الخاتمة

2.3K 79 168
                                    


بعد أسبوع

ليث بضحك: مش كفاية ع حازم ياقصي

قصي ببراءة مصطنعة: كفاية ايه

ليث بسخرية ورفعة حاجب: سلامتك ياحبيبي

قصي بغيظ: في اييه يا أبيه يعني بس بأخد حقي شوية منه

ليث بحنق : شوية قلتلي بقلك عملت بيه ايه... مش مبارح حضرتك دقيتله الساعة تلاتة بالليل ع هاتفه من رقم غريب قلتله تعال حالاً ع القسم

كتم قصي ضحكته ليتابع ليث يرمقه بغيظ: ولما راح ياحرام دخل بسرعة ع غرفة العميد والعميد انفزع

وبهدله لحازم وحازم بلش يبررله أنه حد كلمه وقله ييجي لهنا

ضحك قصي بقوة هاتفاًوهو يتذكر ماحدث: ولما رجع ع البيت كان عاوز ينام عملت حالي جوعان وعاوز بيتزا أنا شفته داخل صرت كلم قيس وقله مشتهي البيتزا ومفيش حد قله فحازم راح جبلي

ليث بضحك: صاير شقي ياض

ضحك قصي بسعادة كبيرة ثم تحمحم هاتفاً: لولو حبيبي

ليث بغضب : لولو ياحيوان

قصي بتوتر: بدلعك ياابيه

ليث بسخرية: مش كفاية تالا هتجبلك بنات وتعطيهم أسماء دلع

قصي بجدية مصطنعة: عيب ياابيه ايه الكلام دا

رمقه ليث بغيظ هاتفاً: اخلص وقلي عاوز ايه

قصي برجاء: ياأبيه ارجوك عاوزك تساعدني بحاجه

ليث بحنية: أكيد ياحبيبي قلي عاوز ايه

قص له قصي مايريد لتتوسع عيني ليث هاتفاًبغيظ: ايه

قصي وهو يتشبث به بقوة: أرجوك ياابيه

ليث بغيظ: لا

قصي بتذمر وهو يتشبث بليث بقوة: ياأبيه مش أنا أخوك حبيبك ومش عاوزني كون مبسوط وأنا كده هنبسط

ليث بغيظ: ماشي ياقصي الكلب

اقترب قصي يقبل خد ليث بقوة كبيرة هاتفاً: حبيبي ياليثو

ليبعده ليث يرمقه بغيظ لكن داخله مرتاح وسعيد وهو يرى سعادة أخيه الواضحة

ليث بلهفة: يلا ياقصي يلا اجا

قصي بصراخ: اه ساعدوني

اقترب حازم سريعاً حيث قصي الذي يقف عند بدأية باب الفيلا فيما ليث اختبئ سريعاً

وصل حازم حيث قصي هاتفاً بخوف: في ايه ياقصي

قصي بحزن ووجع مصطنع: وقعت ع رجلي ومش بقدر امشي ناطر ابيه ليث يسندني

حازم بحنية وعتاب: أنا بساندك ياحبيبي مش أنا أخوك برضو

قصي بجمود: لا ياحازم أنا ابن عزام مفيش داعي تسندني أو تعتبرني أخوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أمل من رحم الألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن