بارت 19

195 16 11
                                    

لترفع كوب القهوة أرادت سكبه لكنها حملت كأس الماء لتسكبه على نايون شهقت تنهض بينما تصرخ بفزع نظرن لها بصدمة بينما سائقها نهض يستعد لتردف يوجين بينما تتإك على الكرسي و تضع رجلا فوق أخرى :
أولا أنا لست يتيمة فوالدي لم يتخليا عني بل توفيا
ثانية أنا فقيرة صحيح ليس و كأنني ذهبت لأغويه أو ألتصق به كالعلكة مثلكن من أجل المال و المكانة
ثالثا ليكن بعلمك أن جيمين اختارني أنا و ليس غيرك..
ابتسمت بجانبية لتصرخ نايون بوجهها كما فعلن الأخريات أيضا :
ياا أنت !!!..
نهضت يوجين لترمي كوب القهوة على ملابسها مردفة ترفع يديها :
أوبس !...
ضحكت عليها بسخرية لتردف :
و ليكن بعلمك فزوجك لا يحبكي ليس كما يفعل جيمين لأنه يعشقني..
لقد لمستها يوجين بجرحها العميق و وترها الحساس أمسكتها نايون تجرها من ذراعها اقترب سائقها مسرعا لكنها أبعدت يدها عنها بعنف لتمسحها و كأنها تلوثت نظرت لها من فوق لأسفل لتنظر للأخريات ثم تحركت تعيد شعرها للوراء بطريقة رائعة متكبرة مردفة لسوهيون المنصدمة بصديقتها :
هيا بنا فمستواهن لا يليق بمستواي...
شعرن الأخريات بالإهانة لتتبعها نايون لخارج المقهى أرادت جذبها لكن السائق منعها ليدفعها حين أصبحت عنيفة بدأت تصرخ على يوجين التي تعقد ذراعيها تبتسم بسخرية على الأخرى أمام الجميع غادرت رفقة سوهيون لتكمل تسوقها ليتبعها السائق أردفت سوهيون بحماس و صدمة :
هل هذه أنت حقا ؟ هل أنت صديقتي يوجين ؟..
قهقهت الأخرى تجيبها بينما تمشي بثقة :
ماذا تظنين ؟..
أجابتها تشير لمحل للملابس :
لقد بدوت شخصا آخر كنت واثقة من نفسك و قوية وااااه لقد أعجبت بك حقا كيف فعلتي ذلك !!..
قهقهت يوجين تدخل للمحل لتقترب منها الموظفة أشارت لها يوجين توقفها لترجع الموظفة للوراء ثم استدارت يوجين تردف بهدوء و بحب :
كل هاذا بفضل جيمين..
ابتسمت سوهيون تردف :
هممممم لقد فهمتك عزيزتي تستحقين حقا أنت محظوظة...
ابتسمت يوجين تفكر بجيمين بدأت تنظر هنا و هنا لتشتري سوهيون فأغلبية المشتريات كانت سوهيون صاحبتها خرجتا من هناك ليدخلا لمحل من الأحذية يوجين كان لها العديد و العديد بغرفة ملابسها فجيمين لم يترك شيئا راقيا و جميلا مميزا إلا و لم يحضره لها لذا لم تشتري شيئا غير تلك الثلاثة فساتين خرجتا تنظران حولهما ليلفت نظرها قميص رجالي فخم بالأسود دخلت للمحل لتستغرب سوهيون تتبعها مردفة :
ماذا ؟ لكنه محل للرجال..
أخذت ذلك القميص تلمس ثوبه و تنظر له تتخيل جيمين به ليذهب عقلها عضت على شفتها لتردف للموظفة :
سأخذه..
نكزتها سوهيون تسألها :
هل هاذا لجيمين ؟..
أومأت لها يوجين لتردف سوهيون تغيظها :
أووه ما هاذا سيدة يوجين لقد أصبحت تتصرفين كالزوجة حقا...
ابتسمت يوجين تفكر لتأخذه و تدفع ثمنه خرجتا بينما السائق أخذ منها الكيس كانت تريد رفض ذلك لكنه ينفذ أوامر جيمين دخلتا لإحدى المقاهي ليذهب السائق ليضع المشتريات في صندوق السيارة ثم عاد دخل للمقهى كي يبقى قريبا منها لحمايتها فهو لا يريد أن يحدث لها مكروه ما لأن جيمين سيرد حياته كالجحيم راقبها كل مرة دون أن يظهر ذلك كانت يوجين قد طلبت رفقة سوهيون تحلية نوع من الكيك بالشكولاطة رفقة القهوة تناولا يتبادلان أطراف الحديث أنهيا ليغادرا صعدت السيارة رفقة سوهيون ليعودا للمنزل ودعت سوهيون التي أخذت مشترياتها ثم غادرت حملت مشترياتها لكن السائق أخذها من يدها ليأخذها للداخل تنهدت تتبعه لتدخل أخذت الخادمة مشترياتها تزامنا مع خروج جيمين من مكتبه يقترب منها نظرت له لتسرع و تحاوط عنقه ثم قبلته بحب أمام الخادمات و السائق انصدم بفعلتها ليحاوط خصرها يقربها منه تركها تقبله بحب و شغف تمتص شفتيه و كأنها تريد التهامها ابتسم وسط القبلة ليبدأ بمبادلتها عض شفتها لتإن تفتح فمها أدخل لسانه يتعمق بالقبلة أكثر فصلها بعد أن احتاجا للتنفس نظر لها يريد فهم ما يحدث كانت ستقترب منه لتقبله مرة أخرى لكنه أوقفها يردف :
ليس هنا تعالي معي..
جرها لمكتبه ليلصقها بالباب بعد أن دخلا أخذت شفتيه مرة أخرى ليتعمقا بالقبلة نزعت معطفها الذي أزعجها لترميه أرضا بينما يتحركان حتى وصلا لكرسيه كانت هي من تدفعه دفعته ليجلس على الكرسي ينظر لها بصدمة هو حقا لا يعلم ما بها أو ماذا حدث أراد سؤالها لكنها لم تمنحه الوقت لتجلس فوقه تفرق رجليها توسعت عيناه أكثر بينما قلبه بدأ ينبض بسرعة التهمت شفتيه تقبله ليبادلها بينما يتحسس خصرها فوق فستانها كانت تقبله و تفصلها عند احتياجهما للتنفس ثم تعيد تقبيله استمرت هكذا مدة من الزمن شعر جيمين بالحرارة و بالرغبة فصلتها تتنفس أرادت أن تقترب منه لكنه أوقفها يردف بهدوء :
إن استمريت على هاذا المعدل فقد أجعلك حاملا قبل زواجنا..
توقفت للحظة تريد التفكير لكنها لم تستطع لتردف :
و ليكن..
ثم انقضت على شفتيه تمتصهما و تقبلهما كان جيمين منصدم بحق ظن أنها ستخجل و تتوقف لكنها لم تفعل لم يستطع منع نفسه لتنزل يده لمؤخرتها و يبدأ بتحسسها نزولا لفخديها شعرت يوجين بالقشعريرة تسري بجسدها فصلتها تنظر له بتخدر بادلها جيمين بنفس النظرة و الشعور عانقته لترخي رأسها قرب عنقه بادلها يرفع يداه من على فخديها يمسح على ظهرها شدت على عناقه و كأنه سيهرب أو سيأخذه أحد منها كانت ستبكي لكنها قاومت لتردف بهمس :
أنا أحبك بشدة لقد أصبحت أعشقك...
ارتخت ملامحه يبتسم مسح على شعرها ليردف بهدوء :
و أنا أعشقك حبيبتي...
أكملت تهمس :
لا يمكنني العيش من دونك جيمين لا تتركني أرجوك...
قطب حاجبيه حين سمع كلامها و ما أزعجه هو أنها بدأت تبكي أبعدها عنه ليرى وجهها مسح دموعها يردف بقلق :
ما بك حبيبتي لما تقولين مثل هاذا الكلام ؟ هل أزعجك أحدهم صحيح ؟..
عانقته مرة أخرى ليردف بينما يمسح على شعرها :
أنت هي روحي أنت نفسي كيف لي أن أعيش بدون أن أتنفس همممم ؟! كيف لي أن أتركك و قد أصبحت جزءا مني جزءا من قلبي و من روحي هل يتخلى المرء عن جزء منه همممم ؟!...
بدأت تبكي بصوت عالي فقد أثر بها كثيرا شعر جيمين بدموعه على وشك السقوط لكنه قاوم يعض شفته فهو يريد تهدئتها لا أن يزيد عليها مسح على ظهرها برفق و على رأسها حتى هدأت أبعدها عنه ليرى وجهها و دموعها التي تجعل قلبه يتألم مسحهم بطرف أكمامه ثم بيديه بينما ينظر لها بحب كانت لاتزال تضع يديها على كتفيه مرر أصابعه على حاجبيها لتغلق عينيها ثم على عينيها نزولا لخديها ثم شفتيها فتحت عينيها تقابل خاصتيه قبلته على شفتيه بخفة لتردف بنبرة طفولية و كأنها على وشك البكاء مرة ثانية :
أنا أحبك جيمين...
تنهد فقلبه لا يستطيع التحمل أكثر شعر و كأنه سيتوقف عن النبض قبل جبينها قبلة عميقة تعني الكثير و تحمل الكثير من المشاعر أغلقت عينيها تشتشعر دفئه و مشاعره عبر تلك القبلة ابتعد ببطئ ليطبع قبلة لطيفة و رقيقة على شفتيها مردفا بصوت عميق :
أنت ملكي و لن يبعدكي أحد عني و لن أسمح لأن يأخذك أحد مني...
خفق قلبها بحب فهي أصبحت تحب أنها ملكه ابتسمت لتعانقه تمسح على شعره من الوراء أعجبه ذلك الشعور ليبتسم براحة فصلا العناق أرادت أن تنهض لكنه منعها يردف بخبث :
إلى أين ؟ أنسيتي لقد قلت أنني سأجعلك حاملا قبل زواجنا...
تذكرت لتتوسع عيناها ابتسمت بتوتر تحاول الإفلات منه لكنه بدأ يتحسس مؤخرتها لتتوسع عيناها خجلت تحاول إبعاد يديه لكنه استمر لينزل لفخذيها تدمرت تردف :
اااه جيمين اصبر فقط حتى نتزوج...
وسع عينيه يردف ببراءة :
لا أستطيع فأنت تثيرنني...
خجلت لكنها لم تكن لديها القوة لتمنعه لذا اتأكت على كتفه تردف بتعب :
حسنا افعل ما شئت...
توسعت عيناه ليبعد يده يمسح على رأسها بينما يردف :
لم تعجبني حالتك يوجين أخبريني ماذا هناك ها ؟ أخبريني حبيبتي هممم ؟!..
همهمت له لتردف :
لا شيء فقط التقيت ببعض زوجات رؤساء المجموعات الغبيات و قد قلن لي كلاما...
تنهدت لتصمت اشتعل جيمين غضبا ليبعدها عنه بينما يردف :
تنمرن عليك صحيح..
أنزلت نظرها للأسفل تومئ أردف بحدة :
أخبريني بأسماءهن حالا !..
نظرت له بقلق و انزعاج لتردف :
ااه لا داعي جيمين فقد انتقمت منهن...
استغرب لترتخي ملامحه مردفا :
حقا ؟..
همهمت له لتردف :
لقد جعلتهن يندمن خاصة تلك المدعوة كيم نايون هي من بدأت..
نظر لها بشك لتتنهد مردفة :
إن لم تصدقني إسأل سوهيون و اسئل السائق أيضا لقد كان حاضرا...
حك ذقنه يفكر ليردف بلطف فهو لا يريد إتعابها :
حسنا صغيرتي لقد صدقتك هكذا أريدك أن تكوني قوية...
ابتسمت له لتتذمر فجأة تردف ببعض الخجل :
لا أعلم لماذا انتابتني فجأة الرغبة بالتقبيل !..
تفاجأ مما تقوله فقد أصبحت جريئة بعض الشيء لما قالته الآن أما لما فعلته مسبقا فقد كانت جريئة لحد أقصى تذكر ما قرأه عن الدورة الشهرية ليبتسم مردفا :
أنا كلي لك حبيبتي..
خجلت تردف :
ألن تجعلني حامل إن قبلتك ؟..
همهم قليلا لينفي مردفا :
لا لا تقلقي لن أفعل...
تنهدت ليردف :
ما هاذا لما تتنهدين هل تريدينني فعلها...
بدأ يتحسسها لتنتفض مردفة :
لا ليس هكذا..
أومأ بفهم ينظر لها ترددت قليلا لكنها ألصقت شفتيها بخاصته تقبله بخجل بادلها بينما يغلق عينيه و يرجع شعرها للخلف ظلا هكذا يقبلان بعضهما مدة من الزمن جيمين كان بالفعل قد اشتعل لكنه قاوم و منع نفسه قمع رغبته لأجلها و حاول عدم إظهارها كي تكون مرتاحة فرغم أنه كان يبتسم إلا أن أسفله يشتعل و ما زاد من ناره هي أنها تجلس فوقه فوق رجليه رغم أنه اتصال جسدي غير مباشر لكنه يتألم بالفعل فصلتها و أخيرا لتنهض من فوقه أردفت له :
سأصعد لأغير ملابسي..
أومأ لها يبتسم ليعدل جلسته بحذر بينما يقترب لمكتبه مردفا :
و أنا سأكمل بعض العمل..
أومأت له لتحمل معطفها و تغادر ما إن غادرت المكتب حتى بدأ يتأوه آلما نظر للحمام لينهض بصعوبة و يتجه له يحاول تخليص نفسه من رغبته لكنه لم يستطع فقد كانت هذه المرة قوية جدا تنهد يدلك ما بين حاجبيه فقد ظل له حل أخير و هو الاستحمام بالماء البارد عاد لمكتبه لينهي بصعوبة ما يعمله كان يتنفس بصعوبة و يتعرق كثيرا بينما قلبه ينبض بسرعة.....
دخلت يوجين للغرفة لتجلس على السرير تفكر في ما حدث بالخارج لتبتسم بصعوبة فرغم انتقامها إلا أن كلماتهن و سخريتهن منها آلمتها بحق تذكرت ما فعلته لجيمين لتبتسم بخجل ارتمت بنصفها العلوي على السرير تتذكر تصرفها خجلت لتستدير بجسدها على السرير بينما تحاول كتم صراخها نهضت تتذكر قوله بجعلها حامل قبل الزواج احمرت خجلا لتمسك الوسادة و تغرس بها وجهها و تصرخ من الخجل بينما تجمع رجليها و تضرب بهما على الأرض تنهدت تبعد وجهها لتتنفس براحة نهضت لتغير ملابسها تركت ما اشترته حتى تريه لجيمين تذكرت الهدية لتحملها و تأخذها له دخلت للمكتب لتجده يعمل نظر لها يبتسم بصعوبة اقتربت منه لتجده يتعرق بشدة و يكشر وجهه من الآلم خفق قلبها خوفا لتقترب منه تمسك من كتفه تسأله بقلق لمست جبينه لتتحسس حرارته :
جيمين هل أنت بخير ؟ أخبرني ما بك ها ؟ يجب أن تذهب للمشفى فحراراتك مرتفعة جدا..
أبعد يدها برفق يردف بصعوبة :
لا...داعي..أنا بخير...
وقفت تردف بحدة :
أنت لست بخير هيا بنا للمشفى..
جرته من يده ليجذبها له أردف لها يتآوه :
هاذا كله بسببك أيتها القطة المشاغبة...
لم تفهم بالأول لكن عندما أنزلت نظرها لما بين رجليه رأت انتصابه تمنت يوجين أن تنشق الأرض و أن تبلعها استدارت و قد اشتعل وجهها لتتوتر مردفة بتلعثم :
ي...ي..يجب عليك...الإستحمام...
أجابها ينهض بصعوبة :
لن يفي الإستحمام هذه المرة لقد وصلت لأقصى مرحلة...
كانت يوجين قلقة عليه شعرت بالذنب لعدم حذرها بينما هو كان حذرا معها جدا تصارعت الأفكار برأسها تردف بداخلها :
إذا فعلناها قبل الزواج فسيكون ذلك سيئا و لكن إن لم نفعلها سيظل يتألم أنا غبية حقا يالي من حمقاء كيف لم ألاحظ...
أخرجها من تفكيرها يغلق باب المكتب صعد بسرعة و بصعوبة ليدخل للغرفة ثم اتجه للحمام تبعته يوجين أرادت أن تدق عليه بالحمام لكنها ترددت لتعود للوراء سمعت صوته يتآوه بشدة لتهرب من الغرفة محاولة عدم سماع ذلك لأنها قد شعرت بالإحراج بالفعل بدأت تلوح بيدها تحاول خلق تيار للهواء يبرد حرارة وجهها مرة مدة طويلة بالفعل لتصعد تريد الإطمئنان عليه دخلت لتجده متسطحا على السرير شعرت بالذنب كثيرا جلست بجانبه أرادت لمسه لكنها توقفت خائفة من جعله يعود لنفس الحالة كانت ستنهض لكنه جذبها من يدها ليردف :
لاتقلقي أنا بخير فقط لاتعيديها ليس قبل أن نتزوج...
خجلت لتومئ له مردفة بتأنيب ضمير :
أنا أسفة حقا جيمين ! أنا..
قاطعها يجذبها لحضنه نامت بالعكس حيث ظهرها يقابل صدره شدها من خصرها يردف :
لا بأس حبيبتي في الأخير ستعوضينني عن كل هاذا عندما نتزوج أسمعتي..
ابتسمت بخجل لتومئ مردفة :
ااممممم سأفعل لا تقلق..
أكملت تردف :
لقد حان وقت الغذاء ألن تنزل ؟..
عانقها بحب يشدها له أكثر ليردف :
همممم أنا متعب حقا دعينا هكذا قليلا بعد...
صمتت تتركه يرتاح مرت عشر دقائق تقريبا ليفلتها و ينهض نهضت هي أيضا كانت تريد أن تريد الهدية لذا أردفت تقدمها له :
لقد أحضرت لك هدية..
تفاجأ لتتوسع ابتسامته أخذ الكيس ليخرج القميص تحسسه بإعجاب لينزع قميصه خجلت يوجين ابتسم بخفة يرتدي القميص اقتربت منه لتغلق له الأزرار تفاجأ منها لكنه ابتسم بحب أنهت لينظر لنفسه عبر المرآة مردفا :
اووه لم أعلم أن ذوق حبيبتي رائع..
خفق قلبها لتردف :
هل أعجبك ؟..
استدار لها يفتح الأزرار ليجيبها :
اممم كثيرا لأنها منك..
خجلت لتتفاجأ به يقبلها على شفتيها فصلها لينزع القميص و يرتدي قميصه الصوفي أخذه يعدله ثم وضعه بخزانته عاد يبتسم لها مسح على خدها يردف :
هيا لننزل حبيبتي..
أومأت له تشابك يدها بخاصته تناولا الغذاء لتردف يوجين :
سأصعد للغرفة أريد النوم قليلا..
أومأ لها بينما يجلس بغرفة المعيشة يحمل لوحته الإلكترونية يقرأ الأخبار و يرتشف من كوب قهوته صعدت لترتمي على السرير بإهمال تفكر في ما حدث هاذا الصباح تذكرت ما قلنه لها و كيف سخرن منها لكنها على الأقل انتقمت قليلا لنفسها تنهدت لتعدل نفسها و تغطي جسدها بتعب أغلقت عينيها لتفتحمها تفكر بحياتها و كيف تغيرت لقد أصبحت سعيدة جدا برفقته و ها قد وقعت بحبه بدأت تبتسم حين تذكرت كم مرة أنقذها و كيف كان ينظر لها بإعجاب في الأول صفعت جبهتها تردف :
لما كنت غبية و لم أفهم نظراته منذ البداية..
تذكرت ذلك اليوم الممطر حين شعرت بالدفئ لأول مرة بين يديه ابتسمت بحزن فرغم أنه حادث مؤلم إلا أنها تظل ذكرى جميلة فبسببها أصبحت الآن مع جيمين تنهدت تبتسم لتعيد إغلاق عينيها تريد أن ترتاح......
.
.
.
.
ستووووووووووووب 🌺😊

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن