Warm Winter || شتاء دافئ

بارت 34

حل الصباح على غثيانها الصباحي لتخرج من الحمام بتعب بينما تضع يدها على معدتها جلست على السرير لترتاح ثم جهزت نفسها لتنزل و تتناول فطورها أخذت دواءها ثم غادرت للعمل بينما تشعر بالتعب كانت تنظر من نافذة السيارة للخارج لتحمل هاتفها و تنظر لخلفيته لتبتسم بحب وصلتها رسالة منه لتقرأها " سأعود في المساء حبيبتي " ابتسمت بسعادة رغم أنه سيكون متعب لتسريعه الرحلة التي كانت مقررة للغذ تنهدت بقلة حيلة بينما تبتسم بحب لتعيد نظرها للنافذة لاحظت تساقط أوراق الشجر و التي تغير لونها للبني أنزلت الزجاج لتستمتع بنسمات الهواء الباردة وصلت للشركة لتدخل كان كل من التقت به يحييها باحترام فالكل يعرفها من تكون زوجة الرئيس جلست بمكتبها لتعمل كالعادة وصل وقت الغذاء لتذهب لكافيتيريا الشركة و تتناول رفقة بعض الموظفات التي تعرفت عليهم و كن لطيفات معها بصدق، حل المساء لتنهي عملها و تغادر وصلت للمنزل بعد نصف ساعة تقريبا دخلت لتستحم و ترتدي ملابسها المعتادة بالمنزل ارتدت فستان النوم فقد أصبحت ترتديهم كملابس للمنزل لأنها ترتاح بهم كثيرا نزلت لتخبر الخادمات :
أريد إعداد العشاء بنفسي لذا هل بإمكانكن التنحي ؟..
ابتسمت بلطف بينما الخادمات خرجن يتركنها تعمل ارتدت المئزر لتبدأ بتحضير المكونات وضعتهم أمامها لتبدأ بالعمل فهي تريد صنع السباكيتي فهي ماهرة بالطبخ و أكثر طبق تحب إعداده هو السباكيتي و بعد ساعة أنهت من تحضيره لتجهز الطاولة وضعت الشموع و الأطباق و الشوكة و كؤوس الماء و النبيذ أنهت وضع كل شيء لتنزع المئزر و تضع وعاء السباكيتي فوق الطاولة نظرت للساعة تستغرب بينما تردف :
ترى متى سيأتي ؟..
أخرجت قالب كيك من الثلاجة اشترته بطريقها لأجله وضعته في غرفة المعيشة رفقة الهدية و طبقين و الباقي أنهت تحضير كل شيء لتجلس بغرفة المعيشة تنتظره مرت قرابة النصف ساعة لتسمعه يفتح الباب نبض قلبها بقوة لتقف بمكانها تنتظر رؤيته ما إن رأته حتى أسرعت ترتمي بحضنه ضحك بخفة يعانقها بلطف بينما يردف :
اووه يبدو أن قطتي اشتاقت لي هممم..
خجلت لتفصل العناق ضحك بخفة عليها ليمسح على رأسها بلطف أردفت تبتسم له :
مرحبا بعودتك..
أومأ يبتسم ليردف :
أووه ما هذا العشاء ؟ سأذهب لأستحم أولا حسنا حبي..
أومأت له تتركه يصعد رفقة حقيبته جلست بالطاولة تنتظر مرت ربع ساعة لتشعل الشموع بينما أطفأت الضوء لتجعله خافت استغرب جيمين بينما ينزل لرؤية الضوء منطفئ رأى الشموع مشتعلة ليبتسم لمعرفته السبب جلس بمكانه يردف :
ما هذا حبيبتي ؟..
وضعت له يوجين بطبقه بينما تردف :
إنها السباكيتي و أنا من أعددتها...
لعق شتيه يردف :
واااه حقا اممم أشعر بالجوع كثيرا..
ابتسمت لتسكب له النبيذ بينما سكبت لنفسها العصير لأنها حامل جلست ليستغرب مردفا :
ماذا ألن تشربي النبيذ ؟ هل لازلت بدورتك الشهرية ؟..
نفت له تردف :
ااه فقط لم أشتهي شربه..
أومأ بتفهم ليأكل أول لقمة له كانت يوجين تترقب ردة فعله بلهفة همهم يتلذذ ليردف :
اممم إنها لذيذة وااه أين كنت تخفين هذه المهارة عني ؟..
قهقهت تردف :
حسنا إذا سأعد لك العشاء من الآن فصاعدا...
أومأ برضى بينما يبتسم و ينظر لها بادلته ببعض الخجل تأكل طعامها أنهيا لتردف له :
تعال لقد حضرت لك شيئا..
نهض يستغرب بينما يتبعها لأنها سحبته من يده ابتسم بلطف ليجلس جلست بجانبه لترفع الغطاء عن ما حضرته استغرب ليقرأ ما على قالب الكعكة " أنت ستصبح أبا تهانيا " لم يفهم لتعطيه الهدية