في الصباح استيقظا على صوت الخادمة التي كانت تدق الباب نهضا يتفوهان من النعاس مسح على شعرها يسألها بنعاس :
هل نمت جيدا..
أومأت له تردف بينما مسحت على خده :
و أنت ؟..
أومأ لها يبتسم دخلت للحمام لتستحم بينما جيمين أبعد الستائر ليفتح الشرفة خرج ليستنشق بعض الهواء البارد نظر للخدم اللذين استيقظوا قبلهم و بدأو بإتمام عملهم سمع يوجين تحدثه :
جيمين لقد أنهيت يمكنك الدخول الآن..
همهم لها ليدخل نظر لها إلى أن دخلت لغرفة الملابس ليدخل للحمام كي يستحم نزلت ليلقي الخدم التحية عليها بادلتهم تتفحص تجهيزاتهم بالمنزل كان كل شيء جميلا و مزينا بدءا من الدرج لغرفة المعيشة و باب المنزل الذي يؤدي للحديقة اتجهت للطاولة تنتظر جيمين نزل بعد مدة ليجلس بجانبها مسح على خدها يردف :
هيا تناولي حبيبتي..
أومأت لتبدأ بالأكل لاحظ أنها لم تأكل كثيرا ليسألها بينما يقطب حاجبيه :
حبيبتي أنت لم تأكلي شيئا..
نظرت له لتبتسم مردفة :
لا تقلق علي أنا هكذا دائما إن كنت متوترة..
تنهد ليردف :
ستتعبين اليوم كثيرا عليك تناول شيء هيا حبيبتي..
أومأت له لتحاول أكل شيء و قد نجحت خاصة و أنه أطعمها بضع لقمات بيده ابتسمت بلطف على اهتمامه النابع من القلب كالأم بادلها الابتسامة بحب أنهيا ليتجولا معا يتفحصا الحديقة ثم ذهبا للمطبخ خرجا لغرفة المعيشة ليجدا كل من والديه و شقيقه و تايهيونغ و حبيبته و صديقيها قد أتوا نظرا لبعضهما البعض ليلقيا التحية على الجميع و يعرفا بعضهم البعض جلسوا جميعا لتحضر الخادمة كؤوب القهوة كانت يوجين تجلس رفقة صديقتها و والدته و حبيبة تايهيونغ يتحدثون بأمر الزواج كما كان يفعل الآخرون المثل مرت أكثر من ساعة و هم يتبادلون الحديث يحاولون التخفيف من توترهما فيوجين قد بدا عليها التوتر كثيرا عكس جيمين الذي لم يشعر به حان موعد الغذاء لينهضوا و يأخذوا مقاعدهم بالطاولة ثم بدأوا يبتسمون لبعضهم و يتناولون تحت حديث شقيقه الذي يحاول إضحاكهم و قد شاركه تايهيونغ تحدث يوجون عن نفسه أيضا يشارك قصصا طريفة وقعت له تحت كل هذا التناغم أمسك جيمين بيدها لتلتفت له ابتسم بدفئ يحاول إراحتها لتبادله تومئ له أنهيا الأكل لتصعد يوجين و والدته و سوهيون و إيرين للغرفة فقد أتى الموظفتان من صالون التجميل خصيصا لها جلسا قليلا ينتظرانها، كانت قد ارتدت الفستان تنظر لنفسها في المرآة أومأت بثقة لتبتسم برضى على نفسها ثم خرجت تجلس أمام مرآتها بدأت واحدة تصفف شعرها و الأخرى تضع لها ميك اب مرت ساعة و قد أنهت لتنهض و تستدير لهن صفقن بإعجاب فقد برز جمالها كثيرا ابتسمت بخجل لتردف سوهيون :
أقسم أنه سيلتهمك الليلة...
شعرت بوجهها يحترق لتعض شفتها بخجل مما قالته نظرت سوهيون التي وقفت بالشرفة لاردف :
وااه بدأ الناس يحضرون..
اقتربت يوجين بسرعة لتنظر أضافت سوهيون تردف :
ياااه حتى الصحافة موجودين...
شعرت يوجين بالكثير من التوتر لتجلس على السرير حاولن تهدأتها بينما يجلسن بجانبها أردفت والدته تتحدث بلطف :
لا داعي للتوتر عزيزتي لقد مررت بنفس تجربتك أيضا و أنا أفهم بما تشعرين لكن كل ذلك كان بلا فائدة يجب أن تكوني سعيدة..
أومأت يوجين بتفهم لتبتسم بلطف بينما جيمين كان في الغرفة المجاورة كان قد ارتدى بذلته و قد صفف له الموظف من الصالون شعره ليغادر بعد أن أنهى عمله ارتدى جيمين حذاءه ليرش من عطره نظر لنفسه في المرآة ثم نزل كي يستقبل الناس رفقة والده و الآخرين مر بعض الوقت ليحين وقت نزول العروس دخلت الصحافة لداخل المنزل فقد سمح لهم جيمين بذلك لكن الحراس يراقبونهم كي لا يذهبوا لمكان آخر بينما جيمين قد قفل مكتبه و وضع حراس هناك بالرواق كي لا يذهب أحد من الضيوف لهناك وقف ينتظرها بتوتر و بحماس يريد رؤية ملاكه بالفستان الأبيض لم يستطع الإنتظار أكثر بينما يوجين كانت قد ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي الأبيض و حملت باقة الورود البيضاء بيدها حملت كل من سوهيون و إيرين فستانها من الوراء بينما والدته مسكت بيدها تساعدها على النزول ما إن رآها حتى صدم و قد فتح فمه دون شعور ( كانت ترتدي هكذا )
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Romance«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...