بارت 30

145 9 0
                                    

استيقظ جيمين صباحا باكرا ليوقظها نظرت له ثم حملت هاتفها كي ترى الوقت تذمرت تقول له :
لماذا استيقظت باكرا و أيقظتني اااه ؟..
ضحك بخفة يخرج من غرفة الملابس يردف :
لم نمارس الرياضة منذ أن تزوجنا هيا عزيزتي إنهضي هيا هيا..
فتح الشرفة ينظر للجو بينما يبتسم نهضت لتدخل للحمام ثم ارتدت بذلة رياضية نزلت لتأخذ قارورة ماء ارتشفت منها ليخرجا و يبدأ بالجري عدة دورات حول المنزل تعبت لتتوقف مردفة تلهث :
لقد..تعبت..هذا يكفي..
توقف ليردف :
حسنا هيا الآن للقيام ببعض الحركات..
أومأت تتمسك به ليدخلا لقاعة الرياضة و يبدأ باللعب و هكذا إنتهت أربعين دقيقة من الرياضة ليصعدا للغرفة دخلت يوجين أولا لتستحم ثم خرجت ليدخل هو تجهزا لينزلا أمسك بها لتلتفت له أشار لشفتيه يردف :
قبلة الصباح..
تذكرت لتقترب منه و تلصق شفتيها بخاصتيه تقبله جذبها من خصرها و رأسها يتعمق أكثر فصلها لينزلا جلسا يتناولان الإفطار ثم غادرا معا للشركة صعدا للطابق الرئيسي ليطبع قبلة على شفتيها و يذهب كل منهم لعمله ألقت يوجين التحية على المديرة و الموظفين ليبادلوها ثم جلست ترى عملها لليوم لتبدأه كانت تشتغل بجد و تركز على كل شيء و تدون ملاحظاتها في مذكرتها كما أنها تسأل المديرة و تستشيرها و تناقشها و عندما يصل وقت الغذاء كانت تذهب رفقة جيمين لأحد المطاعم يتناولان معا مع تبادل أطراف الحديث هكذا مر الأسبوعين كانت تعمل بجد لأجل التعلم و أخذ التجربة كما أنها أحبت العمل كثيرا تحسنت علاقتها بالموظفين حيث أصبحت تتحدث معهم لأجل العمل و قد اعتاد الكل على وجودها أصبحت موظفة بعقد ليحتفل جيمين رفقتها بتناول العشاء خارجا كانت سعيدة جدا لأنه فعل ذلك تناولا العشاء بطريقة رومانسية رفقة النبيذ و كالعادة يوجين أسرفت من شربه لتثمل صعدا السيارة ليقود السائق نحو المنزل دخلت بمساعدة جيمين فقد كانت تترنح قليلا صعدا الدرج لتدخل الغرفة و مع كل خطوة بدأت تنزع ملابسها رمت السترة أرضا ليلتقطها جيمين ثم فتحت قميصها لتخلعه و ترميه ليتنهد جيمين بقلة حيلة ليلتقطه هو الآخر و يضعهم فوق الأريكة نزع سترته هو الآخر يضعها هناك نزعت سروالها لتتركه أرضا و ترتمي على السرير مغلقة عينيها تنهد جيمين يردف :
يا لك من قطة مشاغبة مثيرة..
اقترب منها ليصفع مؤخرتها تآوهت بينما يغطيها دخل ليستحم ثم ارتدى ملابسه جلس بجانبها يتأملها ليبعد خصلات شعرها عن وجهها ابتسم يردف بهدوء :
عندما تثملين تبدين شخصا آخر يا الهي..
اقترب ليأخذ شفتيها يمتصهما في قبلة عميقة فصلها يهمس ضد شفتيها :
شفتيك لذيذتين كالنبيذ حد الإدمان..
لعق شفتيه ليتسطح و يجذبها له يعانقها بادلته لينام بينما يمسح على رأسها بلطف...
اسيقظت صباحا تشعر برأسها يؤلمها لم تجد جيمين بقربها لتنهض أزالت الغطاء لترى نفسها علمت ما فعلته فهي اعتادت على تصرفاتها عندما تثمل دخلت للحمام كي تستحم بينما جيمين أنهى رياضته ليدخل للغرفة رفقة كأس به ماء دافئ و العسل وضعه قرب السرير يناديها خرجت من الحمام تنظر له بصعوبة من شدة آلم رأسها أردف يبتسم :
صباح الخير أيتها القطة المشاغبة..
ضحكت بخفة تجيبه :
يا الهي هل فعلت شيئا ما البارحة ؟..
همهم يفكر بينما يقترب منها حاوط خصرها يقربها منه أنزل نظره لفرقة ثديها البارزة ليلعق شفتيه بانحراف خجلت يوجين تغطي نفسها ضحك مردفا :
و كأنني لم أرى شيئا هههه..
توردت خدودها ليعض أحدهما و يقبله بخفة قبلها على شفتيها ثم نزل لعنقها و صدرها طابعا قبلات لطيفة ابتعد يردف :
سأدخل لأستحم اسبقيني أنت..
أومأت له تحاول تهدئة وجهها ابتسمت بخجل و حب لترتدي ملابسها شربت ما بالكأس ثم وضعت أحمر شفاهها و رشت من عطرها خرج جيمين حينها لتبتسم له بلطف بادلها ليرتدي ملابسه بينما هي نزلت تناولت شيئا كي يزيل صداع ثمالثها نزل جيمين ليتناولا فطورهما ثم غادرا معا وصلا ليودعها مقبلا إياها كالعادة أمام الجميع تاركا إياها تغرق في خجلها و تذهب لمكتبها مرت بضع أيام و قد شكرها الموظفين لعملها و اعترفوا بجدارتها و كفاءتها و كم أنها موهوبة و ذكية فقد ساعدت فريقهم كثيرا شعرت بآلم شديد أسفل بطنها لتعلم بأنها دورتها الشهرية تنهدت بآلم لتذهب للحمام و تتأكد أطرت على نفسها لأنها تحمل معها دائما الإحتياط خرجت لتأخذ حبة من الدواء ثم عادت لمكتبها كان ذلك صعبا جدا علي فقد كانت تتعرق كثيرا لم تستطع أن تعمل نظرت للمديرة لتنهض و تخبرها لتتركها الأخرى تأخذ إجازة لمدة يومين شكرتها لتنهض كي تخبر جيمين بأنها عائدة للمنزل كانت تشعر و كأنها ستفقد وعيها وصلت بصعوبة لمكتبه لتدخله بينما تمسك بطنها ابتسم لأنه عرف بأنها هي لكنه قطب حاجبيه ليتجه لها بسرعة يسألها :
يوجين ما بك ؟..
أمسكت به ليفعل المثل و يأخذها للأريكة تنفست تجيبه بينما ينظر لها بقلق :
إنها فقط الدورة الشهرية سأذهب للمنزل لقد أخذت الإذن..
أردف يعاتبها :
ماذا عن أي إذن تتحدثين و أنت تتآلمين هيا سأذهب معك..
أمسكته توقفه مردفة :
لا بأس يمكنني الإهتمام بنفسي لا تقلق أكمل عملك و أنا سيأخذني السائق..
كان سيرفض لكنها ترجته بعينيها تنهد ليسألها :
دواءك هل تحملينه معك ؟..
أومأت له تردف :
لقد أخذته..
عانقها يمسح على رأسها قليلا ليردف :
هيا حبيبتي إذهبي و ارتاحي حسنا لا تنسي شرب شيئ ساخن و مهدئ سأعود بالمساء..
أومأت له لتطبع قبلة على خده ابتسم بقلق ينظر لها ساعدها بالمشي حتى وصلت للمصعد ثم ودعها لتذهب وحدها ما إن أغلق المصعد حتى كشرت وجهها بينما تتآلم بصوت مرتفع مردفة :
اااه لما الآلم شديد هذه المرة..
وضعت يدها تستند على الحائط بينما تشعر برجليها غير قادرتين على حملها نزلت تتجه بصعوبة لباب الشركة خرجت لتجد السائق ينتظرها فقد أخبره جيمين صعدت للتإك بينما تمسك ببطنها كانت تتعرق بشدة ليلاحظها السائق و يردف لها :
سيدتي هل أنت بخير ؟ هل آخذك للمشفى ؟..
نفت تجيبه بصعوبة :
لا داعي أنا بخير..
أومأ ينظر لها بقلق ليعيد نظره للطريق وصلت للمنزل لتدخل رحبت بها الخادمة هي جين تبتسم لكنها هلعت لها تساعدها بينما تردف :
هل أنت بخير سيدتي ؟..
أجابتها يوجين تردف بصعوبة :
ساعديني لأصعد للغرفة و أحضري لي شيئا دافئا أشربه..
أومأت لها أرادت تركها لتخبر خادمة ما لكنها لم تستطع لذا ساعدتها تأخذها لغرفتها جلست ببطئ فوق السرير لتذهب هي جين بسرعة بينما يوجين حاولت تغيير ملابسها لتتإك بينما تضع الكمادات على بطنها تقطب حاجبيها أغلقت عينيها تعض على شفتها من شدة الآلم مرت دقائق لتدخل هي جين بينما تحمل كوب أعشاب دافئ أخذته منها يوجين لتحاول الارتشاف منه شكرتها تردف :
شكرا لك هي جين يمكنك الذهاب..
أومأت لتنحنى بقلق ثم غادرت ظلت يوجين تفكر مع نفسها و تستغرب من الآلم الفظيع أنهت ما بكأسها لتتسطح محاولة النوم عادت هي جين لتطمئن عليها فوجدتها نائمة لتردف بالهاتف :
إنها نائمة الآن سيدي..
تنهد جيمين ليفصل الخط فلم يشأ الاتصال بها خشية إيقاظها فقد علم بأنها ستستريح عاد لمقعده يجلس و كل تفكيره معها أرجع شعره للوراء ليتمم عمله، مر الوقت ليحين وقت الغذاء و قد جهزته هي جين لتأخذه لغرفتها دقت بخفة لتدخل حين لم تسمع ردا وجدتها نائمة لتضع صينية الأكل جانبا بينما توقظها بخفة :
سيدتي سيدتي استيقظي إنه وقت الغذاء..
فتحت يوجين عينيها ببطئ تنظر لها لتنهض تحاول الجلوس ببطئ نظرت لهي جين التي تردف :
يجب أن تتناولي شيئا سيدتي..
نفت يوجين تردف :
لا أستطيع فقط خديه أشعر بمعدتي مضطربة..
أجابتها هي جين بقلق :
لكن يجب عليك أكل شيء على الأقل..
نفت لها يوجين تكشر وجهها أومأت هي جين لتنحني و تأخذ صينية الطعام تغادر الغرفة بعد إخبار هي جين لجيمين فقد أمرها بإيصال أي شيء عن يوجين اتصل بها فورا بينما يقطب حاجبيه نظرت لحقيبتها لتخرج الهاتف و تجيبه :
اووه جيمين..
أجابها يسألها :
كيف حالك الآن ؟ هل لا زلت تتألمين ؟..
همهمت تجيبه :
أجل قليلا..
سألها يتنهد :
لكن لما لم تتناولي غذاءك ؟..
قلبت عينيها تبتسم لتجيبه :
يا هل وظفت أحدهم يراقبني ؟ معدتي مضطربة لذا لم أستطع تناوله..
أدرف لها بجدية :
سأتصل بالطبيب تشوي ليفحصك..
ضحكت بخفة تجيبه بتعب :
لا داعي إنها فقط أعراض الدورة الشهرية لا تقلق أنا بخير جيمين..
تنهد يردف :
اااه لا يمكنني أن أرتاح أنا قلق جدا عليك...
تنهدت تجيبه :
لا تقلق عزيزي فأنا بخير بعد يومين سأصبح بخير لا تقلق..
همهم لها ليردف :
حسنا حبيبتي ارتاحي و حاولي تناول شيء حين تشعرين بأن معدتك بخير..
همهمت له تجيبه :
حسنا وداعا حبيبي..
فصل الخط و لازال قلقا عليها أول شيء فعله هو البحث بحاسوبه عن اضطراب المعدة وقت الدورة الشهرية ليجد بأنه شيء عادي ليتنفس براحة لكنه رغم ذلك قلق عليها فهي ضعيفة بما يكفي زد على ذلك ألا تأكل شيء دقت سكرتيرته لتدخل مردفة :
سيدي ألن تذهب لتناول الغذاء ؟..
نفى لها لتخرج مسح وجهه بيديه فهو لا يملك شهية لفعل ذلك بسبب قلقه عليها، مر الوقت ليحل المساء حيث كانت يوجين تأخذ دواء الآلام على الجوع مكتفية بشرب شاي الأعشاب الدافئ عاد جيمين ليصعد للغرفة مسرعا دخل ليتجه لها بينما ينظر بقلق نظر لوجهها و ملامحها المتعبة ليمسح على خدها بحنان أغلقت عينيها تستشعر حنانه بينما تبتسم أردفت تطمئنه :
أنا بخير هذه فقط الدورة الشهرية ماذا لو مرضت حقا ؟ يا الهي !..
أمسك بيدها يقبلها بحب ليعانقها بادلته تبتسم بسعادة فصله يمسح على رأسها بينما يسألها بنبرة حنونة جعلت قلبها يرفرف :
هل تشعرين بحال أفضل الآن ؟..
أومأت له تبتسم بحب طبع قبلة على جبينها ليردف بهدوء :
سأذهب لأستحم الآن حسنا صغيرتي ..
أومأت له لتتسع ابتسامتها راقبته إلى أن دخل لتبتسم بهدوء لاهتمامه الشديد بها، استحم ثم اردتى ملابسه ليجلس بجانبها عانقها لتضع رأسها بصدره تسترخي للمساته دقت الخادمة هي جين فقد أحضرت الأكل لها بأمر من جيمين وضعته قرب يوجين لتنحني و تغادر نهض جيمين ليضع الصينية فوقه و يبدأ بإطعامها في الأول كشرت وجهها لأنها لم ترد أن تأكل لكنه أصر عليها لتفتح فمها و تبدأ بالأكل ببطئ أكلت قليلا لتوقفه لكنه أصر لتأكل المزيد فهي لم تأكل أي شيء اليوم توقفت حين شعرت بأنها اكتفت وضع الصينية جانبا ليردف :
لن تذهبي غذا صحيح ؟..
أومأت له ليمسح على خدها بحنان يردف:
هل أخذت الدواء ؟..
نفت ليسألها :
أين هو ؟..
أشارت لجانبها ليحمله ثم أعطاها حبة رفقة كأس ماء لتبلعها أخذ منها كأس الماء ليردف :
لا تتسطحي الآن انتظري حتى يهضم الطعام حسنا حبيبتي..
أومأت له تردف :
إذهب لتأكل لا بد أنك جائع..
تنهد ليبتسم مردفا :
لا بأس سأظل بجانبك..
أردفت تقطب حاجبيها :
إذا اطلب الطعام للغرفة هيا جيمين..
أومأ ليفعل ذلك من أجلها صعدت الخادمة هي جين لتضع الطعام له و تأخذ صينية يوجين و تغادر بدأ جيمين يأكل بينما يوجين تراقبه بلطف التقت أعينهما لتبتسم يوجين بلطف بادلها بحب ليتمم طعامه أنهى ليغسل أسنانه ثم عاد ليجلس بجانبها اتأكت عليه بينما يعانقها و يمسح على رأسها ليردف بهدوء :
اووه صغيرتي المسكينة..
قهقهت بخفة ليبادلها بابتسامة لطيفة ظلا هكذا حتى نامت بحضنه شعر بها ليعدلها بمكانها و يغطيها طبع قبلة على جبينها و أخرى على شفتيها بلطف ابتسم يمسح على رأسها ثم نهض ليجلس بالأريكة و يفتح حاسوبه كي يعمل على شيء كان كل مرة ينظر لها يراقبها ثم يعود لعمله مرت قرابة الساعة ليغلق حاسوبه و يطفئ الضوء بواسطة جهاز التحكم ثم تسطح بجانبها ببطئ كي لا يوقظها عانقها برفق ثم أغلق عينيه لينام....
اسيقظ صباحا ليجدها لاتزال نائمة طبع قبلة على جبينها ثم نهض يجهز نفسه ليقوم بالرياضة عاد ليستحم جهز نفسه ليجلس بجانبها يتأملها ابتسم بحب ليطبع قبلة عميقة على جبينها ثم غادر للعمل صعدت الخادمة هي جين بالفطور فهي مكلفة بذلك لتدخل و تجدها لا تزال نائمة وضعته جانبها لتغادر مرت مدة طويلة لتستيقظ يوجين فقد كانت متعبة جدا نظرت جانبها و لم تجده لتعلم أنه ذهب للعمل تألمت بينما تنهض نظرت لهاتفها لتجد الساعة قد اقتربت للحادية عشر تنهدت تنهض بينما تردف :
اااه لقد أتعبتني الدورة الشهرية...
غسلت وجهها و فرشت أسنانها لتجلس على الأريكة و تزيل الغطاء عن الطعام و تبدأ بتناوله أنهت لتأخذ الدواء و تتسطح بينما تمسك بهاتفها تبحث عن دراما تشاهدها اختارت واحدة جميلة لتبدأ بمشاهدتها و هكذا مر يومها حتى عاد جيمين جلست بمكانها لتعانقه بشدة بادلها يمسح على رأسها ليردف :
كيف تشعرين الآن ؟..
أجابته تفصل العناق :
أفضل من البارحة..
نظر لها بشك بينما ينزع سترته :
هل أنت متأكدة إن كنت لاتزالين تتآلمين سأخبر المديرة أنك لن تأتي..
نفت برأسها و يدها تردف :
لا داعي لذلك جيمين لا بأس أنا بخير الآن..
أومأ يردف :
حسنا حبيبتي..
طبع قبلة على شفتيها ثم دخل ليستحم خرج يرتدي ملابسه و يجلس بجانبها وجدها تشاهد ليسألها :
ماذا تشاهدين ؟..
أجابته تردف :
فقط إحدى الدرامات..
عانقها يشاهد رفقتها حتى دقت الخادمة ليسمح لها جيمين دخلت لتضع طعام العشاء فوق الطاولة ثم انحنت تغادر ليردف جيمين لها :
هيا حبيبتي لنأكل أم أحضره لهنا ؟..
نفت تجيبه :
لا بأس حبيبي سأنهض أنا هيا..
أومأ يبتسم بلطف لينهضا و يجلسان على الأريكة و يبدأ بتناول عشاءهما أنهيا ليغسلا أسنانهم لتدخل يوجين للحمام و قد تأخرت بينما جيمين تسطح ينتظرها على السرير خرجت بعد مدة ليشير لها بينما يبتسم بلطف بادلته بخفة لتتسطح بجانبه أطفأ الضوء بواسطة جهاز التحكم ثم عانقها يستنشق رائحتها خجلت يوجين بينما تضع يديها على خاصته ظلا هكذا لتسمعه يردف بصوته العميق :
أحبك..
ابتسمت بحب تجيبه :
أنا أحبك أيضا..
ابتسم بحب يغلق عينيه فعلت المثل يستمعان لصوت قلبيهما حتى ناما...
اسيقظت صباحا لتجهز نفسها بينما جيمين كان يمارس الرياضة دخل يبتسم ليطبع قبلة على شفتيها مردفا :
صباح الخير حبيبتي..
بادلته تردف :
صباح الخير جيمين..
دخل ليستحم و يجهز نفسه بينما يوجين نزلت تنتظره بينما تراسل صديقيها فلم تراهما منذ مدة لذا قررت لقاءهما بعد العمل نزل جيمين ليتناولا فطورهما ثم غادرا معا للعمل كان جيمين يتفحص أخبار الأسهم بينما يوجين تراقبه و تنظر لهاتفها و يدها وصلا للشركة لينزلا معا صعدا للطابق الرئيسي ودعته تريد المغادرة لكنه جذبها من يدها ليحاوط خصرها خجلت مما فعله ليردف لها بهدوء :
لا تجهدي على نفسك بالعمل حبيبتي..
أومأت له تبتسم بلطف طبع قبلة عميقة على شفتيها ليتركها و يتجه لمكتبه تاركا إياها خلفه بنبضات قلب متسارعة أخذت نفسا طويلا لتتجه لمكتبها ألقت التحية على الجميع بينما يسألونها عن حالها لتجيبهم بلطف باشرت عملها بينما لازالت تشعر بالآلام لكنها تجاهلته، حل وقت الغذاء لتذهب يوجين رفقة جيمين للمطعم يتناولان الغذاء ابتسمت تخبره :
جيمين سألتقي صديقاي بالمساء حسنا ؟..
نظر لها ليومئ مردفا :
أووه لا بأس حبيبتي..
ابتسمت بحب تنظر له لتكمل طعامها، أنهيا ليعودا للعمل حل المساء لتغادر يوجين أبكر قليلا صعدت بعد أن فتح لها السائق الباب ثم صعد مكانه لتردف :
خذني لمقهى *****..
أومأ يردف باحترام :
حسنا سيدتي..
وصلت لتعانقهما ثم جلست تردف :
لقد اشتقت لكما يا الهي..
أجابها يوجون :
هممم لا أظن ذلك فقد أصبح لك السيد جيمين..
نظرت له باستياء لتردف سوهيون :
يا يا حتى و إن يكن لن يعوضها عن مكانتنا هههه..
أومأت يوجين تقهقه بخفة طلبت كأس مثلجات شوكولاطه بينما تتحدث معهما مر الوقت لتودعما و تغادر صعدت ليقود السائق للمنزل..
.
.
.
.

ستوووووووووب 😜❤
لا تنسوا فوت و كمونت للاستمرار بالنشر 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن