مر أسبوعان حيث كانت الممرضة تأتي باستمرار يوميا للتحقق من حالة يوجين و تعقيم جرحها، أنهت لتردف لها :
تذكري لا يجب عليك الممارسة حتى تمر أربين يوم..
خجلت يوجين لتبتسم بتوتر تومئ لها حملت معداتها لتغادر، تنهدت يوجين لتنظر لطفلها الصغير نهضت ببطئ فلازال من الصعب أن تقف و تمشي أو تجلس انحنت قليلا لتضع شعرها وراء أذنها ثم حملت رضيعها الذي استفاق، أرضعته ثم غيرت له حفاظه بروية فلازال جسده طريا، أعادت له ملابسه و جمعت له يداه بحذر ثم حملته تهزه بلطف لينام.....جيمين بمكتبه يعمل رفع رأسه للإطار الموضوع أمامه الذي يحمل صورة يوجين مع الرضيع ابتسم ليحمل هاتفه يرى بعض الصور التي التقطها سرا حين كانت يوجين نائمة ليضحك يتفحصها ثم قبلها بحب مردفا يزم شفتيه :
همممم اشتقت لهما..
نظر لساعته ليفكر قليلا ثم نهض ليحمل سترته مغادرا مكتبه، في المول واقف أمام محل للرضع أعجبه لباس لطيف باللون الأزرق السماوي ليشتريه بعدها ذهب لمحل نسائي دخل يريد شراء شيء لها نظر لفستان صيفي جميل باللون البرتقالي منقوش ببعض الزهور همهم يفكر ليأخذه برفقة حقيبة تناسقه و في طريق مغادرته لفت انتباه لفستان خاص بالنساء المرضعات وقف أمامه يتحقق منه ليأخذ منه 5 بألوان مختلفة ثم غادر و في طريقه للمنزل اشترى ليوجين بعض أنواع الكيك فهي تحبه كثيرا ابتسم يتذكر عندما طلبت منه أول مرة ان يشتري لها الكيك، وصل للمنزل و هو كله سعادة لاشتيافه لمحبوبة قلبه حمل الحقائب ثم دخل ليصعد الدرج بسرعة فتح الباب كان سيرناديها لكنه أغلق فمه حين رآها نائمة بجانب طفلهما آلمه قلبه لأنها كانت نائمة بوضعية سيئة حيث كانت تجلس على ركبتيها تتأك على سرير الطفل تنهد ليضع الحقائب جانبا ثم اتجه نحوها ليحملها ببطئ و روية ثم وضعها فوق السرير ليغطيها نظر لها ليبعد شعرها من وجها ثم طبع قبلة على جبهتها يردف بهدوء :
اسف حبيبتي تركتكي تعانين وحدك...
غادر الغرفة بهدوء ثم نزل ليدخل للمطبخ اتجهت نحوه إحدى الخادمات تردف :
هل تحتاج لشيء سيدي ؟..
نفى بيده يردف بينما يشمر على ذراعيه :
لا أحتاج فقط المطبخ لذا من فضلكن غادرن..
انحنت تومئ له لينظرن لبعضهن يبتسمن ثم غادرن، ارتدى المئزر ثم بدأ يخرج ما يحتاجه من خضر و عناصر و الدجاج غسل الكل ليبدأ بتقطيع الدجاج ثم الخضر ليضعهم في قدر مع التوابل و الماء أغلقه ليتجه و يبدأ في تحضير السلطة المفضلة ليوجين كانت ملامحه تظهر مدى جديته و تركيزه بعمله، في حين يحضر السلطة ألقى نظرة على الحساء ثم عاد للسلطة، أنهاها ليعصير الفراولة و الموز بالحليب أخذ المكونات يقطعها ليضعها في الخلاط مع بعض الكراميل و الحليب ثم ترك الخلاط يعمل بينما يغسل التوت البري أنهى ليفرغ العصير بالكأس ثم حضر عصير التوت البري ذو اللون الأرجواني الجميل و في حين ذلك نزلت يوجين لتلمحه و تبتسم اتأكت على الباب تراقبه؛ تراقب مدى وسامته و براعته في عمله تنهدت تبتسم بسعادة لامتلاكها شخص مثله، كان يصب كل تركيزه فيما يفعل لذا لم ينتبه لها أنهى ليستدير ليلمحها ابتسم للتضحك الأخرى اقترب منها يسألها :
منذ متى و أنت هنا ؟..
همهمت تدور عينيها لتجيبه :
منذ أن سكبت الحليب..
لتقهقه حين شعر بالحرج يردف :
ااه تمنيت ألا تري ذلك هذا محرج..
قهقهت تعانقه مردفة :
لما لست في العمل همم ؟..
عانقها يبادلها بكل حب مردفا :
لقد اشتقت لك صغيرتي..
ضحكت بخفة لتنظر له تسأله :
هممم حقا أمتأكد أنها أنا أم الطفل ؟..
قهقه عليها يمسح على رأسها مردفا :
يا الهي تغارين من طفلنا ؟..
ابتعدت عنه تزم شفتيها ليعانقها من الخلف يردف بصوته المغري قرب أذنها :
لا تقلقي لا يوجد أحد يمكنه أخذ مكانك بقلبي لقد اشتقت لك أنت حبيبتي...
ليطبع قبلة على عنقها جعلتها تنكمش مبتسمة ارخى يديه ليبتعد مردفا :
اغسلي يديك و تعالي لنتناول الغذاء حبي..
أومأت تقضم شفتيها لتذهب للحمام أما جيمين شرع في إعداد الطاولة لينتهي حين عادت جلست تنظر للأكل مردفة بشهية :
وااااه أنت من طبخت هذا كله ! اووه يبدو لذيذا عزيزي..
ابتسم يجلس بمكانه يردف :
أجل لقد طبخت خصيصا لك..
تأثرت يوجين لتنهض و تطبع قبلة على شفتيه ثم عادت تجلس قهقه بخفة ليتناولا تلذذت بالأكل و السعادة بادية على وجهها ابتسم يراقبها فقد كانت مثل طفلة صغيرة تأكل و تعبر عن ذلك بجسدها أنهيا ليردف بينما يخرج الكيك من الثلاجة :
هل يوجد مكان لهذا ؟..
صفقت بيديها لتقفز لكنها تجرحها لازال لم يلتئم فزع ليتفحصها مردفا بقلق :
هل انت بخير ؟؟ هل يؤلمك كثيرا ؟..
نفت برأسها بينما تضع يدها على ظهرها لم تستطع الجلوس على الكرسي ليحملها و يجلسها فوقه ابتسمت لاهتمامه ثم تناولت الكيك...
بعد الغذاء اللذيذ صعدت ليريها ما اشتراه تأثرت حين رأت ملابس يونجين مردفة :
اوووه كم هو جميل و لطيف...
ابتسم يراقبها رأت الفساتين لتتفاجأ به نظرت له ثم للفساتين ليخبرها مردفا :
هذه الفساتين لأجلك كي ترضعي يونجين براحة و سهولة حبيبتي...
خجلت لتومئ له بفهم عانقته تردف بهدوء :
شكرا لك جيمين أحببتهم...
بادلها ليطبع قبلة على رأسها فصلا العناق يردف :
سأستحم الآن ارتاحي أنت حسنا ؟..
أومأت له ليدخل كي يستحم أما هي جربت أحد الفساتين ليبدو جميلا عليها استدارت ترى نفسها في المرآة لتبتسم بسعادة سمعت يونجين يتحرك دلالة على استيقاظه اتجهت نحوه لتلاعبه بأصبعها بلطف بينما تضحك له حملته لتجلس فوق السرير تريد إرضاعه، خرج جيمين ليجدها ترضعه ليرمي بكلماته بينما يبتسم بجانبية :
ااه أنا أحسد ذلك الصغير..
نظرت له لعدم فهمها لتتوسع عيناها حين فهمت قصده خجلت لتحمر عضت شفتها تنزل نظرها لصغيرها، أنهت لتضعه بسريره تتركه ينظر للعبته لتشعر بجيمين يعانقها من الوراء تنفس قرب رقبتها لتقشعر قبلها قبلة عميقة هناك لتغلق عينيها ابتعد لتستدير له جذبها من خصرها لتلتصق به ظلا ينظران لبعض مدة طويلة دون شعور حتى قاطع تركيزهما صوت يونجين فبصفته رضيعا يخرج بعض الأصوات ابتسمت يوجين ليقبلها على شفتيها قبلة جميلة فصلها ليردف :
ما رأيك أن نخرج في نزهة رفقة يونجين ؟..
أومأت له تردف :
أووه فكرة رائعة..
ابتسم ليمسح على رأسها بلطف....
غيرت ملابسها لفستان لطيف منقوش عليه بعض الزهور رفقة سترة جلدية قصيرة بيضاء مع حذاء رياضي خفيف بلون أبيض، حملت حقيبتها و أخرى تخص يونجين ثم ارتدت حزاما يمكنكم القول أنه عبارة عن حمال للرضع، وضعت به يونجين لينام على صدرها بعدها غادرت، فتح لها جيمين الباب ليساعدها في الجلوس ثم أخذ الحقيبة ليضعها في الوراء، نظرا لبعض ليبتسما بحب، شابك يده بخاصتها طوال الطريق كان جوهما جميلا رفقة الصغير الذي يضفي بعض اللطافة لموعدهما، وصلا لحديقة جميلة لينزلا حمل جيمين الحقيبة ثم أغلق السيارة ليشابك يده بيوجين و يدخلا...
أردفت يوجين تبتسم بهدوء حين نظرت للأطفال يلعبون رفقة أمهاتهم ثم نظرت لطفلها :
لم أكن أعلم أني سأعيش هذه اللحظة..
التفت لها ليبتسم بينما يجيبها :
و أنا أيضا لكنني سعيد و ممتن حقا..
نظرا لبعض للحظات نسيا نفسيهما ليمر شخص على دراجة نارية كان سيؤذي يوجين لذا جيمين جذبها نحوه بحركة خفيفة تفاجأت هي لتعانق طفلها نظرا له ثم نظرت لجيمين حين سألها :
هل أنت بخير ؟..
أجابته رغم أنها شعرت بالخوف لوهلة :
اه ؟ أووه أنا بخير لا تقلق...
اومأ لها ليضع يده حول خصرها يردف بينما يشير لبعض الكراسى :
لنجلس هناك..
اومات له ليتجها هناك و يجلسا، ساعدها بالجلوس لتتآوه فظهرها يؤلمها وضعت يدها عليه لكن سرعان ما أبعدتها أرادت فتح الحزام ليساعدها جيمين الذي أردف :
سأحضر بعض الأكل لقد تركته في السيارة حسنا حبيبتي..
أومات له لتنظر ليونجين الصغير الذي بدأ يستيقظ اردفت له بلطف :
أنيونغ أيها الطفل ! إنها ماما..
داعبت أنفه و خذه لتضحك بلطف نظر لها ليرفع يده ببطئ ثم وضعها بوجهها ضحكت بخفة تمسك بيده و تضعها على خدها كان جيمين يراقب هذا المنظر اللطيف لدرجة تأثره تنفس يبتسم بسعادة و حب ثم اتجه للطاولة و بدأ بوضع بعض الوجبات الخفيفة، بعد ان تناولا و استمتعا بالحديث بكى يونجين فجأة يريد أن يرضع ليغطيها جيمين من فوق بالغطاء لتخرج ثديها للصغير و يرضع وقف جيمين أمامها ليحميها و يغطيها منتظرا أن ينتهي، شبع الصغير ليبتعد عنها ابتسمت تردف له :
هل شبعت صغيري..
أرجعت ثديها لتعدل ملابسها نادت جيمين لينزع الغطاء عنها ساعدها في إغلاق الحمال من الوراء ثم وقفت ليكملا نزهتهما لكنها شعرت بظهرها يؤلمهت ليأخذ جيمين الطفل و يحمله بالحمال فحبيبته متعبة و ظهرها يؤلمها...
كانت أيامهما جميلة فقد أصبحا يتعلمان الكثير عن طفلهما و يساعدا بعض فبعض المرات جيمين يجالس يونجين لتكمل يوجين عمل جيمين فقد احتاج مساعدتها و في أحيان أخرى يجالسه لأن يوجين تكون مريضة فلازالت لم تستعد صحتها بالكامل بعد الولادة أصبح يعطيها قبل النوم كأس حليب دافئ أحببت يوجين تصرفه فقد ازداد اهتمامه بها و أصبح حذرا معها...
حتى في أحد الأيام كان يونجين يبكي بشدة رغم أنها أرضعته و غيرت له حفاظاته لكنه لازال يبكي لم تفهم حقا حسنا هو يريد النوم لكن لماذا لا ينام تنهدت فقد تعبت جدا لتبدأ بالبكاء أيضا بينما تردف :
اااه صغيري ما بك لماذا لا تريد النوم ؟ هل أنت مريض ؟..
أتى جيمين ليراها هكذا أخذه منها ليهدأ الطفل بين يديه تنهدت تمسك برأسها فقد تعبت جدا مسحت دموعها ليردف جيمين بقلق :
يجب أن ترتاحي و أن تهدئي لا بد أن الطفل شعر بك لذلك لم يستطع النوم هيا حبيبتي ارتاحي لك هيا...
بعد أن نام وضعه بالسرير ليستلقي بجانبها و يعانقها استدارت له لتغرس رأسها بصدره فهي حقا تحتاجه مسح على رأسها بينما يردف بهدوء :
لا بأس صغيرتي اهدئي...
كانت تجده بجانبها دائما و كم كانت ممتنة له و لحبه العميق لها....
.
.
.
.
ستوووووووووووووب ❤🌹
في عندي أفكار لرواية جديدة رح أنشرها و أنتوا صوتوا على الفكرة و أنا رح اشوف أي وحدة تم التصويت عليها 😊🤍💕
و تنسوا فووت و كومونت فهذا يجعلني سعيدة و شكرا 🍷🖤
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Любовные романы«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...