بارت 13

192 17 0
                                    

دخلا ليجدا والديه و يونغجين يجلسون بغرفة المعيشة اقتربت منهم يوجين تردف بخجل :
سنة ميلادية مجيدة لكما..
ابتسما لها يردفان :
و أنت أيضا عزيزتي..
أردفا بنفس العبارة لجيمين الذي أردف :
أنتما أيضا أمي و أبي..
أردف يونغجين ليوجين :
نونا سنة ميلادية مجيدة..
ابتسمت تردف له :
و أنت أيضا يونغجين..
أردف جيمين بينما يمسح على شعره :
سنة ميلادية مجيدة أيها المشاغب..
ابتسم يردف :
و أنت أيضا هيونغ !..
جلسوا يتحدثون قليلا ليسأل جيمين يوجين :
هل نذهب الآن ؟..
استغربت فقد كان الجو سيئا الثلج يهطل بغزارة أردفت والدته :
مالذي تقوله بني إلى أين ستذهب ؟ لن تذهب لأي مكان الجو سيء و الطرقات خطيرة عليكم للقيادة و أيضا نحن لم نشبعك منك بعد ستبيت الليلة..
أومأت يوجين لجيمين توافقها الرأي أردف جيمين :
حسنا أمي إذا سنبيت..
أردف يونغجين بحماس :
مرحى هيونغ سيبيت معنا وااااه..
ابتسم جيمين بلطف لينهض بينما يردف :
أعطيني بعضا من ملابسك هيا..
نهض يونغجين يسبقه بالطريق لغرفته أما يوجين تبعت والدته للغرفة لأخذ شيء لترتديه عندما رأت يوجين ما أعطته لها خجلت و توترت كثيرا لتردف :
أمي ألا تملكين شيئا آخر شيئا يستر جسدي ؟..
نفت والدته لتسأل :
لماذا ؟..
أجابتها يوجين بخجل :
في الحقيقة نحن ننام مع بعضنا لكن لا تقلقي لم يحدث شيء بيننا..
قهقهت والدته بلطف لتردف :
لا بأس فقط ارتدي هذه الملابس ستناسبك كما أنه يجب أن تظهري جانبك المثير قليلا..
غمزت بآخر كلامها لتخجل يوجين أكثر أغلقت والدته الخزانة لتكمل :
إن الرجال يحبن المرأة الجريئة و المثيرة و ليس الخجولة..
فهمت ما تقوله لها لتومأ تبتسم بخجل ذهبت لغرفة جيمين لتجده قد غير ملابسه بالفعل وضعت حقيبتها فوق الأريكة لتدخل للحمام مردفة :
سأغير ملابسي..
جلس على طرف السرير يتفحص هاتفه ارتدت الملابس لتنظر لنفسها في المرآة بخجل كانت متوترة جدا و خائفة أرادته أن ينام لتختبئ هي بغطاء السرير لكنه لم ينم بعد بل ينتظرها مرت أكثر من عشر دقائق نهض يدق باب الحمام لتفزع سمعته يناديها :
يوجين ؟ هل أنهيت ؟..
أجابته بتوتر ملحوظ :
أوه أجل انهيت لكن..
لم تكمل لتسمعه يردف :
لقد قلقت عليك هيا اخرجي..
أردفت له بتوتر شديد :
الملابس بعض الشيء..
لم تكمل كلامها بينما جيمين نفذ صبره ليردف :
هيا اخرجي لأفهم ما يحدث..
فتحت الباب قليلا نظرت له بخجل لتخرج بعدها بالكامل بينما تحاول إخفاء ما ظهر من جسدها صدم جيمين ينظر لها لم يقل و لو كلمة واحدة

ليتجه نحو الباب قلقت ظنا منها أنه غاضب منها لذا تبعته و أمسكته من يده لم يلتفت لها ليردف : نامي أنت هنا سأنام أنا بالغرفة المجاورة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليتجه نحو الباب قلقت ظنا منها أنه غاضب منها لذا تبعته و أمسكته من يده لم يلتفت لها ليردف :
نامي أنت هنا سأنام أنا بالغرفة المجاورة..
أراد المغادرة لكنها شدته تسأله بخوف :
لماذا ؟ هل فعلت لك شيئا ؟..
لم يتحمل ليدفعها للحائط بقوة و يحاصرها تأوهت آلما من ذلك كان قريبا منها جدا لدرجة اختلاط أنفاسهما أردف بتخدر يحاول السيطرة على نفسه بينما ينظر لتفاصيل جسدها الواظحة بانحراف شديد :
إن نمت معك الليلة سأغتصبك..
اهتزت شفتاها مما سمعته بينما شعرت بقلبها قد هبط لما بين رجليها و فراشات تطير بمعدتها لم تستحمل ليهوي بها جسدها بينما هو غادر ليدخل الغرفة المجاورة كان حقا غاضبا لكنه أردف بتذمر :
لماذا أمي لماذا هل تنتقمين مني أم ماذا ؟ اااه سأجن حقا لقد بدت مثيرة حد اللعنة كنت سأغتصبها لو ظللت دقيقة أخرى معها ااااه..
ارتمى على السرير يحاول استعادة وعيه بينما يوجين حاولت النهوض لتتجه للسرير منصدمة مما سمعته لم تعلم أعليها الخجل أم الخوف أم ماذا نزعت الرداء لتظل بالفستان تسطحت ببطئ بينما لاتزال منصدمة غطت نفسها لتغطي وجهها و تضرب برجليها بتذمر عضت شفتها السفلى بقوة من الخجل تذمرت كثيرا من الخجل الذي شعرت به بدأت تلوح بيدها خالقة تيار هواء لكي يبرد وجهها أطفات الضوء بجانبها لتحاول النوم بدأت تفكر في اليوم و كيف كان سعيدا جدا و شعرت و كأنها عائلتها شعرت بالدفئ العائلي بينما هي بينهم تنفست تتذكر لحظاتها مع جيمين لتخجل تغطي وجهها استدارت للجانب الآخر تحاول النوم لكنها لم تستطع فقد اعتادت على النوم في حضنه الدافئ بينما جيمين هو الآخر لم يستطع النوم بعيدا عنها نهض بغضب يردف لنفسه :
يجب أن تتحكم بنفسك جيمين إن أردت النوم هذه الليلة..
أومأ لنفسه ليقف أمام غرفته أراد فتح الباب لكنه ابتعد مغادرا بعدها عاد تردد كثيرا ليفتح الباب و يدخل وجدها متسطحة تنظر للسقف ليعلم أنها لم تنم أيضا التفتت له لتنهض قليلا تنظر له رفع الغطاء ليتسطح فابتعدت قليلا تمسك بالغطاء تغطي جسدها نظر لها ليردف :
لا تقلقي لن أفعل شيء فقط لننام..
أومأت له بتردد لتتسطح اقترب منها يحاوط خصرها بينما يغرس رأسه بعنقها شعرت بدفئه لتستدير له عانقته لكن هذه المرة كانت الوضعية مختلفة فقد كانت هي من تعانقه و تلعب بشعره رفع الغطاء على جسدها أكثر يدفئها من البرد واضعا رأسه على صدرها الطري شعر بشعور جميل هناك ليغرس رأسه أكثر بينما يجذبها له من خصرها أغلقت عينيها تستنشق عطره كما فعل هو المثل أيضا مرت مدة ليست بطويلة ليناما معا........
.
.
.
.
ستووووووووووووووب 😋❤

أتمنى يعجبكم البارت أعلم أنه قصير لكن تحمسوا للأحداث القادمة 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن