بارت 35

158 10 1
                                    

اسيقظ صباحا على صوتها تتآلم و تستفرغ نهض بسرعة يدخل للحمام ظل يمسح على ظهرها حتى تنفست لتغسل فمها و وجهها ساعدها ليجلسها على السرير مد لها كأس ماء لتشربه بينما يمسح على رأسها بلطف نظرت له لتبتسم بادلها يردف :
ااه يجب أن تتحملي رغم أنه شيء طبيعي لكنه يؤلم صحيح ؟..
أومأت له لتتإك برأسها على صدره عانقها يمسح على رأسها بحب نهض ليتركها ترتاح فكر يردف مع نفسه :
إن أخبرتها أن تتوقف عن العمل لن يعجبها ذلك صحيح اااه...
تنهد ينزل أخبر خادمة أن تحضر له عصير حليب بالموز أخذ الكأس ليصعد جلس بجانبها يمده لها أخذته ترتشف منه أنهته ليضع الكأس جانبا أرادت النهوض تردف :
هيا لنجهز نفسينا..
أومأ لها ليجهزا أنفسهما رن هاتفها لتجده يوجون أجابته لتسمعه يصرخ بحمتس :
مبارك لك الحمل يوجين..
ضحكت ببكف تجيبه :
شكرا لك يوجوناه..
تحدثا قليلا ليردف لها :
وداعا اهتمي بنفسك..
همهمت له لتفصل الخط شعرت به يحاوطها من الوراء يردف بأذنها :
من يكون ؟..
أجابته تردف :
إنه يوجون لقد اتصل ليهنئي على الحمل..
همهم لها بفهم ليردف :
هيا لننزل حبيبتي..
أومأت له لينزلا تناولا الفطور ثم غادرا لمنزل والديه حيث قد انتقلا لسيؤول لأجل جامعة يونغجين وصلا ليدخلا بترحيب والدته كالعادة جلسوا ليتبادلوا أطراف الحديث قليلا ليردف جيمين :
أمي يوجين حامل..
شهقت تنظر لها بصدمة لتومئ يوجين بلطف ضحكت لتجلس بجانبها أرادت لمس بطنها لكنها عانقتها لتضحك يوجين بينما تبادلها أردفت بسعادة تنظر لهما :
يا الهي أنا أسعد شخص اليوم..
مسحت على خدها تردف بلطف :
يا الهي عزيزتي تبدين متعبة و ضعيفة ظننت أنه بسبب العمل لكنه بسبب الحمل يا الهي..
تنهد جيمين بقلق ينظر لها لتردف والدته :
بني يجب أن تهتم بها جيدا و بأكلها أيضا..
أومأ لها يبتسم نظرت لها تردف :
أخبريني عزيزتي هل تشتهين شيء هممم..
خجلت يوجين لتردف :
لقد اشتهيت طبقك الذي تصنعينه إنه لذيذ حقا..
أومأت تردف :
إذا سأحضر حالا لأجل عزيزتي..
ضحكت يوجين بخجل لتنهض والدته و تحضره لها لتضعه رفقة الغذاء اتى والده أيضا ليخبروه و قد فرح جدا لأنه سيصبح له حفيد أتى يونغجين لتخبره والدته و قد سعد بهذا الخبر ليردف بينما يرقص :
واااو سأصبح عم اها اها..
قهقه الكل عليه ليتناولوا الغذاء و كم تلذذت يوجين بذلك الطبق لتردف بلطف :
أمي شكرا لك حقا إنه لذيذ جدا واااه..
ابتسم جيمين يمسح على رأسها ينظر لها بحب غير مباليا باللذين ينظرون له توقفت يوجين فجأة لتنظر له بتوتر نظرت لهم لتجدهم يأكلون لتتنهد و تكمل أكلها بينما تردف :
جيمين ألن تأكل ؟..
وعى على نفسه ليأكل ودعوهم ليغادرا و يعودا للمنزل........
أصبح جيمين يهتم بها كثيرا أكثر من السابق حتى أنه بعد أن مر أسبوعين رقاها لتصبح المديرة و أخيرا كان يذهب لمكتبها كل مرة يطمئن عليها رغم أن يوجين متفاجئة لما يفعله لكنها أحبت الأمر كثيرا بعد أن اختارت اسما لمعرضها أخبرته تردف :
جيمين لقد قررت أن أسمي المعرض معرض الشتاء الدافئ..
ابتسم بحب فقد علم سبب تسميتها له ليطبع قبلة على جبينها و أخرى على شفتيها لتبتسم له بعد أن افتتحته احتفلت رفقته لافتتاحها المعرض و لترقيها للمنصب الجديد كانت تفرغ الوقت له لتديره لكن لم يكن يحتاج للكثير من الوقت حقا و بعيدا عن العمل كانا يخرجان صباحا للرياضة لكن على مهل لأجلها، أرادت زيارة منزل والدتها و جاراتها لتخبره دخلت لمكتبه تردف :
جيمين سأذهب لإلسان أريد زيارة منزل أمي القديم و الناس هناك..
نظر لها يردف :
اووه حسنا حبيبتي هل تريدينني أن أرافقك ؟..
نفت له تردف :
لا لابأس جيمين..
سألها يردف :
متى ستذهبين ؟..
أجابته تهمهم :
هممم يوم العطلة..
أومأ يردف :
إذا لنذهب معا لا أريد تركك وحدك..
أومأت له تردف :
حسنا كما تريد حياتي...
تفاجأ بذلك ينظر لها ضحكت بخجل تعض شفتها ليبتسم بهدوء طبعت قبلة على خده لتغادر لمكتبها تاركة إياه يبتسم ابتسامة بلهاء تنفس ينفي برأسه يردف :
اوووه إنها حقا خطيرة خطيرة على القلب اااه لقد جعلت قلبي ينبض بجنون...
حل وقت الغذاء ليذهب لمكتبها كانت منغمسة بالعمل لدرجة عدم ملاحظتها له تنهد يبتسم ليقترب منها بينما يضع يده في جيبه ليردف :
هل العمل أهم مني ؟..
رفعت رأسها لتراه ابتسمت تشعر بالذنب لتعض شفتها قهقه بخفة بينما هي أغلقت حاسوبها و حملت حقيبها شابك يده بخاصتها ليبتسم بحب بادلته ليغادرا لأحد المطاعم لتناول الغذاء و كالعادة طلب لها جيمين العديد من الأطباق ابتسمت بقلة حيلة تنظر له ليردف :
هيا حبيبتي إبدئي..
أومأت لتبدأ بالأكل ابتسم ليفعل المثل أنهيا ليغادرا عادا للعمل ليفترقا و يذهب كل منه لمكتبه حل المساء ليعودا للمنزل و قد كانت يوجين تموت تعبا لذلك ارتمت على السرير دون أن تغير ملابسها نظر لها جيمين ليضحك بخفة صفح مؤخرتها لتتآوه و تنظر له ليردف :
غيري ملابسك أولا..
تذمرت ليردف بتهديد :
هل تريدين مني أن أوقفك عن العمل و تجلسين بالمنزل كي تهتمي بنفسك و بالجنين أظن أن هذا أفضل..
لم يكمل كلامه حتى وجدها قد دخلت للحمام لتستحم قهقه عليها ليذهب لحمام الغرفة المجاورة و يستحم أنهت لتخرج و ترتدي ملابس النوم دخل جيمين لتلتفت له ظلت فاتحة فمها تنظر له فقد كان مثيرا حد اللعنة بلعت ريقها تنظر له بشرود وقف أمامها بينما يبتسم بخبث سحبها له من خصرها لتعي على نفسها شعرت بأنفاسه الساخنة تضرب وجهها لتغلق عينيها ابتسم بجانبية ليقبلها قبلة قوية على عنقها اقشعرت لفعلته ليستمر بتقبيلها بينما هي مستسلمة له قبل عظم ترقوقتها ثم صدرها رفع رأسه ليلتهم خدها قضمت باطن شفتيها لشعورها ذاك ابتسم يرجع بعضا من خصلات شعرها وراء أذنها بينما يتأملها شعرت به لتفتح عينيها و تنظر له بخجل توسعت ابتسامته ليقترب منها ببطئ و يلتهم شفتيها أغلقت عينيها تستمتع بذلك فصلها بعد مدة لتفتح عينيها ببطئ تنظر له بتخدر تحسس خدها يردف :
أحبك صغيرتي..
ابتسمت له تردف :
أنا أيضا أحبك...
ابتسم ليرخي يديه و يحررها دخل لغرفة الملابس ليرتدي ملابسه ثم عاد ليجدها قد ارتمت على السرير و بما أنها ترتدي فستان نوم قصير قد برزت مؤخرتها ابتسم بخبث ليتحسسها هلعت لتنظر له شعرت بقلبها يسقط لما بين رجليها بسبب نظرته الخبيثة و القوية تلك ضغط عليها لتحاول الإفلات منه صفعها بخفة لتجلس بينما تنزل فستانها بخجل ابتسم يردف :
كم أنت مثيرة...
عضت على شفتها لتهرب منه و تنزل لتناول العشاء قهقه عليها ليتبعها رأها جالسة تنتظره و قد بدت متعبة جلس بجانبها لتنظر له ابتسم لها لتبادله بخجل ضحك بخفة ليبدأ بتناول العشاء أنهيا ليحملها بين يديه تفاجأت به لتتإك على صدره و تغلق عينيها بتعب وضعها برفق ليتأملها و قد نامت ابتسم بلطف ليطبع قبلة على شفتيها تسطح بجانبها يردف :
هل أنت نائمة ؟..
همهمت له ليضحك مردفا :
و أنا الذي كنت أتحرى شوقا للممارسة معك !..
فتحت عينيها تنظر له بصدمة استدارت للجهة الأخرى بينما تبتعد عنه كل مرة قهقه بقوة لتخجل هي سحبها له ليهمس بأذنها :
لا تقلقي سأمررها لك اليوم..
ابتسمت بخجل لتغلق عينيها و تسترخي استدارت له ليبتسم بلطف بينما يتأملها و يلعب بخصلات شعرها إلى أن نامت تسطح هو أيضا ليطفئ الضوء و يعانقها لينام...
مر الوقت و قد نقص غثيانها الصباحي لكنها باتت تكره الروائح القوية لأنها إذا اشتمتها تشعر بأنها على وشك الاستفراغ غسلت وجهها وأسنانها بعد أن استيقظت  لتخرج اشتمت عطره القوي لتشعر بمعدتها تؤلمها أراد الاقتراب منها لتوقفه بيدها استغرب لتردف له :
لا تقترب عطرك قوي..
استغرب ليبتعد عنها شعرت بأنها على وشك التقيئ لتدخل للحمام و تستفرغ ما بمعدتها أسرع لها لكنها أوقفته تشير بيدها مرر يده بشعره لأنه حائر لذا ابتعد فكر جيدا ليستحم من دون وضع العطر ثم عاد للغرفة اقترب منها يردف :
لقد استحممت و لم أضع العطر هل أنت بخير الآن ؟..

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن