بارت 17

191 15 6
                                    

تجهزا ليخرجا من المنزل صعدا السيارة ليقود جيمين أردفت يوجين ببعض التوتر :
هل هو يسكن وحده ؟..
أومأ لها يردف :
اممم سنجده هو و حبيبته فقط لا أحد آخر..
أومأت بتفهم ليقل توترها حين تذكرت إيرين حبيبة تايهيونغ كانت تنظر للمطر الذي يصب بخفة بينما تبتسم بهدوء استرق جيمين بعض النظرات منها بينما يقود... وصلا ليدخلا لمنزل ضخم مختلف الأسلوب و الألوان عن منزل جيمين نزلت تنظر بانبهار شابك جيمين يده بخاصتها لتنظر له ابتسمت ليبادلها دخلت حين فتح لهما تايهيونغ الباب رحب بهما ليدخلا تقدمت إيرين ترحب بهما لتبتسم يوجين بسعادة و تحدثها بلطف سبقت يوجين رفقة إيرين ليتبعهما تايهيونغ و جيمين يتحدثان مع بعض كانت كؤوب القهوة و بعض التحلية موضوعة مسبقا بغرفة المعيشة جلسوا جميعا ليردف تايهيونغ :
إذا يوجين كيف حالك ؟..
ابتسمت تجيبه :
بخير و أنت ؟..
أجابها يبتسم :
بخير أيضا هل يعاملك جيمين جيدا ؟..
استغربت لتضحك بخفة تنظر لجيمين تجيبه :
أجل لا تقلق..
أردف تايهيونغ :
لم يتسنى لنا التعرف و التحدث المرة الماضية..
أومأت ليوافق جيمين يتذكر ما حدث ليغضب أما يوجين شعرت ببعض الحزن فخطبتها سارت جيدة إلا أن وصلت للأخير أردفت إيرين تحاول تغيير الجو :
حسنا لذلك دعوناكما لتناول العشاء اليوم تفضلا بعض التحلية و القهوة..
أخذت يوجين كوبها ابتسمت تردف :
شكرا لك..
كل منهم أخذ كوبه و بدأ يرتشف منه رفقة تناول التحلية أردف تايهيونغ :
إذا يوجين عرفي عن نفسك...
كانت ستجيب لكن جيمين سبقها يردف :
إنها تدرس بعامها الأخير من الجامعة..
توسعت عينا تايهيونغ ليردف :
واااو هاذا رائع ما هو تخصصك ؟..
أجابته بلطف :
إدارة الأعمال..
قفزت إيرين تردف بحماس :
أنا أيضا لكنني أخذت إجازتي السنة الماضية..
أومأت يوجين بتفهم لتردف :
حقا ؟ يالها من صدفة جميلة..
أكمل تايهيونغ بينما يرتشف من كوبه :
أخبرني كيف التقيتما أول مرة ؟ فالفضول يقتلني..
قهقهت يوجين تفكر و ابتسامة جميلة رسمت عليها لتردف :
لقد التقينا أول مرة بالمقهى كنت أشتغل هناك لكن اللقاءات التي أتت بعده كانت رائعة و مؤثرة بحق فقد أنقذني جيمين عدة مرات...
تحدثت بصدق بينما تنظر بعينيه بادلها يبتسم بدفئ لاحظ تايهيونغ نظراتهما لينظر لإيرين التي ضحكت بخفة حمحم تايهيونغ يردف :
وااااو أنت الآن الأميرة و هو الفارس الأسود يالها من قصة رائعة..
قهقهت كلا من يوجين و إيرين ليبتسم جيمين مردفا :
معك حق نحن كذلك..
ابتسم تايهيونغ ليكمل :
كيف شعرتي حين التقيته لأول مرة ؟..
همهمت يوجين تفكر قليلا لتجيبه :
لأول مرة شعرت بالغرابة من نظراته و بقلبي يخفق ظننت أنه بسبب التوتر و الخوف و في كل مرة أراه أمامي أو تلتقي عينانا كان قلبي يخفق بشدة بينما يجتاحني شعور غريب لكنه جميل لا أعرف كيف أصفه لكن بعد مرور الوقت اكتشفت أنني أصبحت أحبه...
أردف تايهيونغ بدرامية بينما يمسك مكان قلبه :
اخخخخخخخ كم هاذا مؤثر جدا.....
قهقه عليه الكل بينما جيمين كان يفكر في كل كلمة قالتها يبتسم بحب ليردف :
لما أنت فضولي كثيرا تاي..
أجابه الآخر يمثل بدرامية :
هاذا لأنك صديقي و أريد معرفة كل شيء...
تبادلوا أطراف الحديث يقهقون مرة على لطافة تايهيونغ و دراميته و مرة ينصتون لإيرين التي تتحدث ظلا هكذا حتى اقترب وقت العشاء نهض تاييهيونغ و إيرين لتحضير الطاولة أردف جيمين يتساءل :
أين الخادمات ؟..
أجابه تايهيونغ :
لقد أرسلتهم فأنا كنت أريد البقاء مع إيرين لوحدنا..
أومأ بتفهم ليتذكر ما ناقشه صباحا مع يوجين شعر بالذنب و كأنه أجبرها و جعلها غير مرتاحة رغم أن ذلك لم يكن قصده تنهد ليستدير جهة يوجين لكنه لم يجدها بحث عنها بنظره ليجدها تساعدهم في تحضير الطاولة بعد أن بعثت تايهيونغ ليجلس معه جلس بجانبه ليردف بينما يعدل شعره :
إن حبيبتك لطيفة جدا..
همهم يردف بينما لا يزال نظره عليها :
همممم كثيرا...
سأله تايهيونغ بجدية :
متى موعد عرسكما ؟..
التفت له جيمين يجيبه :
لقد قررت أن نقيمه عندما تنهي دراستها يعني بشهر أبريل تقريبا أو ماي..
أومأ تايهيونغ يردف :
هاذا جيد سيكون بالربيع..
أومأ له جيمين ليعيد نظره على تلك التي تحضر الطاولة و تبتسم بلطف بينما ترجع بعضا من خصلات شعرها وراء أذنها و كم أذابته بحركتها تلك سأله تايهيونغ مرة أخرى :
هل أخبرتما والديكما ؟..
ارتخت ملامحه بعد أن كان يبتسم ليجيبه :
أنا أخبرت والدي لكنها لم تفعل لأنهما متوفيان..
حزن تايهيونغ يردف :
يا الهي مسكينة حقا لكنها تبدو قوية رغم ذلك...
همهم له جيمين يردف :
هل تظن ذلك ؟..
أردف تايهيونغ يربت على كتفه :
يجب أن تهتم بها و تعاملها جيدا و لا تحزنها لأنه ليست لها أما لتبكي و تشكي لها...
نظر له جيمين ثم أدار نظره لها يردف بجدية :
بالطبع سأفعل إنها روحي كيف لي ألا أفعل...
اقتربت تبتسم ليبادلها جيمين و تايهيونغ أردفت :
هيا تعاليا الطاولة جاهزة..
نهضا معا لتسبقهما هي جلس كل منهم بمكان مقابلا حبيبته أردف تايهيونغ يرحب بهم :
هيا تفضلا فأنا من طبخت بنفسي..
ابتسم الكل ليبدأ بالأكل تبادلوا أطراف الحديث ثم انهوا طعامعهم لتنهض يوجين و إيرين يجمعون الطاولة جلس جيمين و تايهيونغ قرب شرفة غرفة المعيشة يراقبون نزول المطر الذي بدأ منذ مدة قصيرة و يتحدثون عن العمل بينما يوجين ساعدت إيرين بتنظيف الصحون لتردف إيرين :
إذا كيف هي الأمور بينكما ؟..
خجلت يوجين لتردف إيرين بينما تقهقه :
ههه لا تخجلي عزيزتي..
بادلتها يوجين لتومئ مردفة :
جيدة فقط أنا أخجل كثيرا..
همهمت إيرين بتفهم لتردف :
لماذا لازلت تعتبرينه شخصا غريبا ؟ أم أنك لازلت لم تشعري بالراحة الكاملة معه ؟..
استغربت يوجين تفكر لتردف إيرين :
أنا أقصد هل هناك جزء معين يجعلك تشعرين بالخجل الشديد ؟..
فكرت يوجين لتجيبها :
في الحقيقة أنا أخجل كثيرا فقط نظراته تخجلني تفهمين ما أقصد ؟..
قهقهت إيرين لتردف :
أجل فهمت إن ذلك شيء عادي هذا فقط لأنك تحبينه ستعتادين عزيزتي فقط يبدو أنك لست مستعدة لأن كل شيء بينكما حدث بسرعة...
أومأت يوجين بينما تفكر مطولا أنهيا التنظيف لتحضر إيرين كؤوب الشاي أخذت بعضهم لجيمين و تايهيونغ ثم عادت تجلس مقابلة ليوجين التي لاتزال شاردة بتفكيرها تنهدت تردف :
أظن أنه معك حق كل شيء حدث بسرعة أنا للآن لازلت غير مستوعبة ما حدث...
ابتسمت إيرين بلطف لتحضن يد يوجين مردفة :
لا تقلقي مع الوقت ستعتادين لا تفكري كثيرا..
أومأت لها يوجين ترتشف من كوبها يتممان الحديث...
بينما جيمين سأل تايهيونغ :
و أنت متى زفافك ؟..
أجابه يتنهد بحزن :
والدا إيرين بالخارج و لا يمكننا الزواج من دون حضورهم لذا سننتظر حتى شهر غشت...
أومأ جيمين بتفهم يردف :
لا تقلق كل شيء جيد يأتي بوقته...
أومأ له تايهيونغ يبتسم نظر لساعته ليردف :
يبدو أنه علينا الذهاب الآن..
نهض لينهض تايهيونغ مردفا :
حسنا رغم أنني أردت بقاءكما وقتا أطول..
أجابه جيمين يبتسم :
مرة أخرى تاي..
سبقه تايهيونغ ينادي حبيبته لتخرج من المطبخ رفقة يوجين المنغمسة بالحديث تبادلا أرقام الهواتف ليودعوا بعضهم البعض ثم غادرا يعودان للمنزل أردف جيمين يسألها :
هل أمضيت وقتا جيدا رفقة إيرين ؟..
أومأت له تجيبه :
أجل لقد أحببتها إنها فتاة رائعة أشعر بها كأختي الكبيرة..
ضحك بخفة يردف :
سعيد لسماع هاذا..
حل الصمت قليلا بينما كل واحد منهما كان غارقا بتفكيره بشأن الآخر مرت مدة ليست بطويلة ليصلا للمنزل نزلا ليدخلا للمنزل صعد جيمين للغرفة بينما يوجين دخلت للمطبخ تعد لنفسها كوب شكولاطه ساخن أخذته لتصعد للغرفة وجدت جيمين قد غير ملابسه بالفعل وضعت الكأس فوق الطاولة لتنزع معطفها و حذاءها ثم غيرت ملابسها بالحمام خرجت لتجده يقف بالشرفة يتحدث بالهاتف حملت معطفه لتخرج و تضعه عليه التفت لها ليبتسم بحب بادلته بدفئ لتدخل أخذت مشروبها ثم جلست فوق السرير تحمل حاسوبها لتشاهد شيئا أنهى جيمين المكالمة ليدخل و يجلس بجانبها مردفا :
تريدين مشاهدة فيلم ما ؟..
أومأت له تردف :
أجل لكنني لا أعرف أي واحد جيد..
أردف يأخذ منها الحاسوب :
أعطيني سأريك واحدا رائعا...
ابتسم بخبث يمد لها الحاسوب أطفأ الأنوار ثم عاد لمكانه غطاها ليغطي نفسه وضعت الحاسوب بينهما ليبدأ الفيلم كان فيلما رومانسيا و أكشن مرت عشرون دقيقة و كانت كافية لمعرفة الأبطال و قصته كانت يوجين مركزة به بينما ترتشف من كأسها أما جيمين كان يشاهد بينما يحيط كتفيها بذراعه مرت نصف ساعة أخرى لتظهر لقطة يقبل البطل فيها البطلة خجلت يوجين لتهدأ لأنها ظنتها مجرد قبلة لكن المصيبة أنها تحولت من قبلة لطيفة لواحدة ساخنة و شرسة رأتهما ينزعان ملابسهما بينما يتلهفان لفعلها أرادت غلق الحاسوب لكن جيمين منعها ليهمس :
لماذا ؟ هل خجلت ؟..
أومأت له ليردف :
يجب أن تشاهدي فهكذا سنفعل أيضا..
توسعت عيناها بينما قد توقفت عن التنفس شعرت بقلبها يهبط لما بين رجليها هي تعلم بالفعل ما يحدث أكان عليه حقا قولها هكذا شعر بها ليهمس بأذنها :
تنفسي !..
تنفست بسرعة محاولة استرجاع أنفاسها بدأ البطل يقبل كل أنحاء جسد البطلة لتعشر يوجين بالحرارة بكامل جسدها و بوجهها يحترق من الإحراج شعرت به يتحسس خصرها لتنتفض نظرت له بتفاجأ ليطبع قبلة على عنقها هامسا بإثارة بأذنها :
تابعي المشاهدة..
كانت متوترة جدا و محرجة فالبطلان عاريان بحق و بدأ يفعلانها ( فقط تمثيل ) ارتفع صوت تأوهاتهما بعنف أغلقت يوجين أذنيها و أغلقت عينيها نظر لها جيمين يبتسم بخبث لأنه أراد أن يغيظها أبعد الحاسوب ليعتليها توسعت عيناها تنظر له ثبتها ليبتسم بشر مردفا :
ما رأيك ؟ هممم أعلم أنك لاتعلمين الكثير عن الممارسة و أعلم أن الوقت مبكر على ذلك لكن ظننت أنه من الأفضل معرفتك ذلك...
عضت شفتها من الإحراج لتردف :
هاذا محرج جيمين !...
اقترب منها أكثر يهمس بأذنها :
عندما تجربين ذلك سيعجبك و لن تشعري بالإحراج...
بلعت ريقها لتشعر به يقبل عنقها ببطئ قبلات عميقة لم يرد الضغط عليها كثيرا لينهض من فوقها نهضت تتنفس بصعوبة لتأخذ كأس ماء و ترتشف منه نظرت له لتجده نائما يقابلها بظهره استغربت فهو يعانقها دائما إذا أراد النوم أطفأت الأنوار التي بجانبها لتتسطح ببطئ مكانها تقلبت العديد من المرات لتديره لها فتح عينيه ينظر لها لتمسكه من خديه و تقبله بحب ظل قليلا هكذا حتى بادلها يسحبها من خصرها تعمقا بالقبلة كثيرا فصلاها عند احتياجهما للهواء تنفست قليلا أمام وجهه لتعانقه بعدها غارسة رأسها بصدره ابتسم بحب يضمها له بشدة بينما يفكران ببعضهما البعض فقد كان اليوم مشحونا أغلقت عينيها لتسمع يهمس قرب أذنها :
أحبك يوجين..
ابتسمت تردف له أيضا :
أنا أيضا أحبك..
ابتسم برضى يغلق عينيه بينما يضمها له فعلت يوجين المثل تستنشق عطره الرجولي متشبتتة به كطفلة صغيرة ظلا هكذا إلا أن ناما.......
.
.
.
.
ستوووووووووووووب ❄☃️🤍🤍
أتمنى أن يعجبكم البارت لا تنسوا أن تقوموا بدعمي للاستمرار بالكتابة و لا تنسوا كتابة تعليق عن رأيكم 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن