اسيقظ جيمين صباحا على صوت أنينها رفع رأسه ليراها وجدها تتعرق بينما تقطب حاحبيها من الآلم قطب حاجبيه بقلق ليبدأ بمنادتها بهدوء :
يوجين...يوجين..
فتحت عينيها بصعوبة لتنظر له سألها بلطف :
هل أنت بخير ؟..
نفت له ببطئ ليردف :مالذي يؤلمك ؟ هيا حاولي النهوض سآخذك للمشفى..
منعته تمسكه من ذراعه مردفة بصعوبة :
لا تقلق إنها فقط..
قطب حاجبيه حين لم تكمل كلامها وجدها تضغط على أسفل بطنها كان ذلك كافيا لجعله يفهم ما بها أردف بهدوء ينظر لها :
الدورة الشهرية صحيح ؟..
احمرت خجلا لتومئ له مغلقة عينيها غطاها جيدا ليحمل هاتفه و يتصل بأحد انتظر حتى أجابه ليردف :
مرحبا طبيب لي اسف لإزعاجك في هاذا الصباح..
أجابه الآخر :
يا الهي مالذي تقوله سيد جيمين لا يوجد أي إزعاج..
أردف له جيمين :
من فضلك أرسل لي اسما لمسكن آلام الدورة الشهرية فخطيبتي تعاني الآن..
أجابه الآخر :
ااه حسنا سأبعته الآن..
فصل الخط لتصله الرسالة حمل معطفه ليغادر نظرت له يغادر لكنها لم تقل شيئا فهي بالكاد تستطيع التنفس من الآلم صعد جيمين بسيارته ليذهب لأقرب صيدلية اشترى لها الدواء و بعض الكمادات ثم ذهب لمتجر البقالة و لأول مرة أحس بإحراج لوقوعه في هاذا الموقع تنهد ليتفحص ما سيأخذه لحظات حتى قرر أخيرا ما سيشتري خرج من هناك ليتنفس الصعداء نظر لما يحمله في الكيس ثم أطلق ضحكة ساخرة على نفسه عاد للمنزل ليلتقي والدته التي سألته :
بني أين ذهبت في الصباح الباكر ؟..
أجابها يخفي ما أحضر :
يوجين مريضة قليلا لذا ذهبت لشراء دواء لها..
أجابته بقلق :
يا الهي هل أصابها البرد ؟..
لم يجبها بل اكتفى يبتسم صعد بسرعة ليدخل للغرفة اقترب منها ليجدها تبكي بصمت تألم قلبه ليجلس على طرف السرير مسح دموعها بينما يردف :
هل تتألمين كثيرا ؟..
لم تجبه بل اكتفت بالإيماء أخرج الدواء ليناولها حبة منه وضعتها بفمها ليمد لها كأس الماء شربته بكامله ليأخذه منها و يضعه جانبا ساعدها في الاستلقاء أخرج بعض الكمادات الساخنة أراد رفع فستانها لكنها وضعت يدها عليه خجلا منه فهمها ليدخل يده أسفل فستانها لمس بطنها ليصدم بينما يتمتم :
إنها باردة كالصقيع !..
وضع الكمادات التي اشترى على بطنها ثم أخرج يده ليغطيها جيدا محاولا تدفئتها وضع يده على جبينها يتحسس حرارتها وجدها باردة بينما تتعرق من شدة الآلم عض على شفته قلقا عليها بدأ يمسح على رأسها بلطف بينما يتأمل ملامحها المتعبة استدار حين سمع دقا على الباب فتح ليجد والدته قد أحضرت الفطور لهما ابتسمت له ليبادلها دخلت تتحدث بهدوء :
لقد أحضرت لها الفطور بما أنها مريضة يتوجب عليها الراحة..
أومأ لها بلطف ليردف :
شكرا لك أمي..
توسعت ابتسامتها لتحول نظرها ليوجين فقطبت حاجبيها بينما ملامحها تحولت للقلق مردفة :
هل أخذت الدواء ؟..
أومأ لها يردف :
أجل ستصبح بخير بعد مدة لا تقلقي..
أومأت له تردف :
ابقى بجانبها بني إن احتجت لشيء فقط نادني بما أن الخادمات بعطلة فأنا من أقوم بالأعمال المنزلية اليوم..
أومأ لها يردف :
حسنا أمي شكرا لك حقا..
أردفت تمسح على خده بدفئ :
لا تشكرني فأنت ابني..
غادرت تغلق الباب بهدوء بينما جيمين أعاد نظره على سارقة قلبه يتأملها بعد مدة بدأت يوجين تشعر بتحسن و قد نقص الآلم فتحت عينيها ليقترب منها يردف :
هل تشعرين بتحسن ؟..
أومأت له لتحاول النهوض ساعدها ليردف :
يجب أن تتناولي فطورك سأخرج أنا قليلا لأحضر شيئا حسنا..
أومأت له كان سينهض لكنها شدته من يده لتردف له بخجل :
شكرا لك..
ابتسم ليربت على رأسها ثم غادر مجددا تناولت فطورها من الأطباق الموضوعة فوق صينية الأكل بينما جيمين قاد سيارته لمتجر من الملابس اشترى لها ملابس مريحة و دافئة كانت الموظفة منبهرة من كونها التقت شخصيا بارك جيمين لذا حاولت مساعدته بأقصى جهدها احتار جيمين بشأن قياس ملابسها الداخلية لذا شعر بالإحراج فلم يجد حلا سوى أن يتصل بها أجابته يوجين ليردف لها :
سأعطي الهاتف للموظفة أخبريها بمقاس ملابسك الداخلية..
أقسمت يوجين أنها تمنت لو انشقت الأرض و ابتلعتها في تلك اللحظة حمحمت عندما سمعت الموظفة تحدثها :
مرحبا سيدتي هل لك أن تخبريني بمقاس ملابسك الداخلية ؟...
أجابتها يوجين بخجل شكرتها الموظفة ليأخذ جيمين الهاتف مردفا :
لن أتأخر صغيرتي..
ثم فصل الخط أرادت يوجين الصراخ من شدة الإحراج لكنها ابتسمت بخجل لأنه ذهب لشراء الملابس لها إنه يهتم بها لدرجة تذيب قلبها خاصة كلمة صغيرتي تلك ابتسمت بخجل تغطي وجهها فقد أعجبها اللقب كثيرا تذكرت اعتراف بعضهما البعض البارحة لتعض شفتها تبتسم، عاد جيمين للمنزل و بيده كيس الملابس التي اشترى دخل للغرفة ليجدها متإكة بينما تجمع رجليها قليلا التفتت له ليردف بلطف :
هيا انهضي لتستحمي كي تدفئ جسدك لقد أحضرت لك ملابس لترتديها..
أومأت له بخجل لتزيل الكمادات من فوق بطنها رفعت الغطاء لتنهض بصعوبة نست أنها ترتدي شيئا جريئا و قصيرا لتتوقف بنصف الطريق نظرت نحو جيمين الذي كان يخترق جسدها بنظراته عضت باطن شفتيها لتسرع للحمام أرادت إغلاق الباب لكنه مد لها الأكياس أخذتهم لتغلق الباب فتحت الأول لتجد الملابس و فتحت الآخر لتجد علبة الفوط الصحية عضت شفتها بخجل لتضعهم جانبا و تبدأ بالاستحمام جففت نفسها لترتدي ملابسها رفقة فوطة صحية خرجت بينما تجفف شعرها وجدته واقفا قرب الشرفة يرتشف من كوب القهوة قطبت حاجبيها تردف له :
لم تتناول الفطور صحيح ؟..
التفت لها ليردف :
إنها تناسبك كيف تشعرين الآن ؟..
حزنت لتجاهله سؤالها لكنها أجابته بينما جلست تجفف شعرها بمجفف الشعر :
أجل أشعر بالدفئ الآن شكرا لك..
أنهت بينما تفكر في طريقة ما تشكره اقتربت منه لترتفع على أطراف أصابع رجليها حتى وصلت لخده ثم طبعت قبلة لطيفة هناك تفاجأ قليلا ليستدير لها ينظر لعينيها ثم أنزل نظره لشفتيها ليأخذهما بين خاصتيه يقبلها بحب بادلته بلطف كانت قبلة دافئة و لطيفة امتص شفتيها ليفصلها أردف يلعق شفتيه و ينظر لها بخبث :
اممم لذيذة كم أحب قبلة الصباح !..
خجلت لتبتعد عنه و تردف محاولة تغيير الموضوع :
لماذا لا تتناول شيئا في الصباح ؟..
وضع كوب القهوة جانبا ليقترب منها ينظر لها بنظرات خبيثة بينما يردف :
لقد تناولته بالفعل و قد كان لذيذا لذا أريد المزيد..
كان يقصد شفتيها لتتراجع للوراء حتى جلست على السرير بدأ يقترب منها حتى اعتلاها ينظر لعينيها بعمق أنزل نظره لشفتيها ليقبلها بشغف كان كما لو يلتهم شفتيها تحت مسمى القبلة فصلها بلطف ليردف :
ما رأيك بصفقة رائعة سأتناول الفطور بالصباح مقابل أن تقبليني قبلة عميقة..
خجلت تشعر بحرارة تحرق وجهها دورت عينيها تفكر ثم نظرت له لتومئ بخجل ابتسم يعض شفته بإثارة طبع قبلة أخرى ثم نهض من فوفقها حمل كوب قهوته ليردف :
يجب أن تعلمي أنك أنت من ستقبلينني و ليس أنا..
توسعت عيناها تفكر في ما وضعت نفسها لقد خدعها كانت تظن أنه هو من سيقبلها لكنه العكس هي لا تملك الجرأة لتبادر بتقبيله لطالما كان هو يفعل ذلك تنهدت بقلة حيلة اتجهت للدواء لتأخذ منه حبة أخرى أخذت الكمادات لتضعهم على بطنها غطت نفسها لتتإك تراقبه دق أحدهم الباب لتستدير له يوجين مردفة :
تفضل..
فتح الباب تزامنا مع استدار جيمين ليدخل يونغجين يبتسم بينما يردف :
نونا سمعت أنك مريضة كيف حالك الآن ؟..
خجلت لتبتسم مجيبة إياه :
أووه أجل أنا بخير الآن لا تقلق..
أومأ يبتسم مردفا :
سعيد لسماع هاذا..
التفت لجيمين ليسأله :
هيونغ هل ستبقى معنا اليوم أيضا ؟..
نظر جيمين ليوجين المتعبة ثم أومأ له فرح يونغجين ليغادر أردفت يوجين بقلق :
هل أخبرتهم بأنني مريضة ؟ يا الهي سيقلقون...
ابتسم يقترب منها ليجلس بطرف السرير :
لابأس المهم أن تكوني بخير...
ابتسمت تبادله أردف يغطيها جيدا :
ارتاحي صغيرتي..
أومأت له لتتسطح و عيناها لا تفارق خاصته خلقا تواصلا بصريا طويلا لتغلق يوجين عينيها و تنام ظل جيمين يمسح على رأسها قليلا ثم نهض لينزل و يجلس رفقة والديه صعد بعد مدة ليطمئن عليها فوجدها لازالت نائمة عاد يجلس مع والديه يتبادلون أطراف الحديث حان وقت الغذاء ليصعد جيمين كي يوقظها دخل ليجدها مستيقظة اقترب يسألها :
متى استيقظتي حبيبتي ؟..
لم تنتبه لما قاله كان كل تركيزها مع كلمة حبيبتي لتتمتم بها بغير تصديق قهقه لمنظرها الظريف بينما يزيل الغطاء عنها ساعدها بالنهوض بينما هي لا تزال منصدمة ألبسها سترة صوفية ثقيلة وقف أمامها لينزل لمستواها و يردف :
أجل حبيبتي عشقي حياتي حبي عمري روحي..
قاطعته تقبله فقلبها لم يستحمل سماع ما يردف به ان زاد كلمة أخرى كان سينفجر ابتسم جيمين ليتعمق بالقبلة يمتص شفتيها بينما يحيط خصرها ألصقها بالحائط يتعمق بالقبلة أكثر بينما هي حاوطت رقبته من دون شعور ظلا هكذا مدة طويلة ليفصلها بعدها تبادلا النظرات مدة قصيرة لتردف يوجين بهدوء :
لماذا أنت دافئ..
رفع أحد حاجبيه يستغرب لتكمل تركز بعينيه :
لقد كنت أرتجف بردا لكن حبك لي أدفئني..
توسعت عيناه يبتسم لم يصدق أن اعترافا كهذا يخرج من فمها لم يجد بما يجيبها لذا اكتفى بالإبتسام و طبع قبلة عميقة على شفتيها و أخرى على جبينها ابتعد عنها ليردف :
هيا لنتناول الغذاء سنغادر بعدها..
ثم غادر بينما يتحسس شفتيه و يبتسم غير مصدق لما حدث الآن أردف يحدث نفسه :
لقد تغيرت ! أو لأكون أكثر دقة أصبحت تفصح عن ما بداخلها...
كان سعيدا حقا لكونها أصبحت تبادله و تبادر حتى أنها اعترفت بحبه له و بادرت بتقبيله و وصفه بشخص مميز في حياتها وقف فجأة بالدرج يخفي وجهه السعيد و الخجول من ما أصبح يحدث ثم حمحم يخفي سعادته لينزل أما يوجين دخلت الحمام لتغسل وجهها تعاتب نفسها بغير تصديق :
يا الهي يوجين ماذا فعلتي ؟ هل هذه حقا أنا ؟ مالذي حدث للتو ؟ يا الهي أنا من بادرت بتقبيله لقد أصبحت منحرفة حقا !! و مالذي قلته له هل أصبحت شاعرة دون أن أعلم ؟ ما هاذا ؟ اااااه حقا هاذا محرج كيف سأنظر لوجهه الآن ؟ كيف سيفكر بي الآن ! ااااااه !! هاذا جنون حقا صحيح الحب يعد نوعا من الجنون !...
نزلت تبتسم لهم لسؤالهم عن حالها جلست قرب جيمين الذي نظر لها لتتفادى التقاء أعينهما ابتسم بجانبية ليبدأوا بالأكل بينما يتبادلون أطراف الحديث أنهوا لتساعد يوجين والدته التي رفضت بسبب يوجين المريضة لكنها رغم ذلك أصرت على مساعدتها غسلتا الأطباق تحت تبادلهما أطراف الحديث و قهقهتهما التي وصلت لغرفة المعيشة سمعهما جيمين ليتإك بباب المطبخ يعقد ذراعيه يراقبهما بحب اقترب من يوجين ليقف وراءها يردف بهدوء :
مالذي يضحككما أيتها السيدتان ؟..
فزعت يوجين حتى كادت توقع طبقا لكن جيمين كان سريعا ليلتقطه أردفت يوجين بخوف :
لقد أفزعتني !..
قهقه رففة والدته التي تردف :
لا شيء فقط حديث النساء..
غمزت ليوجين التي قهقهت تغيظ جيمين مردفة :
أجل إنه شيء لا يخص الرجال..
همهم جيمين بتفهم ليردف :
حسنا فهمت لا تريدان القول اتفقتما علي حسنا..
قهقها على ردة فعله لتردف والدته :
لقد كنا نتحدث عني أنا و والدك..
خجلت يوجين ليفهم الموضوع ابتسم بجانبية يردف :
هممم هل تعلمين حبيبتي كيف تصبح زوجة هااا ؟..
احمرت يوجين خجلا بينما والدته قهقهت عليهما نظر لها جيمين بينما هي حاولت تفاديه خرج جيمين و ابتسامة لعوبة تعلوه أنهت يوجين و والدته لتصعد للغرفة تجهز نفسها وجدته يرتدي ملابسه لتجمع حقيبتها و كيس الملابس و كيس الدواء جمعت كل شيء و حملت حقيبة حاسوبها أيضا ارتدت معطفها استدار لها ليردف :
هل أنت جاهزة ؟..
أومئت له لتلحظ ملابس والدته حملتها أيضا لتنزل تبعها يغلق باب الغرفة بعد أن حمل هاتفه و مفاتيحه و هدية شقيقه وضعت يوجين كل ما تحمله فوق الأريكة لتذهب لوالدته مردفة لها بلطف :
أمي أين أضع هذه الملابس ؟..
نظرت لها لتردف :
أعطيني إياها أنا سأضعها لتغسل..
أومأت لها مردفة :
شكرا لك أمي..
عانقتها تردف :
يا الهي سأشتاق لكي لقد أحببتك كثيرا..
بادلتها تردف :
أنا أيضا لقد أحسست بك و كأنك والدتي..
أردفت الأخرى تمسح على ظهرها :
زوريني من حين لآخر حسنا ؟..
همهمت لها يوجين فصلت العناق لتمسح على خدها مردفة بعيون مترجية :
أرجوك اهتمي بجيمين أعلم أنه بارد و قد يكون قاسيا بعد الأحيان لكنه لطيف و قلبه حنون..
أومأت تبتسم لها مردفة :
أعلم أمي إنه دافئ..
قهقهت بخفة ليذهبا لغرفة المعيشة حيث جيمين عانق والدته يودعها مردفا :
اهتمي بنفسك أمي و إن حدث شيئا اتصلي بي لا تترددي..
همهمت له تردف :
حسنا اهتم بنفسك أنت أيضا و اهتم بيوجين إنها حقا فتاة لطيفة و جيدة..
فصلا العناق يردف بهدوء بينما يبتسم :
أعلم أمي لا تقلقي..
ودعت يوجين والده و شقيقه الصغير الذي تبادلا أرقام الهواتف ودعهما جيمين أيضا ليغادر المنزل صعدا السيارة تحت ذلك البرد القارس شغل السيارة ليشغل التدفئة وضعا حزام الأمان ثم قاد متجها لمنزله، كانت يوجين تفكر في كل ماحدث بينما تبتسم بدفئ لاحظها جيمين ليشابك يده بخاصتها التفت تنظر ليدها ثم له خجلت من نظراته لتبتسم تلتفت ناحية النافذة أردف يمسح على يدها بإبهامه :
اتإكي و نامي لترتاحي فأنت مريضة..
خجلت تتذكر دورتها الشهرية اتأكت لتنظر له نظر لها لتشيل بنظرها بخجل ابتسم على لطافتها، كان يقود منذ نصف ساعة تقريبا التفت لها ليجدها قد غفت ابتسم يتأمل ملامحها ثم عاد بنظره على الطريق بينما لايزال يشابك يدها بخاصته بعد مدة وصل للمنزل ليناديها بهدوء :
يوجين يوجين~اه استيقظي لقد وصلنا..فتحت عينيها لتنظر نهضت تردف :
وصلنا ؟..
قهقه بخفة عليها لينزل من السيارة استدار ليفتح لها الباب بينما هي التفتت وراءها تحمل الكيس و حقيبة حاسوبها خرجت لتدخل للمنزل وضع جيمين يده بجيبه يدخل استقبلتهما الخادمة و رئيسة الخدم ابتسم لها جيمين بلطف ثم صعد رفقة يوجين التي ما إن دخلت للغرفة بحثت عن الدواء لتأخذه قطب جيمين حاجبيه بينما ينزع معطفه ليردف :
هل تتألمين ؟..
أومأت له بينما تبلع القرص نزعت معطفها لتتسطح بالسرير و تغطي نفسها بصعوبة اقترب منها جيمين ليغطيها جيدا بينما يردف :
ارتاحي سأخبرهم أن يحضروا لك شيئا ساخنا تشربينه..
كان سينهض لكنها أردفت له تتألم :
أريد شكولاطه ساخنة..
قهقه بخفة يردف :
حسنا صغيرتي..
ابتسمت رغم الآلم الذي يجتاحها بعد مدة اختفى الآلم بينما جيمين أحضر لها كوب الشكولاطه الساخن أخذته ترتشف منه بينما تتلذذ به أردف يبتسم على لطافتها :
مرتاحة الآن ؟..
أومأت له بلطف أنزل نظره لشفتيها حيث قد لطخت فمها قليلا ابتسم بخبث ليقترب منها و يلعق بلسانه فوق شفتيها و شفتيها احمرت خدودها بينما توسعت عيناها فهي لم تتوقع أن يفعل حركة قذرة كتلك ابتعد يردف :
لقد لطخت نفسك بالشكولاطه و أنا لم أقاوم نفسي..
خجلت تمسح فمها نهض يقف بالشرفة يراقب الخارج أردف بهدوء و ببعض الحزن :
كنت أريد أن نخرج بنزهة لكن بما أنك مريضة لا يمكننا..
أبعدت الكأس عنها لتردف بحماس :
حقا ! لا بأس لنخرج أنا بخير..
التفت لها يردف :
حقا ؟ متأكدة أنك بخير ؟..
ابتسمت له تردف :
أجل سأرتدي ملابس دافئة و ثقيلة..
همهم قليلا ليردف :
حسنا إذا سنخرج بعد ساعتين..
أومأت له تبتسم دخل للحمام ليستحم خرج ليتجه لغرفة الملابس ارتدى ملابسه ثم تسطح بقربها نظرت له تستغرب غطى نفسه بإهمال لتعلم أنه متعب حركت جسدها قليلا لتغطيه جيدا ظلت تراقبه و تتأمل ملامحه الفاتنة و الوسيمة لتردف بهمس :
جمالك حاد و بارد..
سمعها ليبتسم بجانبية مردفا بصوت ناعس :
و أنت جمالك نقي و مثير..
خجلت قليلا لكنها ابتسمت بينما تتردد عبارته بعقلها لتمسح على شعره هي حقا لا تعرف سبب أفعالها هذه لكنها أصبحت تحب الاقتراب منه و لمسه أصبحت ترتاح فقط بجانبه ابتسم براحة يهمهم ظلت تفعل هكذا حتى نام اقتربت لتطبع قبلة على خده تسطحت بجانبه تتأمله عن قرب حتى غفت دون شعور......
.
.
.
.
ستوووووووووووووووووووب 😁😏❤☃️❄كيف كان البارت لقد كان طويلا أتمنى أن يعجبكم 🌺
و إن لم أتلقى تفاعلا فقد أوقف نشر الرواية 💔
شكرا لمن يدعمني و يتابعني 🥀🖤
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Romance«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...