🔺الحلقة 17⁦🔺

1.3K 32 0
                                    

🔺الحلقة 17⁦🔺
🔻عروسي..........#ساجدة_سجود🔻
ليام تجري....وكل اليوم يفوت هو ناقص من عمرنا.... وسجى عندها سمانة من وقت عرسها لدورك...فاتو عليها لايام طايرين...خاصتا وقت تشغلت مع دارها وتنظيمها...من وقت ما جات ليها عزيزة وقالت ليها لكلام هذاك في لعشية خرجت هي و داوود أدها لسوبيرات تاعو وخلاها تقضي واش تحب...اي شيء حباتو لقاتو عندو... قضات كل شيء ناقصها وبالزايد ثاني....وقتها ولات كل يوم طيبلو حاجة مخلياتو ولا مدمن على طيابها...بلاطو عزيزة رجعتو في ليلتها شرات ليها ديسار و أداتو ليها بيديها وادات في يديها حتى الهداية لي شراتها ليهم كل واحد في خواتو شراتلو حاجة وحتى نادية لي لقاتها روحت خلاتها ليها عند عزيزة اب تاعو حتى هو كبرت بيه وشراتلو سجادة وعزيزة قطعة مع قرعة ريحة وخيمار.... من وقتها ما نزلتش عندها حتى وقت جاء وقت سبوع راحت معها فوق من قلبها....طول فترة قعدتها عند اهلها لي فرحتهم كانت كبيرة بجيتها اول مرة لدارهم بعد ما تزوجت ما خلاو ما وجداو و شراو ليها ولعجوزتها قطعة قطعة....وهي قاعدة فوق خاطرها قعدت معاهم شوي ونوضتها عزيزة بسيف سلمت عليهم وخرجت من عندهم لقات.داوود يستنى فيهم ركبو معاه وطريق وحدة حتى لدار...من وقتها ما نزلتش ليها ولا عتبت باباهم حتى لليوم ...لي هو الجمعة بأمر من داوود لبست ڨندوة طويلة رمات خيمارها رشت ريحتها وخرجت من غرفتها لقاتو واقف قدام الباب طلعها وهبطها بعينيه يحكي...
داوود:خيمارك ما يتنحاش ذراري قادرين يدخلو في أي لحظة...
سجى:ما نحيوش تهنى...
داوود:محسيك ماشي حابة تنزل لتحت واقعة معاك حاجة....
سجى:لا حتى حاجة واش راح يوقع اصلا نزلت مرة ولا زوج لتحت....يلاه خلينا ننزلو...
حرك ليه رأسو ونزلو لتحت دخلت هي لدار وهو خرج لخدمتو ....مخليها هي رجل لوراء ولرجل لقدام... هزات يديها ودقت على الباب دخلاني تحكي...
سجى:عمتي عزيزة ....
طل عليها شيخها علي غير شفاتو نزلت رأسها حشمانة... وهو فرح بشوفتها قرب منها يحكي ..
علي:اهلا بكنتي زينة...مرحبا بيك ادخلي...
سجى:سلمت عليه تحكي...الله يخليك أعمي وايني عمتي....
عزيزة: هاني هنا في الكوزينة ادخلي عندي...
دخلت عندها سلمت عليها وقعدت فوق وحدة الكرسي ثم تشوف بعينيها....وعزيزة طيب في لغداء....ما حكات معها ما أدتها فيها...حسات سجى انها غير مرغوب فيها وقتها....لكن مع ذالك حاولت تلطف الجو.... نطقت بمرح تحكي...
سجى:خالتي واش نعاونك في حاجة ...
عزيزة:لغداء هاني معاه...كون تعملي مزية ابنتي تنشري لقش راني غسلاتو ...
سجى:ناضت من بلاصتها تحكي..اكيد...نروح ننشرو ونرجع...خرجت من الكوزينة للبرأ تحوس على القش واين حتى لقاتو وبدأت تنشر فيه حتى كملاتو مع جات داخلا تلقات مع عادل لي حرك ليها رأسو يحكي...
عادل:مرت خويا صفا...
سجى:ابتسمت معاه تحكي...الحمدلله اخويا وانت لاباس ...
عادل:بيا الحمدلله الوليدة ديجا خدماتك...
سجى:ضحكت على كلامو وقالت....لا انا لي قولت ليها نعاونك اذا عندك خدمة ....
دخلت معاه حتى للكوزينة واين كانت عزيزة واقفة على غداها بيديها حسات بيهم دارت وشافت فيهم شافت في والدها وقالت...
عزيزة:والدي جيت ...
عادل:ايه تلقيت بسجى لبرأ....
سجى:عمتي خلي عليك دورك انا نكمل عليك...
عزيزة:لا غداء ولادي نطيبو بيدي...حابة تخدمي هاهم ليك لماعن اغسليهم...
هبطت رأسها تمنات لارض تنشق وتبلعها....ما بقاتش شافت فيهم ناضت للماعن وبدأت تغسل فيهم....من غير ولا كلمة....مخليا عادل يشوف فيها ويشوف في امو....قبل ما يخرج من ثم مخلي امو تعيط عليه....
رجعت كملت خدمتها ....وسجى غير كملت واش في يدها حكمت بلاصة وقعدت من غير ما ترجع تنطق بكلمة يكفي واش سمعت....حتى طاب لغداء طفات عليه مع لاذان قدقد...مع كانت الجمعة توضات وصلاة اما سجى رفضت تصلي خافت تنحي الخيمار وتتصادف مع واحد من خواتو ....بقات في بلاصتها تستنى فيها حتى كملت وستناو الرجال حتى جاو من الجامع ومرة مرة تتحكي معها كلمة...حتى جاو وحطو لغداء تغداو مجموعين....لمت سجى الدنيا الكل...ما خرجت من الكوزينة كان ما خلاتها تشعل...الدنيا كانت ساكت حوست على عزيزة وما لقاتهاش استغربة.... حتى شافها عادل بصدقة ثاني وسقسها...
عادل:تحوسي على داوود...
سجى:لا طلع لفوق ...وايني عمتي...
عادل:راحت عند نادية ما قالتش ليك..
سجى:لا ما قتلي والو...نطلع ماله أنا...
حرك ليها رأسو باه وهي خرجت من ثم الدمعة في عينيها عيات ما تحبسها في لآخر نزلت...هانتها وقت هي عندها وهي تروح عند بنتها...
#يتبع

قصة بعنوان:#عروسي بقلم:#ساجدة_سجود (زيني حلا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن