اسيقظت صباحا تشعر بآلم برأسها نظرت لجيمين لتجده ينظر لها نظرة لعوبة لم تفهم لماذا لكنها تذكرت ما فعلته البارحة لتشهق نظرت له مجددا لتبتسم بإحراج ضحك بخفة يردف :
لم أعلم أنا حبيبتي جيدة بالتقبيل...
توسعت عيناها لتتذكر حين قبلته خجلت لتخفي وجهها تحت الغطاء قهقه بخفة يردف :
ااه لما تخجلين كل صباح بعد ليلة ساخنة..
أغلقت عينيها بشدة من الخجل أدخل رأسه أيضا تحت الغطاء ينظر لها نظرت له ليقترب و يطبع قبلة على شفتيها مردفا :
لقد كانت ليلة جميلة لن أنساها حبيبتي..
تذكرت كل شيء حديثهما و بكاءها حتى ممارستهما الحب و النوم ابتسمت بحب لتعانقه ابتسم بخفة يبادلها بينما يبعد عنهما الغطاء طبع قبلة على رأسها ليفصلا العناق نهض يفتح الشرفة بينما يوجين نهضت لتقوم بروتينها اليومي اتجهت للخزانة تبحث عن سروال و قميص خفيف فالجو بدأ يسخن ارتدتهم لتسرح شعرها و تجمعه على شكل ذيل حصان خرج جيمين بينما يرجع شعره للخلف بيده توقفت يوجين تنظر له فتلك الحركة تجعل قلبها ينبض بسرعة و تجعل من جسدها غير متوازن لاحظها تنظر له ليبتسم مردفا :
ماذا أترغبين في تقبيلي ؟..
ليثه لم يقل ذلك فكل ما تلقاه قبلة قوية على شفتيه جعلت منهما يتورمان لعق شفتيه بينما يتحسسهما نظر لها يبتسم بغير تصديق بينما يوجين نظرت له عبر المرآة بانتصار تحسست قلادتها التي أهداها إياها فهي لم تنزعها و لو ليوم واحد ثم نظرت لخاتمين بيدها الخاص بالخطوبة و الآخر بالزواج تنهدت براحة لتمسك بيده و تجره كي ينهض من السرير و تحمل كيسا ما ثم نزلا ألقيا التحية ليفطرا معا غادر والده للعمل مودعا إياهم تذكرت يوجين شيئا لتحمل الكيس و تعطيه لهيونغجين قائلة :
إنها هديتك رغم أنني تأخرت إلا أنني لم أنساك..
فتحها ليجد كرة السلة و بجودة عالية توسعت عيناه يردف بصدمة :
كيف عرفت ؟..
نظرت له بثقة لحظة حتى جيمين متفاجئ منها لتجيبه :
لقد رأيت صورك بالألبوم و أنت تلعب رفقة جيمين...
ابتسم جيمين بحب بينما يونغجين سعد كثيرا تفحص الهدية يردف :
ااه نونا أنت رائعة حقا شكرا لك أوووه هيونغ كم أنت محظوظ بها..
قهقه الجميع بينما هي خجلت نظرت لجيمين الذي ينظر بافتخار بينما نظرته توحي بمعنى أنها ملكه يوجين وحدها من فهمت تلك النظرة لذا ازداد خجلها حتى احمر وجهها لتأخذ كأس العصير البارد و تطفئ اشتعال وجهها شعرت به يتحسس فخدها بابتسامة لعوبة اقشعر جسدها لتتوسع عيناها و تسعل فقد علق العصير بحلقها ابتسم بخفة يبعد يده تاركا إياها تتنفس أنهيا لتجلس يوجين برفقة والدته في الحديقة بينما يونغجين غادر للجامعة و جيمين يجلس بالحديقة يراقبهما بابتسامة لطيفة فهو سعيد جدا لقضاءه وقتا كهذا كانت يوجين تساعد والدته في قطع جذور الورود الحمراء لتردف يوجين :
يااه كم هي جميلة لقد أحببتها حقا..
ضحكت والدته تردف لها :
حقا إذا سأعطيك الكثير حين تغادرين ههه و سأبعت لك البعض كل مرة..
أومأت يوجين لتردف :
شكرا لك أمي..
أكملا يستمتعان بوقتهما يتبادلان أطراف الحديث أنهيا ليجلسا بجانب جيمين الذي يضع رجلا فوق أخرى و فتح يده ليوجين لتجلس بجانبه و يحيط خصرها ضغط عليه بخفة لتقفز نظرت له بخجل ليبادلها بابتسامة لعوبة لاحظت والدته ذلك لتبتسم مردفة :
يوجين ماذا ستفعلين الآن هل ستشتغلين مع جيمين ؟...
أومأت ليجيبها جيمين :
أجل ستعمل بشركتي يبدأ تشغيل الموظفين بشهر شتنبر لذا ستقوم بدورة تدريبة بشهر غشت...
أومأت والدته لتنظر ليوجين تردف لها بينما تغمز :
عزيزتي احمي زوجك جيدا..
قهقهت يوجين تجيبها :
لا تقلقي سأفعل..
قهقه جيمين بتفاجأ مرت مدة حتى وصل وقت الغذاء ليتناولوه و يجلسوا بغرفة المعيشة يتحدثون مر الوقت بحوالي أسبوعين كانوا يعيشون و يستمتعون بوقتهم إلى أن وصل العشاء و جلسوا كالعادة يتحدثون بينما يتناولون لتردف فجأة والدته :
إذا متى ستلدون لنا حفيدا ؟..
نظر جيمين ليوجين المحمرة من الخجل بجانبه عض على شفته يبتسم بينما يردف :
قريبا قريبا جدا سيحدث ذلك..
نظرت له ليبادلها بابتسامة لعوبة توترت لترتشف من كأسها ضحك هيونغجين بلطف بينما والدته ضحكت بخفة على خجل يوجين لتردف :
كم أنت لطيفة جدا يوجين...
نظرت لها لتبتسم بلطف أنهوا تناول العشاء ليصعد كل منهم لغرفته بعد تمني ليلة هنيئة لبعض عانق جيمين يوجين من الخلف لتبتسم بحب سمعته يهمس بأذنها :
ما بها حبيبتي ألا زلت تخجلين من موضوع الأطفال ؟..
التفتت له لتعانقه تهمهم مسح على رأسها بلطف بينما يردف :
يا الهي كم أنت لطيفة هل أنت صالحة للأكل ؟..
ضحكت بخفة و كم أحب ضحكتها تلك التي تجعل قلبه يرفرف فصلا الحضن ليدفعها على السرير و يعتليها توسعت عيناها ليردف بخبث :
يجب أن نحقق رغبة أمي صغيرتي...
ثم انقض على شفتيها يلتهمها مرورا بجسدها كله جاعلا منها مخدرة شابك يده بخاصتها ليمارسا الحب لخمس مرات و قد أتعبها بحق حممها بلطف ثم ساعدها بارتداء ملابسها غير غطاء السرير كالعادة و جمع ملابسهما ليرمي الكل بمكان الملابس المتسخة ثم ذهب ليستحم أنهى ليجفف نفسه و يرتدي ملابسه أطفأ الضوء ليتسطح بجانبها بينما يبتسم بحب مسح على خدها لتفتح عينيها ببطئ تنظر له بادلته بخفة ليتحدث بهدوء :
ياالهي حتى و أنا أمارس معك تخجلين..
خجلت لتغلق عينيها و تختبأ بصدره قهقه بخفة يهمس بأذنها :
إن ذلك ما يزيدك إلا إثارة صغيرتي..
ضحك بخفة ليعانقها و يناما بهدوء.....
مرت الأيام ليكملوا مدة شهر، ودعوهما ليعودا لمنزلهما رحب بهم الخدم لعودتهم ليحملوا الحقائب و يضعونها بالغرفة رافق جيمين يوجين حتى دخلت ليردف لها بينما يعانقها :
حبيبتي سأذهب للعمل اااه سأشتاق لك..
ضحكت بخفة تبادله بينما تردف :
أنا أيضا حبيبي سأشتاق لك..
رفرف قلبه يبتسم بحب ليسمعها تردف :
ألا يمكنني بدء العمل من الآن ؟..
فصل العناق بينما يردف :
لا حبيبتي ليس بعد ستبدئين بالشهر القادم الآن فقط ارتاحي و تجهزي حسنا سأعطيك بعض مستندات الشركة و كيف تعمل لأساعدك..
أومأت له تبتسم مردفة :
رائع شكرا لك عزيزي أنت الأفضل..
قهقه حين ارتمت عليه تشد على عناقه بادلها بينما يتمتم :
ااه يالك من طفلة !..
فصلا العناق ليطبع قبلة عميقة و طويلة على شفتيها فصلها ليودعها مردفا :
وداعا حبيبتي اهتمي بنفسك..
أومأت تجيبه بينما توصله للباب :
أنت أيضا جيمين اهتم بنفسك و لا تفوت غذاءك..
أومأ لها ليغادر راقبته إلى أن فتح له السائق الباب ليصعد ثم غادر تنهدت لأنها ستشتاق له بسرعة لتدخل و تغلق الباب تذكرت الورود لتردف للخادمة :
هي جين من فضلك ضعي تلك الورود بمزهرية بسيطة و شفافة بغرفة المعيشة و بعضها بغرفتي..
أومأت الخادمة مردفة :
حاضر سيدتي..
جلست يوجين بغرفة المعيشة لتحضر لها الخادمة كأس قهوة أخذته لترتشف منه بينما تنظر للحديقة عبر الشرفة نظرت للورود التي التي وضعتها الخادمة فوق الطاولة لتبتسم بلطف تتأمل جمالها حملت كوبها لتصعد للغرفة وضعته بجانبها لتحمل هاتفها الذي رن رأت مكالمة فيديو من صديقتها لتجيبها ابتسمت تلوح لها لتفعل الأخرى نفس الشيء بينما تردف :
و أخيرا أجبتي..
ضحكت يوجين بخفة تردف :
آسفة حبيبتي لقد ذهبا لمنزل والديه لذلك لم أستطع التحدث معك..
فهمت سوهيون لتردف :
اااه فهمت حسنا كيف حالك ؟ كيف كان شهر العسل ؟
كيف حال جيمين ؟..
ابتسمت تجيبها :
نحن بخير و قد مر جميلا إنه وقت لا ينسى..
أردفت سوهيون :
بالطبع لا ينسى لما إسمه شهر العسل ههه إذا أخبرني هل كان رومانسي معك ؟..
ابتسمت يوجين بخجل تومئ تحمست الأخرى تسألها :
هل كان عنيفا معك أم فعلها بلطف ؟..
قطبت يوجين حاجبيها لتحمر خجلا بينما تتذمر :
يااا أيتها المنحرفة !!..
قهقهت سوهيون تردف :
ااا هيا أخبريني ما بك !..
أجابتها يوجين بهدوء و بخجل :
لقد....لقد كان قويا لكنه في نفس الوقت لطيفا...
أردفت سوهيون بإعجاب :
أووووووه السيد جيمين يخاف عليك لذا كان لطيفا معك إذا هل جربتما كل الوضعيات ؟..
نظرت لها يوجين بغضب تردف :
سأقطع الاتصال !..
أجابتها سوهيون تهدأها :
يا يا ما بك يا فتاة إنه شيء عادي لما تخجلين ؟..
أجابتها يوجين :
سأجيبك هذه المرة فقط..
أردفت سوهيون بفضول :
إذا ؟..
تنفست يوجين تجيبها :
لا لم نفعل ارتحتي الآن !..
تنهدت سوهيون تردف :
يا الهي أنتما..
قاطعتها يوجين تنظر بغضب لتردف سوهيون :
حسنا حسنا لن أقول شيئا إذا أخبريني كيف مر الوقت بمنزل والديه ؟..
أجابتها يوجين ترتشف من كوبها :
جيدا لقد استمتعت من اللطيف التواجد وسط عائلة كان شعورا جميلا لكن هل تعلمين مالذي قالته لي أمي ؟..
أردفت سوهيون بفضول :
ماذا قالت ؟..
ابتسمت بخجل تجيبها :
إنها تريد طفلا قالت أنها تريد حفيدا..
تفاجأت سوهيون تردف :
واااااه إنها سريعة حقا هههها إذا ؟..
أردفت يوجين :
إذا ماذا ؟!..
تنهدت سوهيون تجيبها :
إذا ما رأيكما هل تريدان طفلا ؟..
أجابتها يوجين بانفعال :
بالطبع نريده هل رأيتني أخذ دواء منع الحمل مثلا..
توسعت ابتسامة سوهيون لتردف بخبث :
أووووووه إذا بما أنكما تفعلانها كثيرا فقد تحملين بسرعة...
صرخت بوجهها تردف :
يااا !!! يالك من خبيثة..
قهقهت سوهيون تردف :
هههههه آسفة إذا ماذا عن العمل متى ستبدأين ؟..
همهمت تجيبها :
أخبرني جيمين أنه يجب علي الإنتظار لشهر شتنبر و سأبدأ بشهر غشت دورة تدريبية كما أنه أخبرني بأنه سيعطيني بعض المستندات و الملفات كي أتعرف على الشركة و طبيعة العمل..
أومأت سوهيون بتفهم تردف :
ااامممممم هذا جيد جدا كي لا تشعري بالملل و أنت جالسة بالمنزل...
همهمت يوجين توافقها الرأي لتسألها :
كيف حال يوجون ما أخباره ؟..
أجابتها سوهيون تبتسم :
إنه بخير و يبلي جيدا كما أنه بدأ العمل بشركة والده كي يتعلم و يأخذ منصف المدير و سيعمل رفقة والده...
أومأت يوجين تبتسم بلطف مردفة :
هذا جيد جدا و أنت مالذي قررتي فعله ؟..
همهمت تفكر بينما تجيبها :
في الحقيقة أخبرت أبي أنني لست مستعدة للعمل لكنني غيرت رأي لذلك سآخذ بعض المتاجر و المطاعم لأتولى إدارتها..
أومأت يوجين تسألها :
متى ستبدأين ؟..
أجابتها :
بهذا الشهر كما أنه وظف سكرتيرة خاصة لي لتساعدني سأرى كيف يمشي العمل بهذا الشهر و حين أرى أنني مستعدة سأتولى مسؤولية إدارتهم..
توسعت ابتسامتها تجيبها :
بالتوفيق حبيبتي أعلم أنك قادرة على فعلها...
ابتسم الأخرى بلطف تردف :
هههه شكرا لك و أنت أيضا عزيزتي أعلم أن قادرة على فعلها و أنك ستبلين جيدا بالتوفيق...
اومأت تضحك بخفة تحدثا قليلا ليودعتا بعضهما البعض وضعت يوجين الهاتف جانبا تفكر حملت هاتفها لتبحث عن جيمين باسمه وحدته لتبتسم بحب و افتخار وجدت اسم شركته لتبحث عنها بحتث بدرجها عن مذكرة لتجلس على الأريكة و تبدأ بكتابة المعلومات عنها و كيف يسير نظامها فحصت أسهمها و تحركها مر بعض الوقت بينما كانت قد تعمقت بالبحث بدأت تبحث عبر حاسوبها عن ما لا تفهمه و عن أشياء تخص إدارة الأعمال وصل وقت الغذاء لتصعد هي جين و تدق سمحت لها يوجين بالدخول لتردف :
سيدتي لقد حان وقت الغذاء..
نظرت لها ثم للساعة ابتسمت بخفة تردف :
يا الهي لقد مر الوقت بسرعة..
نهضت لتحمل هاتفها و كوب القهوة ثم نزلت لتتناول غذائها قبل أن تبدأ أرسلت رسالة لجيمين " حبيبي لا تفوت غذاءك مهما كان ما يشغلك " وصلته رسالتها بينما كان منغمسا بالعمل حمل هاتفه فقد وضع لها رنة مميزة ابتسم بحب يجيبها " حاضر حبيبتي سأفعل " تنهد ينظر لعمله ليحمل سترته و يغادر أردف لسكرتيرته :
سأذهب لتناول الغذاء و أعود..
أومأت له لتنحني نزل المصعد ليغادر رفقة سائقه لمطعم جميل و قريب نزل ليردف لسائقه :
تعال لنتناول طعام الغذاء معا..
نظر له السائق بصدمة ليردف بغير تصديق :
سيدي هل لك أن تعيد ما قلته يبدو أنني لم أسمع جيدا..
نظر له جيمين ليبتسم بخفة جاعلا الآخر مصعوق نفى يردف له :
لا لقد سمعتني هيا سيد لي..
أومأ له فالسائق بمنتصف الأربعين لذا جيمين يحترمه كثيرا فقد كان سائقه منذ الصغر ابتسم له ليبادله السيد لي بغير تصديق طلب الأكل ليبدأ بتناول الطعام بينما السيد لي لم يلمس شيء فهو لازال غير مصدق ابتسم جيمين بخفة يردف :
هيا تناول طعامك قبل أن يبرد..
أفاق من شروده لنظر لطعامه أومأ ليبدأ بتناوله و كم كان سعيدا ابتسم جيمين بلطف يأكل و قد كان فخورا لتنفيذ ما طلبته حبيبته أنهيا الأكل ليغادرا فتح السيد لي الباب له ليصعد أغلق الباب ثم صعد مكانه و يقود اتجاه الشركة كان السائق لي سعيد بما فعله جيمين معه لأنه لم يتوقع حدوث هذا يوما ما خاصة منه تمتم يبتسم :
لقد تغير..لقد غيرته..
عاد جيمين لمكتبه كي يكمل عمله بينما يوجين عادت للغرفة و لحاسوبها تكمل بحثها وصل المساء و لازالت يو٠ين تبحث هنا و تقرأ المقالات ابتسمت لأنها أنجزت شيئا اتأكت على الأريكة تبتسم بلطف تركت مذكرتها مفتوحة قرب حاسوبها لتنهض بينما تحرك جسدها بحركات فقد تعبت من شدة الجلوس وقفت بالشرفة تتأمل قليلا ثم دخلت للحمام في هذه اللحظة كان جيمين قد آتى و وضع المستندات و الأوراق التي أحضرها ليوجين بمكتبه ابتسم يفكر بها ليصعد بسرعة فقد اشتاق لها كثيرا دخل يبحث عنها بأرجاء الغرفة لكنه لم يجدها لاحظ حاسوبها و مذكرتها فوق الطاولة لذا جلس بمكانها على الأريكة ينظر للحاسوب ابتسم بلطف لأنه عرف ماذا تفعل أنزل نظره للمذكرة يقرأها رفرف قلبه لأنها رغم بحثها و كتابتها للمعلومات كتبت اسمه و وضعت عليه قلبا خرجت من الحمام ليلتفت لها ابتسمت تردف بسعادة :
جيمين متى عدت ؟..
فتح لها ذراعيه لتتجه له و تجلس فوقه حاوط خصرها بذراعيه بينما هي فعلت المثل بعنقه قبل شفتيها بلطف بينما يردف :
يبدو أن حبيبتي تعمل بجد..
خجلت لتبتسم عانقته تردف :
لقد شعرت بالملل كما أنني متحمسة للعمل لذلك قمت ببعض البحوث عن الشركة و كيف تعمل..
همهم لها يردف :
همممم هذا رائع لقد أحضرت لك ما قلته صباحا..
نظرت له تردف :
حقا ؟!! أين هم هل وضعتهم بمكتبك ؟..
أومأ لها يردف بينما ينظر لها بحب :
أجل...
أرادت النهوض لكنه شدها من خصرها يردف :
إلى أين ؟ ستذهبين بدون أن تشكريني..
نظرت له قليلا لتبتسم بخفة طبعت قبلة على خده و أخرى على شفتيه لكن جيمين أمسك برأسها ليتعمق بالقبلة أكثر يروي اشتياقه بادلته تستمتع بذلك أمال رأسه ليتعمق أكثر دامت القبلة طويلا ليفصلها لعق شفتيه بينما ينظر لها بابتسامة لعوبة خجلت لتبتسم مسح على خدها بينما يردف :
ااه كيف سيمر هذا الشهر لقد اشتقت لك اليوم كثيرا..
أجابته تردف :
أنا أيضا لم تمر ثانية إلا و فكرت بك..
رفرف قلبه بحب ليقبل خدها بلطف أرجع بعضا من خصلات شعرها وراء أذنها ينظر لعنقها و صدرها المليئ بعلاماته مما جعلها مثيرة أكثر عض على شفته يغرس رأسه بعنقها يطبع قبلا لطيفة تخدرت بفعلته لتغلق عينيها تستشعر ذلك نزل لصدرها يقبله ابتعد ينظر لها ابتسم بحب ليطبع قبلة على شفتيها فتحت عينيها تبتسم له أردفت تريد النهوض :
هيا استحم و انزل لتأكل شيئا..
أومأ يحررها لينهض هو الآخر و يدخل للحمام ينزع ملابسه ليبدأ بالاستحمام بينما يوجين ذهبت للمطبخ لتعد لهما القهوة رفقة بعض التحلية أخذت صينية الطعام للمكتب وضعتها لتضع مذكرتها نظرت للمستندات و الأوراق التي وضعها لتجلس بكرسيه تتفحصها مرت مدة قصيرة ليدخل وجدها منغمسة بالقراءة و جالسة بمكانه ليبتسم بحب اتجه نحوها ليحملها و يجلس ثم وضعها فوقه ابتسمت بلطف تكمل تفحص المستندات أخذت يده تتحسس خصرها بينما يمسد عليه شعرت بفراشات تطير ببطنها لكنها لم تظهر ذلك داعب شعرها قليلا بينما يعيده للخلف و يتأملها نظر لما تقرأه ليشرح لها كل شيء بينما يرتشف كم كوب القهوة كانت يوجين تستمع له بحذر بينما تسجل بعض الملاحظات على مذكرتها كان جيمين سعيد جدا لمشاركته عمله رفقتها مرت ساعتتين و نصف تقريبا ليردف :
أظن أنني أنهيت شرح كل شيء لك أتممي دراستهم الآن..
أومأت تعانقه بينما ترخي رأسها عليه مردفة :
آسفة يبدو أنني أتعبتك جدا خاصة أنني أجلس فوقك..
ابتسم بخبث يدخل يده تحت فستانها يتحسس فخديها اقشعر جسدها لتخجل سمعته يردف لها بهدوء :
ستجازيني على عملي صغيرتي...
علمت فيما يفكر لتتنهد بخجل نهضت من فوقه لتردف :
هيا لنتناول العشاء لقد حان وقته..
أومأ لينهض صفع مؤخرتها يسبقها للباب نظرت له بتفاجأ ليبادلها بابتسامة لعوبة مسدت على مكان الصفعة تتمتم :
منحرف..
قهقه بخفة يتجه للطاولة جلس لتجلس بجانبه و يبدأ بالأكل نظر لها بانحراف لتخجل بينما تشيل بنظرها بدأ يتحسس فخدها لتمسك بيده تحاول إيقافه ضحك بخفة ليبعد يده أتمما الأكل لينهضا شعرت به يحملها فجأة لتشهق تذمرت بوجهه بينما بادلها يقهقه صعد بها للغرفة دخل ليغلق الباب برجله وضعها فوق السرير لينزع قميصه أرادت أن تنهض لكنه اعتلاها يبتسم بخبث خجلت تبتسم بينما تنظر لصدره الممشوق و عضلاته المنحوتة انقض على شفتيها يلتهمها بينما يده تسللت لأسفل فستانها يتحسس جسدها عانقته تبادله بحب فصلها لينزل لعنقها يطبع قبلاته نهض لينزع فستانها تليها ملابسها الداخلية خجلت كثيرا تخبئ مفاتنها ابتسم بانحراف يردف :
لقد رأيت كل شيء بالفعل..
خجلت لتردف :
هل عليك أن تقول ذلك هكذا ؟...
انقض على جسدها يلتهمه لم يترك مكانا لم يسلم من عضاته و قبلاته و لعقه ليجعلها مخدرة بالكامل اخترقها لتتآوه بآلم مردفة :
على مهلك جيمين..
أجابها يدفع بداخلها :
لا يمكنني آسف حبيبتي..
ظلا يمارسان الحب حتى قاما بسبع جولات ارتمى بجانبها يتنفس بقوة أغلقت عينيها بتخدر تردف له بتعب :
لقد ألمتني جيمين..
أجابها يعانقها :
أنت تقودينني للجنون آسف صغيرتي..
عانقا بعضهما البعض لمدة ثم حملها يأخذها للحمام ليحممها بينما يقبلها بأنحاء جسدها و يتحسسها بانحراف كانت يوجين متعبة بالفعل لذا تركته يفعل ما يريد و كأنها ستمنعه في الأصل أنهى ليساعدها بارتداء ملابسها غير لحاف السرير ليستحم هو أيضا خرج ليجدها ارتمت بمكانها حملها ليعدل وضعيتها ثم تسطح بجانبها أطفأ الضوء ليعانقها بينما يبتسم بحب همهمت لتضع رأسها على صدره أعجبه ذلك ليطبع قبلة على رأسها هامسا :
آسف حبيبتي لأني لم أستطع تمالك نفسي..
أجابته بتعب و هدوء :
اممم لا بأس لا يمكنني أن أمنعك من فعل ما تريد فأنت زوجي لكن لا تكن عنيفا أرجوك..
رفرف قلبه ليعض على شفته بانحراف طبع قبلة عميقة على شفتيها بينما يردف :
هممم زوجتي تحبين فعل ذلك معي صحيح..
خجلت لتضربه بخفة على صدره ضحك بخفة بينما يشد عليها جاعلا منها تستشعر دفئه مردفا :
ااااه صغيرتي كم أعشقك..
ابتسمت بحب لتهمس :
أنا أيضا جيمين..
سمعها ليخفق قلبه كما لو أنها أول مرة يسمع ذلك طبع قبلة دافئة على جبينها جاعلة منها تبتسم بلطف ليناما في حضن بعضهما........
.
.
.
.
ستووووووووووب 💝🌺❤
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Romance«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...