بارت 10

228 19 1
                                    

مرت الأيام كالعادة و أصبح الثلج يتساقط مع ازدياد برودة الجو كانت يوجين تحضر محاضراتها كالعادة و تعود للمنزل لتحضير واجباتها و أبحاثها أما جيمين فقد ازداد عليه العمل بسبب نهاية السنة كان كل منهم مشغولا بعمله لدرجة لم تعد تراه عندما تستيقظ و في الليل يعود متأخرا قليلا كانت تراسله عبر الهاتف تطمئن عليه كما يفعل هو المثل اشتاق لها لكنه لم يتصل خوفا من ازعاجها اشتاقت له و لسماع صوته لذا تشجعت و حملت هاتفها لتتصل به رفرف قلبه حين رأى مكالمتها ترك الإجتماع و خرج ليجيبها كانت يوجين متوترة بعض الشيء و سعيدة أما جيمين فقد كان متعبا لكنه أصبح نشيطا فجأة أنهى ليعود للاجتماع بينما يبتسم استغرب الموظفين منه فقد كان قبل قليل باردا بملامح فارغة نظر لهم يرفع حاجبه....
مر أسبوع بالفعل و قد زينت الشوارع و المحلات و المجمعات التجارية و الأماكن العمومية بشجرة الكريسماس و الأضواء الجميلة و عبارات السنة الميلادية و الهدايا قررت يوجين أنه عندما تنهي محاضرتها ستذهب لشراء شيء جميل له ودعت صديقيها تتمنى لهما سنة ميلادية مجيدة صعدت بسيارتها لتردف للسائق :
خذني للمركز التجاري من فضلك..
أجابها باحترام :
حاضر سيدتي..
وصلت لتنزل بدأ يتبعها لتتنهد مردفة :
لا داعي لتتبعني !..
نفى ليجبها باحترام :
آسف سيدتي إنها أوامر السيد جيمين..
أومأت له لتردف بقلة حيلة :
حسنا افعل ما تريده..
بدأت تمشي بينما هو وراءها يتبعها دخلت لأحد متاجر الملابس الرجالية الغالية و الراقية بدأت تتفحصها تحاول شراء شيء يناسب ذوقه وقع نظرها على سترة صوفية حمراء اللون صفقت بيدها تردف بحماس :
أجل و أخيرا وجدت شيء..
أردفت تشير لها :
من فضلك أريد أخذ هذه السترة الصوفية..
أومأت لها الموظفة التي تبعتها من دخولها لتردف بعد أن نظرت لها :
لحظة هل يعقل أنك خطيبة السيد بارك جيمين ؟..
أومأت لها يوجين تبتسم اندهشت الأخرى تردف :
وااو كم أنت جميلة جدا..
أومأت لها يوجين تردف :
شكرا لك..
جهزتها لها لتردف يوجين :
هل يمكنكي تغليفها على شكل هدية ؟..
أردفت الموظفة :
بالتأكيد سيدتي..
غلفتها لتردف :
هل هي هدية للسيد جيمين صحيح ؟..
أومأت يوجين بصعوبة لتردف الموظفة بينما تجمع يديها :
أووه كم هاذا رومانسي..
قهقهت يوجين بخجل تمد لها البطاقة البنكية أخذتها الموظفة لتقطع ثمن السترة انحنت لها الموظفة مردفة :
زورينا مرة أخرى من فضلك..
أومأت لها يوجين تبتسم لتغادر رفقة سائقها اشترت هديتين لوالديه ثم عادت للمنزل لتخبئ هديتها وسط ملابسها تفكر كيف ستأخذها معها غذا لمنزل والديه استحمت لترتدي ملابسها و تجلس بالسرير حملت هاتفها تفكر في الاتصال به فقد اشتاقت لرؤيته أردفت تفكر بشرود :
الان بث أعلم كم أن الحب مؤلم ااه اشتقت له كثيرا..
تنهدت ترتمي على السرير تفكر به سمعت الباب يفتح لتنظر له نهضت بسرعة بينما توسعت ابتسامتها دخل بهالة متعبة رغم ذلك ابتسم لها نهضت لترتمي بحضنه بادلها وعت على نفسها فخجلت من فعلتها لتبتعد عنه ابتسم يمسح على شعرها ثم دخل للحمام ليستحم ارتدى ملابسه بينما هي كانت تنظر بحاسوبها تنتظر ظهور النقط جلس بجانبها ينظر لحاسوبها فأردف يسأل :
هل تنتظرين نتائجك ؟..
أومأت له بتوتر أردف يشجعها :

لا تقلقي فقد عملت بجد..
ا

بتسمت تجيبه :
أتمنى ذلك..
بدأ يقترب منها شعرت به يبعد شعرها ليظهر عنقها سرت قشعريرة بجسدها لتشعر بأنفاسه الحارة وضع أنفه على عنقها يستنشق رائحتها توترت تشعر بارتفاع حرارة جسدها لكنها تجاهلته تدعي التركيز بالحاسوب ابتسم يغلق عينيه و يستنشق عنقها قبلها قبلة قوية مخلفا صوتا عند ابتعاده أغلقت عينيها تستشعر دفئ قبلته تلك صعد لأذنها يهمس بصوت مثير  :
لقد اشتقت لك صغيرتي..
أغلقت عينيها تشعر بفراشات تلعب ببطنها عضت على شفتها من التوتر تسارعت وتيرة تنفسها اقترب أكثر يغرس رأسه بعنقها يلتهمه أغلقت عينيها باستسلام له لترتخي على الوسادة التي وراءها أبعد حاسوبها ثم اعتلاها ببطئ يتعمق بعنقها بدأت تتآوه آلما مما يفعله صعد بقبلاته لوراء أذنها و أذنها مستهدفا نقطة ضعفها بدأت تتحرك بجنون جراء ما يفعله همس قرب أذنها بينما يبتسم بخبث :
هل أتوقف ؟..
أومأت له بتخدر لتهمس بينما تحاول إلتقاط أنفاسها :
أرجوك توقف..
همهم يهمس :
لا لم تحزري..
ثم عاد يقبلها بأذنها لم تستطع المقاومة لتسترخي بينما تإن مما يسببه لها من إحساس غريب أنهى من أذنها اليمنى ليتجه لليسرى و يبدأ بتقبيلها و مصها جاعلا منها تفقد صوابها و تتحرك بعشوائية أنهى بقبلة عميقة جاعلة من الأخرى تنكمش على نفسها جراء صوتها القوي الذي تردد بمسامعها قبل خديها ثم أنفها و ذقنها ليقبل جبهتها و يتجه لشفتيها يمتصهما حاولت مبادلته لكنه كان أسرع منها توقف لينهض يقابلها فتحت عينيها بتخدر مما فعله بها ضحك بخفة يردف :
كم أنت لذيذة..
خجلت من نظراته المنحرفة تلك لتدير وجهها تحاول أخذ أنفاسها نهض من عليها ليردف :
هيا اخلذي للنوم فغذا سنستيقظ باكرا كي نذهب لمنزل والدي..
نهضت بصعوبة تومئ له ابتسم بفخر لما فعله بها أطفأ الضوء ليجلس قربها كانت يوجين مركزة مع الحاسوب لم تجد شيئا لتطفئه و تضعه فوق الأريكة سألها بينما يتسطح :
لا يوجد شيء بعد ؟..
نفت له بإحباط بينما تتسطح هي الأخرى اقترب منها يردف :
لا تقلقي ستحصلين على نقط جيدة فأنا أثق بك..
ابتسمت له بحب فتلك العبارة تعني لها الكثير رفرف قلبها لتتذكر ما حدث قبل قليل نظرت له بخوف تخبئ عنقها بشعرها ليضحك عليها أطفأ الضوء بجانبه ليعانقها كان ظهرها ضد صدره تنفس قرب أذنها لينكمش جسدها كان يضع ذراعه أسفل رأسه و الأخرى يحاوط بها خصرها ليناما من شدة تعبهم اليوم.....
.
.
.
.
ستوووووووووووووووب ❄❤☃️

لا تنسوا أن تكتبوا لي رأيكم في تعليق إنه يهمني جدا و شكرا لقراءتكم 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن