي....واكون أنا من يصونكي...."
🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻
في حي شعبي بإمتياز....واين كاين البساطة والمعيشة لي على قد الحال....واين كاين التضامن سواء في الضراء ولا السراء....واين ناس كل همها كيفاه تقدر تفكر قوت يومها....ولا كيفاه تدفع الكراء...ولا وقتاه تقدر تعمل عرس ولدها ولا بنتها .... ناس بقدر ماهي بسيطة في عيشتها قد ماهي عظيمة في أفعالها واخلاقها.... بعيد على التصنع والبروتوكولات واتكيت و المشية لي بالعبار ولكلمة لي تخرج لازم تكون محسوبة ومعروفة لشكون رايحة وعلاه رايحة ... بالتحديد في أحد البيوت لموجودا ثم....كانو جالسين مجموعة من رجال قدام باب الدار لي بابها مفتوح ومستور كان بريدو.... ذراري صغار يلعبو قدام الباب وكثرت اللغاء لداخل موسوعة حتى للبرأ....
وهذا حال دار العرس....واين مكان لازم يكونو كل الجيران مع بعض اليد في اليد....والفرح من كان في دار وحدة يولي الحي الكل مولا الفرح ....ويشارك حتى بالمساعدة ....ماشي لازم شيء مادي يكفي المعنوي والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة....تغنينا على الف حاجة اوخرى.....
داخل الدار في الكوزينة واين كانت أم لعروسة كلثوم متحزمة ووجها يقطر بالعرق من كثرت السخانة والجري من هذي لهذي...مرأة وجها مجعد وشعرها لي منتشر فيه الشيب دليل على سنها لكبير ستراتو بمحرمة....مرأة تاع زمان لي توقف على كل شيء بيديها تعرف لشكون تعطي ثقتها و.لشكون لا....يدها كبيرة ولسانها يتلف في لحرير من كثرت هدرتها الرزينة..... مرأة طيبة حنينة وحدها حد روحها ودارها و راجلها وولادها....كلمة العيب ما تخرجش من فمها الا إذا جبدها واحد.... توقف مع ناس الكل سواء في الفرح ولا القرح ....يديها مبسوطة للخير على هذي في فرح بنتها ولي هو اول فرحتها وقفو معها لكبير والصغير.....تحكي مع وحدة من جيرانهم لي كانت تعاون في الطباخة اليوم اول ليلة في الفرح ولي معروفة في منطقتها يطيبو شكونپه لوبيا بالكرشة....تاع الذبيحة لي يجيبوها اهل العريس للعروسة مع الخضرة بأنواعها وتوابل وغيرو...
كلثوم:ناديتي عليا أفاطمة....
فاطمة (جارتها): وايني لوبيا لازمنا نحطوها تغلي طباخة قاتلي هذاك هو لوقت...
كلثوم:جبدت منشفة صغيرة فوتتها على وجهها مسحت لعرق وتنهدت من صباح وهي واقفة من وقت ما جبولهم الذبيحة وهي من هذي لهذي ....شافت فيها وقالت ....كل شيء في لبلاكار لي وراك المفتاح هاهو راح تلقاو ثم كل شيء تحتاجوه....كملي وجيبيلي المفتاح.....من يدك ليدي.....
فاطمة:مدت يديها حكماتو من عندها وطبطبت على يديها تحكي....كوني هانية كل شيء راح نجبدو بيدي وامانتك راح توصل حتى لعندك...روحي ارتاحي شوي من صباح وانتي تجري...
كلثوم:تبسمت مع جارتها لي معتبرتها اختها وثقتها فيها كبيرة ليما لا وهي مزوجة معها بناتها وكانت حاضرة ومهنيتها على كل شيء....واليوم جاء دور فاطمة توقف معها كيف وقفت معها هي.....ربي يخليك أفاطمة اختي ....حركت ليها رأسها وخرجت من ثم دور في عينيها على دارها لي كلها معمرة بالعائلة خواتها وبناتهم عمات بناتها وبناتهم كناينهم.....كلهم جاو لقريب ولي بعيد....وكل واحد داير يديه في حاجة....هذا لي يقطع في الخبز وهذا لي يعمرو في ساشيات ويربطو....وهذا لي يوجد.في طوابل ولكراسا ويمسح فيهم....ولي يفرش في زرابة في وحدة لبلاصة فيها خيمة واين راح.تكون السهرة....وصوت الضحك والزغاريد.... مسموع وحتى صوت الرجال لي دخلين خارجين محملين بالقضية ولي يحتاجوه الكل....ولاد العائلة مكانش لغريب لي يدخل ثم الا إذا طلبو من النساء يتسترو......ابتسمت كلثوم وكملت طريقها لغرفت بنتها تشوفها واش تعمل.... في طريقها تلقات بواحد من ولادها ابسمت على قبلتو لي تحطت على جبينها وتسمع صوتو يحكي...
محمد:ارتاحي الوليدة ما تبقيش دوري هاكي تشوفي كل واحد عامل يديه في حاجة....
كلثوم:لازم نوقف بيدي اولدي ولا منرتاحش....مبقاش بزاف ....
محمد:على هذي قاعد نقولك ارتاحي صحتك لي دايمة الفرح ليه نهارو ويخلاص...وانتي لي باقية لينا براكة الدار وفرحتها...
كلثوم:فرحت اختك اولدي لازم نكونو واقفين فيها... الصحة مزالت غير تعب ويروح وقت نتهنى عليها....
محمد:الله يهديك الوليدة ديما ما تسمعيش لهدرة....
حرك رأسو وتخطاها مكمل طريقو عينيه في لارض ووجهتو الباب ....ما هزو كان وقت خرج ولقى باباه مع عمامو وخوالو قاعدين قدام الدار حرك ليهم راسو وهز يديه ليهم كتحية وكمل خطواتو يدور في عينيه على الحي الكل...مع كان الصيف الحركة مع الوحدة تبدأ تقل حتى لين تبدأ الشمس تغرب عاد تحلى ليهم الخرجة.... وهو مع الدار عامرة وكثرت الهدرة ودخول والخروج ما لقاش راحتو .....تمشى في اتجاه القهوة ودخل لقى صحابو ثم سلم عليهم وقعد معاهم بعد ما طلب قهوتو.....
عند كلثوم لي وصلت لغرفة بنتها دقت في الباب ودخلت لقات خواتها في زوج معها وبنت خالتهم وهي قاعدة في وسط لحوايج ترتب فيهم وتحط في لفاليز...وصوت الضحك مسموع ....هزو رأسهم على حلت الباب وسكتو وقت شافوها هي لي ابتسمت وقربت منهم قافلة الباب من وراها .....
#يتبع

قصة بعنوان:#عروسي بقلم:#ساجدة_سجود (زيني حلا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن