البارت الأربعين

1.9K 53 57
                                    

كاد قيس وجاد أن يخرجان من الجامعة لكن انصدما بالشخص الذي أمامهم هتف جاد بخبث : آدم
أما قيس رمقه بكره كبير ليتجاهله ويكلم جاد هاتفاً : يلا ياجاد
أما آدم كان ينظر لقيس بتدقيق وشعر بالألم من مظهره المتعب هكذا هتف بجمود مصطنع : رايحين فين
قيس بتجاهل : يلا ياجاد عاوز ايه بدا
آدم بنبرة مخيفة : جاد تعال معايا شوية ثم اقترب من قيس هامساً بتحذير : وأنت نصيحة ليك ابقى واقف هنا أحسنلك
رمقه قيس بكره كبير ولم يرد عليه لكن بقي واقف مكانه ليبتعد جاد وآدم
هتف آدم بحدة : عايز ايه بقيس واخده فين
جاد بتوتر وكذب : عاوز أخده لعند قصي
آدم بغضب : ليه فين قصي
جاد بتوتر : ا ا انا
آدم بغضب : عاوز ايه بقيس
جاد بخوف لأن آدم حذره من ان يقترب من قيس أويؤذيه : ب بقلك ع عاوز وديه ل لعند قصي
أمسكه آدم من تلابيب ملابسه هاتفاً بحدة : اقسم بالله لو مقلتليش الحقيقة حالاً هشوفيك حاجة مش هتعجبك كفاية خالفت كلامي وقربت منه
جاد برعب كبير :كنت عاوز اخليه ينضم لعصابة سرقة وقتل واحتيال الحقيقة دول عصابة أنا بجبلهم الأفراد والعصابة بتجبرهم ينضمو ليهم بيهددوهم ب آقربائهم أو بيوقعوهم ع شيك بالملايين وبيجبروهم يشتغلو معاهم وأنا كنت عاوز آخد قيس وبعدها قصي
انصدم آدم كثيراً هل كان سيخسر من يشبهه بأخيه هو ندم كثيراً على مافعله بقيس وأدخله بدوامة الانتقام والآن عرف لماذا أخيه أحمد حزين منه لانه اختار قيس وخدعه كور يده و لكم جاد لكمة قاسية أسقطته أرضاً ولم يكتفي بذلك بل أنهضه وبدأ يضربه لايعرف لماذا اوجعته فكرة أن يخسر قيس رغم ان قيس أخ مراد عدوه توقف عن لكمه ولكن أمسكه من مقدمة ملابسه فيما جاد وقف يأخذ أنفاسه بتعب وخوف كبيرهتف بحدة وقسوة : اقسم بالله لو فكرت تاني تقرب ناحيته همحيك من وش الدنيا ياجاد
جاد وهو على وشك البكاء : مش أنت قلتلي خليه يوثق بيك وقرب منه وقلتلي حاول تكلمه لما قصي ميكونش معه
شعر آدم بندم لأنه سمح لشخص مثل جاد أن يقترب من قيس هتف بغضب : مش قلتلك تورطه كده آخر مرة تقرب منه فاهم
جاد بخوف كبير : حاضر حاضر مش هقرب تاني
تركه آدم ثم هتف بغضب : غور من وشي حالاً
ركض جاد يهرب بسرعة كبيرة فيما آدم تنهد بحزن وتعب
ثم اقترب من قيس وقد تغيرت نظراته للبرود
رمقه قيس بغضب ليهتف آدم بجمود : اطلع ع السيارة قدامي
قيس بغضب : وايه اللي يجبرني
ضحك آدم ببرود هاتفاً : اللي يجبرك عشان متشوفش نفسك اليوم حوار مواقع التواصل الاجتماعي أنت وأخوك
رمقه قيس بكره كبير يهدده بالصور لينفذ مايريد أغمض عينيه هامساً بحزن : معك حق يامراد لما مخلتنيش قرب منه دول مبيتامنوش ياريت سمعت كلامك دلوقتي بيهدد بيا وبيئمرني وانا مش بقدر إلا نفذ
هتف آدم ببرود : يلا بعدين بتغمض عينك
فتح قيس عينه هاتفاً بشراشة : ملكش دعوة خليك بحالك
آدم باستفزاز : أخوك القاتل حالي أخوك القذر المتصنع أنه مثالي هو حالي
ليشعر قيس بغضب كبير واقترب على غفلة وسدد لكمة لآدم الذي صدم من فعلته جز على اسنانه بقوة ثم همس بنبرة مخيفة : ع السيارة حالاً
شعر قيس بخوف كبير من نظراته وصوته لكن هتف بغضب مصطنع : هطلع بس مش عشانك ان
لكن قطع كلامه عندما تقدم آدم يرمقه بحدة ليهرول إلى السيارة
بينما عادت نار الانتقام لآدم ليلحقه وينطلق بالسيارة بسرعة كبيرة أرعبت قيس لكن تجاهل بلامبالاةمصطنعة
😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥
حطت الطائرة على أراضي فرنسا لينزل ثائر وحازم معاً ولكن أشكالهما مختلفة تماماً عن أشكالهما الحقيقية سارا معاً
هتف حازم بجدية : ودلوقتي ياقاسم هنعمل ايه
ثائر بغيظ : أجلي مواهبك التمثيلية لبعدين واتكلم دلوقتي عادي مؤمن
ضحك حازم هاتفاً : عشان تعطيني رأيك بمواهبي
ثائر بضحك : اللي يشوفنا أنا وانت يقول دول جايين سياحة مش جايين مهمة
حازم بضحك : وأهم حاجة اللواء قعد يحطلنا أكل بالحقيبة وغير الهدوم عشان يفكرونا اننا بسياحة بجد
ثائر بتفكير مصطنع : يلا كويس نوفر حق الاكل أنا ع وجه زواج لازم وفر كل فلس
حازم بغيظ : اتنيل دا انت متزوج وبتتكلم كده ازي اللي مش متزوج بيقول ايه
ثائر بهدوء : بيقولو عاوز اتزوج وبعدها بيخطب ومن ثم بيتزوج
حازم بغيظ : امشي ياثائر مش عاوز انكشف دلوقتي وخرب أبو المهمة اللي جمعيتني بيك
ثائر باستفزاز : ليه لتخرب أبوها خربها هيا
رمقها حازم بغضب ليسكت ثائر ويتابعان طريقهما حتى وصلا إلى منزل فخم
دخل ثائر هاتفاً بجدية : حازم اه نسيت قلك في حد معنا
اول مرة بيطلع مهمة كده
حازم بتنهيدة : بالرغم أول مرة بتحصل أنه حد يطلع معنا انا وانت
ثائر بلامبالاة : مش عارف دلوقتي هيجي
وبالفعل طرق الباب ليفتح حازم ويجد شاب أمامه هتف حازم : اهلاً اتفضل نورت
الشاب باحراج : متشكر ياباشا
حازم بضحك : وليه الاحراج يابني بعزمك ع ايه يعني
الشاب بابتسامة : اه بجد مش عارف بس متعود كده
حازم : اسمك ايه
كاد ان يتكلم الشاب ليصرخ ثائر بغضب : ياحازم الكلب بتتعرف عليه ع الباب ايه ياض ايه رأيك تعزمه ع مكان عام وتتعرف عليه اتنيل ادخل ودخله
حازم باستعجال : ادخل يابني ادخل مش عاوزين نموت قبل م نشوف فرنسا شوية
دخل حازم وأنس ليؤدي أنس التحية العسكرية ليهتف ثائر : اهلا ي
الشاب بجدية واحترام :اسمي انس سيادتك
حازم بغيظ : وليه أنا مقلتليش كده
تحمحم أنس باحراج ليهتف ثائر بسخرية : ليه عاوزه يقدملك التحية قدام البيت لا بجد مهمة موفقة وبعدين انت ملكش هيبة زيي انت واحد مدلوق
حازم باحراج : أنا مقدم ودا عقيد ثم تابع بغرور مصطنع : بس بسببي وصل لهنا ع طول أنا بعطيه المعلومات وبنفذ المهمة ع أتم وجه وبس تنجح بيقول للقيادة أنه هو نفذ وأنا مش بكسر بخاطره رغم أنه بيسرقلي تعبي عشان كده صار عقيد قبلي
رمقه ثائر بغيظ ورفعة حاجب ليهتف حازم بسرعة : بكذب
ضحك أنس ثم هتف بقوة وهو يؤدي التحية العسكرية : اتشرفت سيدي
حازم بغرور مصطنع : شفت انه ليا هيبة ياثائر
ثائر بسخرية : اه يا ابو هيبة
جلس ثائر هاتفاً بجدية : اقعدو يلا عشان نشوف المعلومات ونتاكد كويس من الخطوات اللي هنعملها
جلس أنس وحازم ليبدأ ثائر بالشرح ماذا سيفعلو وماهي خططهم
بعد مدة هتف ثائر بجدية : انا هروح جيب الفلاشات والملفات من المكان واتفقده
أنس بخوف : بس سيادتك المكان خطير أوي
رمقه ثائر هاتفاً برفعة حاجب وصرامة : أنس نحنا شغلنا كده كله خطر لو قلت دا بيخوف ودا خطير مش هتقدر تنجح بأي مهمة والأفضل تسيب المهمة لو كده بس تطلع مهمة لازم تجمد قلبك وتحاول تفكر بعقلك أكتر م تفكر بمشاعرك
أنس باعتذار : آسف سيادتك
ثائر بابتسامة : مفيش مشكلةانتو هتنطروني بمكان قريب واي حركة بتحسوها غلط كلمني ياحازم
أوما الاثنان معاً ليتابع ثائر شرح بعض النقاط المهمة .
بعد مدة ليست بقليلة
هتف ثائر بتعب : يلا قومو حضرو الغدا
حازم بدهشة : ايه نحضر الغدا
أنس بصدمة : انا والمطبخ والغدا
ثائر بجدية : وايه رأيك هننضف الصحون
أنس بغيظ : ليه مش جايبين خدامات
حازم بسخرية : دلوقتي هكلم رئيس المافيا يبعتلنا
ضحك ثائر ثم هتف بجدية : يلا ياض منك ليه
حازم بغيظ : ليه انت مش بتقوم تحضر معنا
أنس بسعادة : بجد كنت هقوله كده بس اتكسفت
حازم بسخرية : اتكسفتي يابطة
رمقه أنس بغيظ ليهتف ثائر بغرور مصطنع : اسكتو أنت وهو أنا اكبر منكم
تأفف حازم وأنس ليذهبان ويبدأن بعمل الغداء فيما ثائر شرد بخروجه مساءاً .
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
توقف السيارة على جانب الطريق ليهتف آدم ببرود : عارف كنت مش ناوي اعملك حاجة بس بعد ضربك ليا مش هسكت
شعر قيس برعب وخاصة عندما تذكر مافعله آدم وكيف خرب علاقته بأخيه ليلتزم الصمت ولم يتكلم
هتف آدم بحدة : دلوقتي تكلم أخوك مراد فاهم تكلمه وتقوله أنك مش عاوزه تاني وتقوله انك هتسبله البيت وتيجي معايا
قيس بصدمة : مستحيل
آدم بغضب : لا مش مستحيل وأنا قلت كلمتي ويلا حالاً نفذ
قيس وهو على وشك البكاء : مستحيل فاهم مستحيل ابعد عني حرام عليك ليه بتعمل كده أنت ليه بتئذينا
رمقه آدم بحزن كبير ولكن أعاد البرود لوجهه هاتفاً بحقد : انت ملكش علاقة بس أخوك حرمني من أخويا أحمد اللي مستعد اعمل اي حاجة عشان انتقم من اللي حرمني منه
قيس بدموع : وأخوك بيقبل بدا بيقبل ب اللي بتعمله مراد مستحيل يعمل كده مستحيل اللي قلك كذاب طب ليه مشتكتيش ع مراد لو دا صح
آدم بحقد وصراخ : ومين قلك أني مكنتش هعمل كده أنا كنت رايح اشتكي كنت رايح أخد حق أخويا وشوف القاتل بالسجن بس شكله أخوك مأمن نفسه أوي وسرقلي الدليل
قيس بصدمة : بتقول ايه مراد مستحيل يعمل كده بس ايه الدليل اللي بتقول عنه
آدم بغضب : شفت عهاتفي بالفيديو أخوك ضرب أحمد بالنار أنا اخدت الهاتف ورحت عشان شوفيه للشرطة بس بطريقي اتعرضلي ناس اوي مجرمين ومقدرتش عليهن خلصوني الهاتف وراحو ووصلولي سلام من أخوك
هتف قيس بغضب : يعتي انت مشفته قدام عينك
آدم بعصبية : لو شفته كنت موته
قيس بغضب : والفيديو ازي وصل ليك
رمقه آدم بتفكير وكأنه لم يفكر بكل هذه الآشياء فعندما علم بقاتل أخيه توقف التفكير وكان همه الانتقام ولغى عقله هتف بحدة : مش مهم ازي وصل يمكن حد شاف أخوك وصوره ورسلي الفيديو
قيس بعصبية شديدة : أنت بجد غبي ازي مفكرتش ليه ليرسلولك الفيديو ليك ليه مفكرتش أنهم كان يقدر اللي رسلك الفيديو يروح هو ويسلمه للشرطة
رمقه آدم بصدمة من كل هذه الأفكار التي لم تخطر على باله هناك شيء مخفي وهو لم يهتم بمعرفة من أرسل الفيديو بل اهتم أنه عرف القاتل وانتهى الأمر تنبه على صوت قيس الساخر : بلاش الظلم يا آدم بيه فكر الف مرة قبل متظلمش حد
آدم بحدة : دا اخوك اللي بالفيديو بغض النظر عن كل حاجة دا أخوك أخوك اللي عامل نفسه كويس وهو أوسخ حد بالكون وأنا مش ههدأ إلا لما شوفه مدمر
احتدت عيني قيس بغضب كبير ثم هجم على آدم الذي امسكه هاتفاً بحدة : بلاش احسنلك
لم يرد قيس وتابع حركاته يحاول ضرب آدم الذي يمسك يده ليهتف قيس بغضب : اخرس فاهم مراد مش كده مراد مفيش زيه هو أحسن من اي حد بالنسبة ليا مراد جزمته بتشرفك ياحيوان ياغبي
دفعه آدم بغضب ليصطدم بزجاج السيارة هتف بصراخ : اخرس
شعر قيس بالألم من هذه الدفعة كاد أن يتكلم لينتبه على آدم الذي يتابع ساخراً : لو مفيش أحسن منه ليه خدعته وكذبت عليه وقربت مني وعملتني صاحبك
شعر قيس بحزن كبير لكن هتف بسخرية مماثلة : وبجد طلعت بتستاهل طلعت بتعرف تحافظ ع أصحابك وتكون وفي ومخلص ليهم وتكون قد كلامك معهم بجد ومش بتخدعهم ولا بتغدر بجد بهنيك
اهتزت عيني آدم بندم كبير ليهتف بصوت حاول اخفاء الرجفة فيه : وليه دلوقتي بتكذب عليه ومش بتحضر محاضراتك
قيس بحزن كبير : عشان مش هحضر تاني خالص
آدم بغضب : نعم وليه بقا
قيس بدهشة : وانت ايه علاقتك
آدم بتوتر : مفيش ثم اكمل سريعاً مغيراً الحديث : فين صاحبك اللي بكل مكان ماسك بيك
صمت قيس بحزن كبير ليهتف آدم بغضب : وليه بتصاحب جاد مش عارفه انه واحد حقير
قيس بوحع ودموع : عشان تعبت من كل حاجة أنا عاوز قصي جاد بيعرف فين قصي وكان هيأخدني لعنده
مش كفاية عليا مراد خسرته بسببك ودلوقتي بسببك خليتني اخسر قصي أنت ايه حرام عليك
رمقه آدم بحزن كبير وندم لأنه بسببه أصبح هكذا تنبه عليه يتابع : قصي صاحبي سابني عشان طلع أبوه مش أبوه واخته مش أخته
ضحك آدم بصوت عالي ليتوقف قيس ع الكلام ويرمقه بدهشة هتف بقهر : بتضحك ليه عشانك حرمتني من قصي مش كده
آدم بضحك : أبوه مش أبوه وأخته مش أخته وخد دي هو مش هو بجد ياقيس ايه الذكاء دا
رمقه قيس بغيظ ليهتف بحقد : كان جاد هيأخدني لعنده بس أنت أجيت وخربت كل حاجة
آدم بجدية : جاد كذاب كان عاوز يورطك بمشاكل وبعدين مش قصي كان بيحذرك تقرب منه لو بتحب قصي مكنتش لما غاب بتقرب من جاد
قيس بتوتر وحزن : أنا كنت عاوز قصي
تنهد آدم بحزن وهو يرى قيس الذي يكاد يبكي هتف بتردد : مراد عملك ايه
رمقه قيس وجملته هذه كانت المفتاح لبدأية دموع قيس ليزداد صراخه وبكاؤه لتتوسع عيني آدم ويشعر بالتوتر ولايعرف ماذا يفعل ليجد نفسه فجاة يحتضن قيس هاتفاً بحنية : خلص ياحبيبي
قيس ببكاء : كفاية كذب ابعد عني مش كفاية اللي عملته بيا
آدم بحزن : انا عملت كده بيك عشان مراد
هتف قيس ببكاء وصراخ : أنت الكلام معك مش هينفع عشان متمسك برأيك ومقتنع بيه ومش بترد ع حد
آدم بحزن وعدم وعي : كفاية يا أحمد كفاية ياحبيبي
دفعه قيس وابتعد عنه هاتفاً بصدمة : انا مش أحمد انا قيس روح عالج نفسك بنصحك تروح عطبيب نفسي أخوك مات استوعب بقا
آدم بقهر : انا مش مجنون فاهم كله بسبب اخوك حرمني من أحمد انت عارف أحمد ايه بالنسبة ليا أحمد كل حياتي أحمد اللي من لما راح معدتش عشت أنا عايش حياتي كده عايش بلا روح عايش حياتي ومش ليا هدف أحمد راح هعيش لمين ازي هفكر عيش وأخويا مات ثم تابع ببكاء : كله بسببكن بسبب أخوك أنا وحشني احمد
رمقه قيس بخوف كبير وصدمة تعلقه بأحمد هكذا سيقوده حتماً للجنون لكن لم ينكر انه شعر بالوجع من أجله لم يعرف ماذا يفعل ليفتح الباب يريد الابتعاد عن هذا المكان لكن امتدت يد آدم يمسكه وباليد الآخرى يمسح دموعه والجمود عاد لوجهه
قيس بخوف كبير داخلي : دا منفصم دا
آدم بغضب : يلا كلم مراد وقله زي مقلتلكش
قيس بجمود : بتحلم
آدم بعصبية : هدقلك الهاتف وتقله كده أحسن صورك بتنشر
قيس بدموع : مش عاوز
لكن كان آدم اتصل بمراد الذي هتف بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آدم بخبث : مراد ببه في حد عاوز يكلمك
مراد بغضب وقد عرف الصوت : آدم
كاد ان يقفل مراد لكن تنبه على جملة آدم التي صدمته : أخوك حابب يكلمك ويقلك أنه مش عاوزك تاني
مراد بصدمة وخوف : كذاب
ضحك آدم ليتذكر مراد عندما كان يتكلم آدم بهذه الثقة ويضحك وقد صدق كلامه
مراد بتوتر : قيس أنت هنا
قيس ببكاء : مراد أنا مش عاوز سيبك مش عاوز غيرك بالحياة
ثم فتح باب السيارة وبالاخص أن آدم كان يراقب الحوار بشماتة وعلى غفلة منه ذهب قيس ليهتف بصراخ جعل قلب مراد يسقط أرضاً من الخوف : قيس تعال لهنا
نزل من السيارة وقد بقي الهاتف بالسيارة وصوت مراد الخائف الغاضب مازال يخرج من الهاتف
ركض قيس سريعاً يحاول الهرب من آدم لايعرف آلى اين ولكن يريد الهروب يريد مكان آمن من آدم ركض دون أن يلتفت وراءه ومن خوفه ازدادت سرعته لكن توقف عندما ظهر أمامه ثلاثة أشخاص هتف شخص ١: اعطيني كل الفلوس اللي معك
رمقه قيس بخوف من منظره الذي يبدو عليه الاجرام هتف بلامبالاة مصطنعة : مش معايا فلوس
الشخص ٢ بسخرية : لابجد باين عليك من هدومك أنك غني ثم هتف بحدة : اعطيني فلوس والا هتشوف حاجة مش هتعجبك
تراجع يريد الهرب ليشعر بخوف كبير عندما اصطدم بشخص خلفه التقت سريعاً وجد آدم ينظر له بغضب كبير
رمقه بتوتر هاتفاً بهمس : هتسلمني ليهم مش كده وهتأخد فلوس عليا
رمقه آدم هاتفا بحدة : اخرس ولا كلمة
قيس بحزن : بس سيبني ودع مراد
كاد آدم أن يتكلم لكن هتف الشخص الثالث بغضب : اعطوني أنت وهو فلوس حالاً
آدم بسخرية وهو يشمر أكمامه : حاضر تعال خد
رمقه قيس بخوف عليه ليلتفت آدم إليه هاتفاً بجدية : قيس اهرب
نفى قيس برأسه رافضاً أن يتركه وحده هاتفاً بتصميم : مستحيل
تنهد آدم بحزن وقد أعجبه موقف قيس أنه لم يقبل تركه رغم مافعله به ليرى اقتراب الاشخاص منهم ليأخذ وضعية القتال بدأ القتال بينهم كان آدم يقاتل بمهارة كبيرة هجم شخصين عليه ليضرب واحد منهم ويسقطه أرضاً فيما الثاني لكمه آدم على وجهه وصدره أدار رأسه يريد ان يرى قيس ليجد الشخص يمسك قيس ويضربه ليشعر بغضب ويدفع الشخص الذي يتقاتل هو معه ويركض حيث قيس الذي أمسكه الآخر من رقبته اقترب سريعاً ودفع الشخص بعيداً عن قيس ليرمقه الشخص بحقد ويحاول لكمه لكن آدم كان له بالمرصاد وتغلب عليه هتف آدم بحدة : غورو من وشي حالاً
رمقه الثلاثة بحقد ثم ساعدوا بعض ونهضوا يبتعدون عنهم ليرمق قيس آدم بتوتر ثم هتف بخفوت : شكراً ليك
تنهد آدم ثم مشى هو وقيس ولكن فجاة شعر آدم بألم أما قيس استدار سريعاً عندما شعر بحركة ورائهما ليرى أحد الاشخاص يمسك سكينة كاد أن يتكلم لكن الشخص طعن آدم بذراعه وهرب
أما آدم وضع يده على الجرح ليجد دم على يده بينما قيس اقترب سريعاً هاتفاً بخوف : آدم روح معايا ع المشفى بسرعة تعال
رمقه آدم بوجع لكن شعر بالتعجب لان قيس خاف عليه بعد كل ماحدث هتف بهدوء وهو يضع يده على الجرح : مفيش داعي يا قيس دلوقتي بروح ع البيت عالجه
قيس بعصبية : يعني أنت أي حاجة بتحب تعاند بيها ياخي
رمقه آدم بدهشة ثم هتف فجاة بابتسامة شاردة : أحمد كان يعصب عليا بس يخاف علبيا
تنهد قيس بحزن ووجع وهو يرى حديث آدم الدائم عن أخيه
سار الاثنان إلى السيارة والصمت عاد بينهما ليهتف قيس : اركب أنا هسوق
آدم بجدية : قيس في ايه دا جرح خفيف مفيش حاجة خلص خليني وصلك
قيس بعصبية : آدم اسمع الكلمة واطلع
تنهد آدم ثم ركب السيارة ليركب قيس مكان القيادة ويسوق سريعاً فيما آدم أخرج شاش فهو دائماً يضع بسيارته عدة الاسعافات الاولية و بعدها خلع قميصه وبدأ بمسح الجرح بمناديل ووضع الشاش عليها ثم ارتدى القميص فالجرح كان سطحي جداً هتف آدم وهو يجلس بارتياح : قيس
رمقه قيس ولم يرد ليهتف آدم برفعة حاجب : يعني ايه الحركة دي
لم يرد قيس وتابع القيادة هتف آدم بذهول : قيس في اييه من شوية كنت بتكلمني
قيس بجمود : كنت خايف وشفقان عليك عشان انجرحت
شعر آدم بالحزن من جمود قيس معه هتف بخفوت : ودلوقتي لسا مجروح معدتش خايف
قيس ببرود : عشان باين الجرح خفيف ودلوقتي أنت زي الكلب مفيكش حاجة
رمقه آدم بغيظ ثم أشاح بوجهه عنه يرمق الطريق من النافذة بشرود
هتف فجاة : قيس أنا آسف عشان دخلتك بانتقامي
رمقه قيس بحزن كبير ولم يرد ليتنهد آدم بندم ولايعرف ماذا يقول
تنبه على قيس الذي توقف أمام مشفى ويطالبه بالنزول ولكن آدم رفض بقوة وطلب منه ايصاله للشركة وبالفعل أوصله قيس ليهتف آدم قبل النزول : انتبه ع نفسك ياقيس متامنش لأي حد وبالمناسبة جاد كان بيكذب عليك وهو مش عارف مكان قصي كان هيخليك تنضم لعصابة
شعر قيس بصدمة كبيرة هتف بحزن : ليه
تنهد آدم ثم هتف بهدوء : عشانك أحسن منه ياقيس وهو بيغار منك أوي ولما شاف نفسه مش هيقدر يكون زيك حاول يخليك زيه
رمقه قيس بصمت وشعر بالحزن لأنه كان يتورط هكذا فكر لو أنه لم يأتي آدم ويأخذه ماذا كان سيحدث كان سيخسر كل شيء بحياته كان سيخسر نفسه ودراسته وكان سيخسر مراد إلى الأبد هتف بخفوت وتردد : متشكر ياآدم
آدم بابتسامة : مفيش مشكلة ياقيس أنت زي أحمد عندي ثم تابع بابتسامة شاردة : كان بيشبهك أوي وحتى كان يوثق بالناس بسرعة
رمقه قيس بحزن كبير ثم هتف : ربنا يرحمه
آدم بوجع : آمين يارب ثم هتف بتوتر : قيس بجد آسف عشان دخلتك بانتقامي
رمقه قيس بحزن ثم هتف بهدوء : بكون بكذب عليك يا آدم لو قلتلك أني سامحتك ومعدتش زعلان منك أنت مش بس كذبت عليا واستغلتني لانتقامك أنت كمان نزعتلي علاقتي بمراد أنت بسببك مراد معدش يوثق بيا مراد بسببك لاول مرة بيضربني ويطردني من البيت أول مرة بسببي بكى مراد ازي هسأمحك ياآدم ازي بس عارف بسامحك بشرط واحد
رمقه آدم بحزن وقد زاد شعوره بتانيب الضمير لما فعله بقيس ولكن عندمها سمعه أنه يسامحه بشرط واحد هتف بلهفة : هو ايه
قيس بجمود : تبعد عن مراد ومتئذهوش بحاجة وشيل فكرة الانتقام عشان مراد بريء
آدم بحدة : عمرك م تسامحني دم أخويا مش هروحه كده لو آخر يوم بحياتي هنتقم منه
هز قيس رأسه بيأس ثم رمق آدم هاتفاً بغضب : هتندم ياآدم هتندم متقربش مني تاني فاهم بعمري مش هسامحك
ثم نزل وأغلق باب السيارة بقوة تاركاً آدم الذي يتنهد بحزن وتعب
نزل من سيارته ثم ذهب إلى داخل شركته وجد كالعادة الجميع يعمل بنشاط دخل إلى المكتب وجلس على الكرسي بتعب كبير يشعر نفسه ضائع كلام قيس عن مراد وأخلاقه يشعره أن مراد بريء ومن جهة أخرى رؤية بالفيديو يطلق على احمد الرصاصة لاتذهب من باله والشخص الذي أخبره ان مراد هو القاتل يثق به آدم جداً وضع يده على راسه الذي يؤلمه
طرقت السكرتيرة الباب ثم دخلت بعد أن سمعت أذن الدخول هاتفة بحزن مخفي : آدم بيه
آدم بتعب : في ايه ياسمر الغي كل المواعيد النهاردة
سمر بجدية : حاضر يافندم هلغي كل حاجة بس في أوراق ضروري لازم توقعها دلوقتي عشان الوفد الايطالي
آدم بتنهيدة وتعب : اعطيني ياسمر
مدت سمر بعض الأوراق له ليأخذها ويوقعها سريعاً بتعب دون أن ينظر لها .
أما هي رمقته بحزن كبير لم تكن تريد أن تفعل ذلك كان خطيبها وبعد وفاة أخيه تغير كثيراً ولكن عندما علمت أنهم لم يضروه وستعيد لمظلوم حقه قررت مساعدتهم
آدم بتعب وتعجب : سمر في اييه ليه واقفة
مدت سمر له حبة صداع هاتفة بحزن : اتفضل يا آدم بيه خد دي
مد آدم يأخذ الحبة منها وهو يرمقها بمشاعر مختلطة بين الحزن والندم واللامبالاة لتنظر له عدة ثواتي وتخرج تكلم
باسل وتخبره انها جعلته يوقع على اوراق تنازل الشركة
هتفت برجاء : ارجوك ياباسل بيه أنت وعدتني أنك مش هضره
باسل بصدق : وربنا مش هضره يا آنسة سمر
تنهد سمر براحة وودعت باسل ثم أغلقت الهاتف
مرت ساعة كاملة ليأتي باسل إلى الشركة
وقف أمام مكتب سمر المنشغلة ببعض الأوراق هاتفاً : آنسة سمر
سمر بتفاجؤ : باسل بيه اتفضل
باسل بجدية : ممكن ادخل لعند آدم
سمر بجدية : حاضر هعطيه علم وشوف هيقلك ايه
أوما باسل برأسه ثم ذهبت سمر ودخلت إلى مكتب آدم هاتفة بجدية : آدم بيه في حد عاوز يقابلك ضروري
آدم بجدية وتعجب : مين دا
سمر : بيقول اسمه باسل المحمدي
آدم بسرعة ولهفة : دخليه حالاً
سمر باحترام : حاضر يافندم
دخل باسل لينهض آدم ويدور حول طاولة المكتب ثم وقف يصافح باسل ثم جلسا الاثنان مقابل بعضهما
هتف آدم : بتشرب ايه باسل بيه
باسل بابتسامة : باسل بس ... بشرب قهوة سادة لو سمحت
آدم بابتسامة : حاضر
ثم رفعا سماعة هاتفه وطلب فنجانين من القهوة السادة
تحدثا بعدة مواضيع ثم دخلت السكرتيرة بصينيةالقهوة
وضعت الفناجين مع كوب ماء ثم خرجت
ليهتف آدم بجدية : ايه سبب الزيارة ياباسل
باسل بجدية : بصراحة أنا بفكر ابني قرية سياحية وحابب نكون شركتي وشركتك يتشاركو ببناءها
قطب آدم جبينه بتفكير ثم هتف بجدية : ليه لنتشارك شركتك ناجحة وسمعتها كويسة وأنا شركتي كده
باسل بثقة : عارف دا بس لو عملنا المشروع دا مع بعض هتزيد نسبة الارباح للشركتين وغير كده كسمعة لشركتك وشركتي خد أوراق المشروع والشروط والبنود وكل حاجة خاصة بيهم وبتمنى توافق
أمسك آدم الملف ثم نهض عندما نهض باسل يعدل ملابسه هتف آدم بجدية مقاوماً تعبه : ان شاء الله المسا هيكون الجواب عندك
باسل بجدية : ماشي بس حضرتك كويس باين أنك تعبان
آدم بابتسامة مصطنعة : مش مشكلة يمكن من الشغل وكده
باسل بابتسامة : ان شاء الله خير سلام دلوقتي
خرج باسل ليبقى آدم يمسك الملف يحاول اشغال نفسه بأي شيء يبعده عن التفكير بقيس والندم
وجد العرض مناسب جداً له غير أنه سيعود لشركته بفوائد كبيرة ولكن قطب جبينه عندما وجد أنه شركته ستتدفع الشرط الجزائي عند فض الشراكة أو حدوث خطأ تنهد بتفكير ليقرر الموافقة فمثل هذه العروض لاتتفوت.
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
كان مراد يمشي بمكتبه ذهاباً واياباً وقلبه ينتفض داخله بخوف وقلق بينما ليث كان يراقبه بصمت وحزن وأيضاً خوف على قيس فهو سمع مكالمة آدم
ضرب مراد الحائط هاتفاً بصراخ : ازي قيس عند آدم ثم أكمل بخوف : آدم عمله ايه وربنا هندمه الجبان والمشكلة خطه مغلق وقيس بدقله مش بيرد عليا
هتف ليث بهدوء ولكن داخله قلق : اهدأ يامراد ان شاء الله خير
مراد بغضب : اهدأ ازي وأنا اخويا مش عارف اذا كان كويس أو لا
تنهد ليث ثم نهض يربت على كتف مراد هاتفاً بقوة : ان شاء الله هيكون بخير يامراد
رمقه مراد هاتفاً بقلق : يارب احميلي أخويا
تنبه على هاتفه الذي يرن ليمسكه سريعاً لعله قيس ولكن شعر بالتوتر عندما وجد اسم والدته يعرف أنها تتصل عليه لانه قيس تأخر فهو ليس له بالعادة أن يتأخر
مسح وجهه ليهتف ليث بجدية : رد يامراد
مراد بتوتر وحزن : دي ماما هقلها ايه
تنهد ليث بحيرة ثم هتف : قلها أنه معك
مراد بحزن : بس ماما بتعرف أني مخاصمه هيكون معايا ازي
ليث : قلها صالحته وخلص
رمقه مراد ولم يجد طريقة غير ذلك لأن يطمئن والدته
فتح الخط وقبل أن يتكلم وصلها صوت والدته القلق الخائف : مراد قيس مرجعش
قاطعه مراد هاتفاً بتوتر : قيس معايا ياماما
نادية بصدمة : معك مش انت مخاصمه
مراد بابتسامة حزينة : يعني لو مخاصمه خلص معدش صالحه متخفيش ياماما ان شاء الله كل حاجة هتتصلح
تنهدت نادية ثم هتفت بحنان وحب : أنت سندي يامراد عارف ربنا بيحبني عشان أنت ابني ربنا بخليكي ليا ويرضى عليك يامراد ويريح قلبك ياحبيبي
تنهد مراد بسعادة وراحة من كلام والدته ثم هتف بحب : ربنا بيحبني انا عشان عندي عيلة زيكم ربنا يخليكم ليا
ودع الاثنان بعض ليهتف مراد بقلق : قيس لسا مرجعش ياليث هعمل ايه
ليث بقلق كبير : مش عارف يمكن دلوقتي يكلمك أو حاجة
انتظر مراد عدة دقائق ليجن جنونه عندما لم لايأتيه اي خبر عن أخيه انقبض قليه عندما تساءل هل أخيه تاذى بسببه بسبب حقد آدم واتتقامه تآذى قيس شعر بدموعه تسقط بينما ليث اقترب سريعاً يحتضنه بقوة هاتفاً بحزن : هيكون بخير يامراد متبكيش
تشبث مراد بأحضانه وهو يدعي لأخيه أن يكون بخير
ابتعد عنه ثم ركض مراد بغضب كبير خارج الشركة ليلحقه ليث ويمسكه ويقف مقابلاً له هتف مراد بغضب : ابعد ياليث
ليث بحزم وغضب : بتحلم فاهم
مراد بجنون : وأنت ايه دخلك ابعد ياليث سيبني انتقم منه القذر
ليث بلهجة أقرب للرجاء : يامراد أرجوك مش كده أنا بوعدك لو أخوك حصله حاجة حقه مش هيضيع وهنأخده بس اهدأ شوية خلينا نطمن ع قيس وبعدها كل حاجة هتنحل
مراد بغضب : مش عاوز اهدأ مش عاوز فاهم وحق أخويا مش هيضيع
ليث بحدة : مين قلك هيضيع بس اصبر شوية
مراد بغضب : لسا بيقلي اصبر أنت ابعد عني وخلص أنت بتدخل بصفتك ايه
حزن ليث ولكن عذره هتف بنفاذ صبر : مش هبعد فاهم عاوز تروح ع آدم عجثتي الكلام دا وبدخل بصفتي صاحبك يامراد صاحبك اللي مش هيشوفك رايح ع الخطر ووقف اتفرج عليك وانت بتموت قدامي وبتتصرف غلط
مراد بصراخ وعدم وعي :صاحبي لو عاوز يمنعني من حق أخويا هنساه وابعد عنه وعجثتك حاضر يبقى أنت اللي اخترت
تفاجاليث من كلام مراد وشعر بالحزن والوجع منه ولكن
انصدم عندما لكمه مراد لكمة قاسية جعلته يرخي يده الممسكة بيد مراد ليشعر بالغضب من مراد ويحاول امساكه بقلب خائف عليه ان يفلت منه ويذهب إلى آدم
أما مراد كان حقده على آدم يتحكم به ويحاول ابعاد ليث ولكن كان ليث له بالمرصاد ونجح بامساكه لكن مراد لم يستسلم بدء يتقاتل مع ليث الذي يحاول فقط صد ضرباته دون ايذائه لكن يبدو ان مراد ازداد غضباً وضرباته ازدادت ليغضب ليث ويبدأ بضربه أيضاً كانا تقريباً بنفس القوة ولكن نتيجة تعب مراد من ضرباته لليث قبل أن يضربه ليث انتصر ليث واسقطه أرضاً ليرمقه مراد بغضب ويبادله ليث النظرات الغاضبة هتف ليث بحدة : مراد اصحى ع نفسك فكر بمامتك ومراتك ناقصها حزن وخوف أرجوك يامراد اسمع مني واوثق بيا
مد ليث يده لمراد الممدد على الأرض بتعب ليتنهد مراد بحزن و يمد يده يمسك يد ليث
نهض مراد هتف بخجل وندم : آسف ياليث والله مش قصدي
لكمه ليث على كتفه بقوة ليتألم مراد قليلاً هتف ليث بحب : وانا من ايمتا بزعل منك يامراد ثم تابع بتحذير : بس متبقش تعيدها
مراد بابتسامة حزينة : حاضر
رمقه ليث بحزن عليه لكن شعر بوجع عندما بدأ مراد يبكي اقترب منه سريعاً يضمه بقوة هاتفاً بحزن : خلص يامراد
هتف مراد وهو يتمسك بليث بقوة : أنا كنت قله يبعد عني بس مكنتش عايز كده وربنا مكنتش عاوز كده بس كنت زعلان منه ب بس والله مكنتش عاوز يبعد عني أرجوك ياليث قله يرجع ووعد هسامحه طب مش هو عاوزني سامحه قله مراد سامحك بس ارجع ياحبيب اخوك
ليث يكاد يبكي على كلام مراد شدد من احتضانه هاتفاً بصوت حاول قدر الامكان جعله ثابتاً : بلاش تضعف يامراد بلاش
ابتعد مراد يمسح دموعه بقوة ويسيرداخلاً تنهد ليث لاحقاً به هتف مراد فجاة : أنا ليا علاقة باللي بيحصل لقيس مش كده ياليث
هتف ليث بحدة : لا ملكش علاقة وبعدين ليه فارض أنه حصله حاجة ان شاء الله هيكون بخير
مراد بغضب : ازي وهو مع آدم هيكون بخير آدم اللي بيكرهني
ليث بقلق : يمكن هرب اهدأ شوية
تنهد مراد بحزن كبير ثم هتف بخفوت : لو أنه مش أخويا مكنش هيحصله كده بسبب أني اخوه اجا واحد قذر زي آدم وانتقم مني بقيس قيس اللي بحياته م آذى حد طول عمره ياليث طيب وبيحب الكل ليه
تنهد ليث ثم أمسك يد صديقه هاتفاً بحب : أنت ملكش ذنب بحاجة يامراد ببتكلم كده لو كنت غلطت مع آدم بس بما أنك مغلطتش وملكش علاقة بحاجة ملزمش تقول كده أنت احسن اخ وبيحصل لقيس كده عشان ربنا بيحبنا بيبتلينا يامراد مش عارف انه استفقاد الرب رضا ورحمة
رمقه مراد بامتنان ليث صديقه سنده من يهون عليه مصائبه ليث ليس فقط صديقه بل ليث جمع بين الاخ والاب والصديق والام لايعرف ماذا سيفعل لو أنه لم يكن معه تنهد داعياً ومتأملاً بالله أن يحمي أخيه ويعيده لهم
ليرن هاتفه رفعه سريعاً ليتراقص قلبه سعادة عندما وجد اسم صغيره رد سريعاً بلهفة وخوف : قيس انت كويس عملك حاجة أنت فين ليه مش بترد عليا اتكلم ليه ساكت
ليث بغيظ : اهدأ هيتكلم ازي وانت ماشاء الله مش عاطيه فرصة افتح مكبر الصوت
قيس بسعادة ودهشة : مراد انت بتكلمني
فتح مراد المكبر بعدما سمع صوت قيس هتف مراد بتنهيدة : انت فين ياقيس أنت كويس
قيس بسعادة ودموع : وربنا كويس ودلوقتي صرت احسن أنا هوصل عالبيت كنت حاطط موبايلي سايلنت
مراد براحة : الحمدلله ياقيس ثم تابع بتوتر : قيس تعال ع الشركة متروحش ع البيت
قيس بخوف : م مراد أنت سامحتني
نظر مراد لليث الذي يؤما له برأسه بالمواقفة ليتنهد مراد بصمت ثم هتف بجمود مصطنع : تعال ياقيس حالاً
تنهد قيس بحزن ثم هتف بخنقة : حاضر يامراد
أغلق الطرفين الهاتف ليهتف ليث بعتاب : ليه يامراد مسامحتهوش مش أنت قلتلي يرجع وأنا سامحه كفاية عليه كده أنت مسمعتش صوته ازي
مراد بابتسامة : ومين قلك مش سامحته أنا سامحته بس حبيت اعمله مفاجاة عاوز أعزمه ع المطعم
ليث بسخرية : ايه تعب القلب دا قله سامحته وخلص
مراد بغرور مصطنع : لا عشان يكتشف قد ايه أخوها غامض
رمقه ليث بسخرية ثم تنهد بحزن ووجع متذكراً قصي
وصل قيس ثم اقترب حيث أخيه الجامد ظاهرياً وليث الذي يبتسم له بحب
ركض سريعاً يعانق مراد هاتفاً بحب : مراد
لم يرد مراد ليزفر قيس بحزن ويكاد يبتعد عن مراد لكن تفاجأ عندما ضمه مراد بقوة هاتفاً بحب : روح مراد
قيس ببكاء : آسف وربنا آسف يامراد متبقش زعلان مني
أبعده مراد قيس عنه ثم مسح دموعه هاتفاً بحنية : خلص ياحبيبي
قيس بدموع : بس أنت معدش توثق بيا وصرت تكرهني
مراد بعتاب : مين قلك ياقيس أنا هضل أوثق بيك مهما حصل ومستحيل أكرهك بس اللي عملته جرحني ياقيس ثم أكمل بتحذير : بس بتمنى معدش تعيدها عشان هشوفيك الكره بجد
قيس بدموع : يعني سامحتني
مراد بحنية : اه سامحتك ودلوقتي هعزمك ع المطعم
ليث باحراج : ياشباب أنا معكم
مراد بضحك : مين دا ياقيس
قيس بحزن مصطنع : دا واحد غلبان ياحرام بيشحد ربنا يساعد الناس
مراد بحزن : لاحول ولاقوة إلا بالله فعلاُ ياما بالدنيا غلبانين ومساكين كتار
قيس بحزن : صح
ليث بغيظ : خلصتو
أخرج مراد من جيبه أوراق نقدية هاتفاً بلطف : اه تعال خد الفلوس
ليث بغيظ : أنا رايح عالبيت بعد م اطمنت عسلامة القرد عندك
قيس ببلاهة : بس أبيه مش بيربي قرود
ليث بسخرية : لاياحبيبي بص عالمراية بتلاقيه بيربي
ضحك مراد ليرمقه قيس بغيظ
اقترب ليث من قيس يحتضنه هاتفاً بحب : الحمدلله عسلامتك ياحبيبي
قيس وهو يبادله العناق بحب : الله يسلمك ياليث
ابتعد ليث ثم هتف : يلا سلام أنا هروح
مراد : طيب خليك معانا نتغدا سوا
ليث بابتسامة : مش بقدر بابا هيكونو هو وتالا ناطريني
أوما مراد بابتسامة ليهتف قيس بتوتر : ليث ملقتوش قصي
نفى ليث برأسه بصمت حزين ثم ذهب سريعاً
أما قيس تنهد بحزن كبير كما أن مراد حزن كثيراً
هتف مراد بحنية : ان شاء الله هنلاقيه ياقيس متزعلش نفسك
أوما قيس براسه بصمت ليهتف مراد بغيظ :بلاش نكد يلا هنروح عالمطعم
وصل قيس ومراد للمطعم وقد قص له قيس ماذا حدث معه ليشعر مراد بالحيرة ولكن شعر بالامتنان لآدم لانه أنقذ أخيه وأيضاً شعر بالتعجب كيف ظهر هو بالفيديو يقتل أحمد وايضاً شعر بالحزن من تعلق آدم بأحمد وأيضاً الغضب لأن آدم مقتنع برأيه ولأنه حاقد عليه
أمضيا مراد وقيس الوقت سوياً وعادا بالمساء وقد وعده قيس أن لايكذب عليه مرة ثانية وقد فرحت نادية وآسماء لأنهما تصالحا
كان مراد يبدل ملابسه يستعد للنوم وآسماء جالسة على السرير ليتفاجأ عندما طرق عليهما الباب ذهب مراد بعدما ارتدى ملابسه وفتح الباب ليجد أمامه قيس يبتسم له
هتف مراد بتعجب : قيس في اييه
رمقه قيس بابتسامة هاتفاً : وحشتني
مراد بضحكة تعجب : وحشتك ايه ياخي من الغدا وأنا معك
خرجت آسماء هاتفة : في ايه يامراد مين دا
قيس بابتسامة : دا انا يامرة أخويا
آسماء بتعجب : اهلا تفضل
قيس بأدب: لا وربنا مش هدخل الوقت ااتأخر وانا بعرف بالذوق وعيب ادخل بالوقت دا لعند حد
مراد بغيظ : يعني ايه
قيس بتوتر : تعال معايا
آسماء بدهشة : ييجي معك فين ياقيس ليكون حصل حاجة لماما نادية وانت مش عاوزني اعرف
مراد بقلق : قيس ماما بخير
قيس بتافف : بلاش احساسك انتي دلوقتي ثم نظر لمراد هاتفاً بحب : عاوزك تنام معايا
آسماء بغيظ : بتحلم فاهم
قيس بغيظ : اسمعي يا آسماء أنا وأخويا صارلنا مدة كبيرة مفترقين ومنعاني من البعد والهجران وهو وحشني وأنا وحشته عشان كده هينام عندي كل المدة الماضية كنت تاركلك ياه كفاية عليكي كده
جز مراد على أسنانه هاتفاً : قيس روح نام ياحبيبي روح
قيس بعناد : وربنا يامراد مش رايح مش وحشتك يعني بعد كل البعد
تأفف مراد ثم هتف يحاول اقناع قيس : ياحبيبي أنت معدتش صغير معقولة نام عندك
قيس بعناد طفولي: اه معقولة يلا روح
تنهد مراد لكن ابتسم بداخله على تصرفات أخيه نظر لآسماء ليجدها تنظر له بحنان وحب تنبه على قيس الذي يمسكه بيده يسحبه هاتفاً : تصبح على خير يااسومة بكرا مراد عندي كمان
ضرب مراد قيس على راسه ثم ذهب معه تمددا الاثنان على السرير ليقترب قيس يدفن نفسه داخل أحضان أخيه فيما مراد يراقبه بحنية وراحة .
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
يجلس يامن بقلق وخوف على والده ليسمع طرق على الباب ليهتف بهدوء : ادخلي منولة
دخلت منال ترمقه بحزن كبير لأن ثائر غاب ثم جلست بصمت وأيضاً يامن صامت
تأفف يامن من هذا الجو المشحون بالحزن والخوف هتف بهدوء : منال
رمقته منال بتساؤل ولم ترد ليهتف بغيظ : اتكلمي قولي حاجة لتكوني فقدتي النطق بغياب أبويا
منال بغيظ : لا مفقدهش ياذكي
هتف يامن بحزن : منولة خايف عبابا
منال بحزن : متخفش يا يامن
يامن بدهشة مصطنعة : ايه الحل السحري دا روح ياخوف روح ثم ابتسم هاتفاً : معدتش خايف
ضحت منال ثم هتفت بجدية : لا بجد يايامن ادعيلهم هو واللي معه
يامن بدعاء : ربنا يحميهم وينصرهم
منال بجدية : يلا عشان تاكل عشان تاخد دواءك ولازم تتدرب ع المشي مش تبقى ع طول قاعد عالسرير
يامن بتأفف : حاضر حاضر
نهضت منال تحضر له الطعام وعادت بعد مدة وقد أحضرت حساء
يامن بتذمر : شوربة يامنال مليت منها صرلي من لما وقعت بأكلها
تنهدت منال بحزن عليه لكن هتفت بحنان : الدكتور وصانا كده عشان معدتك ياحبيبي ان شاء الله هتصح وتقوم بعدها تأكل اللي عاوزه
يامن بتنهيدة : حاضر
أطعمته منال الشوربة بحنان كبير وهي تفكر بقصي
انتهت من اطعامه بعد مدة ثم هتفت بجدية : يلا وقف
حاول يامن الوقوف لينجح ولكن تألم قليلاً ساعدته منال بالمشي ليمشي مسافة ليس بكبيرة ولكن لاباس بها ومع الايام ستزداد
هتف بتعب ووجع : كفاية يامنال تعبت
منال بحنان : تمام ياحبيبي تعال يلا
أجلسته على السرير وعدلت الوسائد خلفها لتهتف بحنان : نام شوية يايامن ومتبقش تفكر بحاجة ياحبيبي
يامن بحب : حاضر يامنولة
رمقته منال بحب وحنان كبيران فطبيعتها الحانية التي كانت بها مع قصي تعود الآن لتظهر مع يامن اقتربت منه قبلت جبينه هاتفة بحب : تصبح على خير ياحبيبي
يامن بحب : وانتي من أهل الخير يامنولة
كادت أن تخرج لكن توقفت عندما هتف يامن بحب : شكراً ياماما منال
رمقته منال بدموع سعيدة ثم خرجت وهي تدعي الله ان يكمل فرحتها بعودة قصي وثائر لها .
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
يقف ثائر في المكان المطلوب ومعه حازم وأنس
هتف حازم بقلق مخفي : انتبه ع نفسك ياثائر
ثائر بابتسامة : ميهمكش ياحازم ربنا الحامي
ثم ابتعد سريعاً عنهم وهو يغطي وجهه كاملاً عدا عينيه فيما حازم وانس يراقبانه بقلق ولكن عندما نزل إلى الاسفل اطمئنا قليلاً تسلل يمشي بحذر يحاول ايجاد اي مدخل للبيت نظر بالآنحاء ليجد جهة خالية من الحرس قطب جبينه بحيرة عندما وجد بالجدار طاقة مربعة كبيرة مفتوحة تسع لدخول شخص بسهولة كاد ان تنفلت منه ضحكة عالية عندما وجد ستائر تغطي هذه الفتحة ويوجد اضاءة بها تقدم يمشي بحذر يختفي بين الأشجار حتى وصل إلى النافذة ولحسن حظه لم تكن عالية كثيراً مد يده بسهولة يبعد الستائر ثم مد رأسه ينظر إلى الداخل وجدها غرفة كبيرة جميلة يوجد بها سرير وطاولة وخزانة تعجب داخله لماذا النافذة مفتوحة هكذا جهز سلاحه من أجل إذا صادف احد داخلاً قفز بسهولة إلى الداخل لكن تنهد براحة قليلاً عندما لم يجد أحد تقدم يفتح الخزانة ليجد ملابس فقط بحث داخلها عن أي شيء يفيده لكن لم يجد شيء ابتعد يرمق الغرفة بحذر اقترب من الطاولة ليجد موضوع عليها كتب جامعية فقط
تنهد بحيرة ثم تقدم يفتح الباب بحذر دون ان يخرج أي صوت
سمع أصوات تأتي من المطبخ ليتقدم بحذر ولم يجد سوى شابين واحد يبدو بالعشرينات والآخر بالثلاثينات ولكن عرف أن الذي بالثلاثينات هو حارس لانه يرتدي ملابس مثل ملابس الحراس خارجاً كانا يجلسان على الطاولة ويتناولون الطعام
شعر انه لايفهم شيء توقع أن يجد المنزل مليء بالحرس دخل إحدى الغرف نظر إلى الأعلى قليلاً ليجد كاميرة مراقبة اقترب سريعاً وبسبب طوله استطاع أن يثبت جهاز التشويش على الكاميرا ثم خرج من الغرفة عندما لم يجد شيء
وقف بالصالة عندما بحث بعدة غرف ولكن عبثاً لم يجد شيء قطب جبينه عندما رمق الجدار ليقترب سريعاً ويضع يده بمكان معين من الجدار ويفتح أمامه باب من الحائط دخله سريعاً لينغلق الباب وحده نظر إلى المكان ليجد غرفة واسعة فيها مكتب وامامه كراسي ونافذة زجاجية كبيرة بعض الشيء و خزنة صغيرة
اقترب يفتش ب ادراج المكتب ليجد عدة ملفات أخرج هاتفه سريعاً يصورها وأعادها كما كانت اقترب من النافذة ليجدها مطلة على المكان الذي دخل منه تنهد يبتعد سريعاً ثم اقترب من الخزنة وجدها مقفولة ومشفرة فك الشفيرة بمهارة لتفتح الخزانة ويجد فلاشات كثيرة مع جهاز اللاب الخاص بيها ووجد اوراق كثيرة
أخرج اللاب والفلاشات ليجد معلومات كثيرة وتسجيلات لرجال اعمال مصريين وعرب واجانب وأيضاً صور كثيرة لرتب كثيرة في الداخلية والجيش ومناصب حساسة بالبلد
أخرج هاتفه يحمل عليه المعلومات الموجودة على الفلاشات ثم صور الأوراق الموجودة في الخزنة واعد كل شيء لطبيعته
خرج سريعاً كما دخل ليقترب من المطبخ سمع الحارس يقول : انت عارف أنك مش هتقدر تطلع
الشاب بقهر : عارف عارف اتخيل مانعني من الطلعة لكل مكان حتى الجامعة مش بيعتني وحدي بيبعت معايا حراس وبالفلوس بيحطهم مراقبين عشان ضل تحت عينهم
تنهد الحارس بشفقة كبيرة على هذا الشاب ومايعانبه ولايستطيع أحد مساعدته فهو أحضر أكثر الاشخاص المخلصين له وفوق ذلك هددهم بعائلاتهم
أما ثائر شعر بالتعجب وابتعد سريعاًثم خرج كما دخل ليجد حازم وأنس مازال يقفان
هتغ وهو يلهث : اتأخرت
نفى الاثنان برأسهما ليهتف حازم بقلق : أنت بخير صار معك حاجة
ثائر بابتسامة : الحمدلله مفيش حاجة يلا تعالو نروح
أوما الاثنان ثم ذهب الجميع إلى المنزل
وصلوا إلى المنزل ليحضر ثائر اللاب توب الخاص به ويبدأ بافراز المعلومات والبيانات التي احضرها وكان حازم وأنس يتابعان بتركيز وحدثهم ثائر ماذا حدث وأيضاً حدثهم عن الشاب ليتعجبا الاثنان معاً فيما ثائر قرر أن يحضره إلى هنا ويحقق معه لعله يفيده بعمله
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
مر أسبوع كامل ثائر وحازم وأنس يجمعون المعلومات وقد اقتربوا من اتمام المهمة فيما ثائر سيحضر الشاب الذي وجده في المنزل اليوم مساءاً ليث شعر بفراغ كبير داخله من غياب قصي وحازم عنه تغير شكله قليلاً من الحزن والقلق والتفكير بقصي وأين ذهب وكي يلهي نفسه بدأ يعمل كثيراً ويخلط ليله بنهاره بينما يامن تحسن كثيراً بسبب اعتناء منال به وسيعود لمدرست+ه بدأية الاسبوع القادم بينما قيس ومراد تصالحا وتصافيا أما آدم لايعرف ماذا حدث شيء داخله يقول له أن مراد بريء ليقرر أن يأخذ هدنة قليلاً مع نفسه ولايؤذيه بشيء وبالنسبة لباسل فتقابل مع آدم وقد وقعا على المشروع معاً أما قصي مازال مستمر بالعمل ولكن داخله ارتاح عن الاول وقد اشتاق للجميع وأحياناً يفكر أن يذهب إليهم
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
دخل باسل إلى مكتب آدم هاتفاً بعصبية مصطنعة وصراخ : ايه اللي حصل ياآدم
آدم بتعجب : في ايه ياباسل بتزعق كده ليه
باسل بغضب مصطنع: مش عارف أخبار افتتاح القرية حضرتك
آدم بهدوء : عارف أننا انهينها ومش بقي غير الافتتاح
باسل ومازال على غضبه : لا بجد مش عارف أنها اتدمرت خالص
آدم بصدمة : ايه ازي
باسل : وأنا ايه اللي يعرفني رحت عشان شوفها لقيتها كلها خربانة
آدم بصدمة : بس ازي أنا حطيت حراس أوي
تنهد باسل بحزن داخلي عليه ولكن هذه أفضل طريقة هتف بغضب : مش عارف
تنهد آدم ثم هتف بهدوء وحزن : خلص ياباسل أنا هدفع الشرط الجزائي
باسل بهدوء : ماشي الشيك هيستلمه منك محامي شركتي ويتفق معك ع كل حاجة شوية وهيجي أنا والمحامي
أوما آدم بهدوء ثم هتف : حاضر
ذهب باسل أما آدم كلم سكرتيرته سمر التي دخلت بتوتر
هتف آدم بتنهيدة : سمر حضريلي مليونين دولار
سمر بتوتر : حاضر آدم بيه
خرجت بينما آدم جلس يفكر بعمق كيف حدث ذلك للقرية
تنبه على طرق الباب ليهتف بهدوء : ادخلي ياسمر
لكن هب على جلسته بغضب هاتفاً بصدمة : أنت
مراد ببرود : اه أنا
أسرع آدم إليه يريد أن يلكمه ليمسك مراد يده هاتفاً بحدة : مش جاي عشان اتقاتل معك
آدم بغضب : اطلع مش عاوز نادي الأمن يرموك برا زي الكلب
جلس مراد على كرسي أمام عيني آدم الغاضبة ووضع قدم على آخرى هاتفاً ببرود : في حد ينرمى من شركته ياآدم بيه
آدم بعدم فهم : بتقول ايه
كاد مراد أن يتكلم لتتدخل سمر سريعاً هتف آدم بحدة : سمر في ايه ازي تدخلي كده
سمر بخوف مصطنع : مشكلة ياآدم بيه
آدم بغصب : بعدين ياسمر اطلعي دلوقتي وحضري الفلوس
سمر بحزن : بس يا آدم هحضرهم ازي ومش باسمك
رمقه آدم بصدمة هاتفاً : ازي مش باسمي ليه الشركة دي لمين
نهض مراد ببرود ثم مد يده يخرج الأوراق هاتفاً بسخرية : الشركة ليا أنا
أخذ آدم الأوراق ليجد نفسه تنازل عن كل أملاكه لمراد بصدمة وغصب : ازي أنت كذاب أنت مزور كل حاجة
جن جنون آدم ليمسك الأوراق يمزقهم ثم هجم على مراد ولكمه لكمة قاسية فجرت الدماء من أنفه ليشعر مراد بغضب كبير ثم هجم عليه وبدأت معركة بين الاثنين نال الاثنان ضربات قوية كانت قوتهم متعادلة ولولا الموظفين الذين جاؤوا لفض القتال لكانا أماتا بعضهما لامحالة هتف آدم بحدة وتعب وهو يمسح الدماء : كله لبرا
خرج الموظفين سريعاً فالجميع يتجنب غضبه هتف آدم بغضب : أنت مزور الاوراق
مراد ببرود : عرضهم عمحامي لو عاوز
آدم بحقد وغضب : هتوقع ايه من واحد قاتل أكيد هيكون مخادع ونصاب
مراد بغضب : آدم بلاش كلام كذب أنا مش قتلت أخوك اعرف مين قتله وانتقم منه بلاش تتهمني
آدم بحقد : اه هنتقم منك
رمقه مراد بيأس بينما آدم حزن داخله كثيراً فاليوم فقد شركته التي أمضى عمره يعمل بها
هتف بحدة : اسمع يامراد حقي هيرجعلي وهشوفيك
مراد بجمود : اه ماشي بس متنساش تطلع أنت وأمك من بيتي
آدم بصدمة : ايه ثم هتف بصراخ : وربنا هندمك
مراد بجمود : مستنيك
شعر آدم بوجع كبير لأنه بنظره قاتل أخيه سيأخذ شركته ويجلس بأملاكه رمقه بحقد وكاد أن يخرج ليتفاجأ بباسل ومعه المحامي
شعر بخوف وتوتر عندما علم لماذا أتى باسل
هتف باسل بدهشة مصطنعة : مراد أنت هنا
مراد بخبث : اه ياباسل
تراجع آدم بصدمة هاتفاً : أنتو بتعرفو بعض
مراد بخبث : اه باسل المحمدي صاحب شركة ( )
شعر آدم بصدمة كبيرة عرف الآن أن الاثنان اتفق عليه رمق باسل بعتاب وغضب وحقد بينما باسل أشاح بوجهه عنه سريعاً وقد شعر بالحزن على آدم ليهتف المحامي قاطعاً النظرات : حضرتك يا آدم بيه لازم تدفع الشرط الجزائي
آدم بحزن : هدفعه ياحضرة المحامي بس عاوز شوية وقت
باسل بعصبية مصطنعة : وانا مش هنطرك يا آدم بيه كفاية صابر عليك من مبارح
تنهد آدم بقلة حيلة ليغمض عينيه بوجع عندما أكمل المحامي قوله : لو مش هتدفع هتدخل السجن عشان خالفت الاتفاق
فتح آدم عينه يرمق مراد وباسل بنظرات حاقدة مرجوعة ومكسورة
أما مراد حاول تجنيب النظرات ليدور بنظره في أنحاء الغرفة حطت عينيه على صورة لآدم وأحمد معاً وهما يرتديان نفس الثياب ويفعلان نفس الحركات رمقه بحزن كبير يعرف أن خسارة الأخ صعبةجداً ليقرر أن يرحمه من هذا الصراع الذي يعيشه داخله
أشار لباسل أن يخرج مع المحامي لينفذ باسل سريعاً وكأنه يريد أن يهرب من نظرات آدم له
هتف آدم بحقد داخله وجع كبير : أخيراً ظهرت ع حقيقتك يامراد
مراد بابتسامة حزينة : الكلام مش هيفيد معك ياآدم أنت متمسك برأيك ومش مصدقني قيس حكالي كل حاجة وقلي ازي شفتني بالمقطع بقتل أخوك طيب عاوز اسئلك سؤال واحد ياآدم وجاوبني عليه
رمقه آدم بمشاعر مختلطة ليهتف بفضول : هو ايه
مراد بثقة : مش أنت أخدت صور قيس لواحد وطبقته أنه بيتعاطى وكده بعد م خدرته وكان هو نايم مش أنت أخدت صوره لواحد وعملتله مقطع فيديو أنه داخل للمكان دا وكل دا وقيس مش حاسس بحاجة مش ممكن اللي بعتلك الفيديو حطني محل الشخص اللي قتل أخوك
رمقه آدم بصدمة ولايعرف لماذا كلام مراد دخل عقله فكلامه مقنع جداً كيف كان أعمى لهذه الدرجة كيف ألغى وجود عقله هل تعلقه بأخيه جعله يظلم تعلقه بأخيه هكذا سيجعله يُقتل فهل ستنطبق عليه مقولة من الحب ماقتل تنبه على مراد الذي يكمل بثقة جعلته يشعر بصدق مراد : طيب وازي أخدولك الهاتف ازي عرفو أنك رايح تسلمه للشرطة ركز يا آدم ركز وكفاية كده

أمل من رحم الألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن