استيقظت صباحا لتجده يتأملها خجلت منه لتغطي وجهها قهقه بخفة يردف :
ااه هل تخجلين من زوجك ؟..
أبعد عن وجهها الغطاء ليعتليها توسعت عيناها ليردف :
لم أستطع النوم فقد جعلتيني أنتصب..
اخترق جسدها بنظراته المنحرفة لينقض عليها يلتهم جسدها قاما بجولتين لينهض و يرتدي سرواله نظر لها ليجدها متعبة و شعرها ملتصق عليها بسبب العرق شفتاها متفرقتان و عينيها مخدرتين متعبتين بينما صدرها يعلو و ينزل بسرعة حملها ليضعها بالحوض قطبت حاجبيها بينما تآوهت بآلم شديد فتح صنبور الماء الدافئ ثم تركها تسترخي ليغير لحاف السرير لم يغيره البارحة لأنهما ناما من شدة التعب عاد لها ليحممها بلطف نظر لعلامات ملكيته ليبتسم بفخر أنهى يضعها فوق كرسي الحمام ليلبسها روب الإستحمام طبعا لم تسلم من قبلاته و لمساته حملها ليضعها برفق قطبت حاجبيها ليردف :
هل تتألمين ؟..
أومأت له ليقهقه مردفا :
بالطبع ستتألمين و لمدة أسبوع أو أكثر..
توسعت عيناها تنظر له ليردف :
هذا لأنها مرتك الأولى لكنك أردت فعلها أكثر من مرة لم أصدق أن هذا بدر منك أيتها الخجولة ؟..
احمر وجهها لتنزل نظرها أحضر لها بعض الملابس المريحة التي كانت عبارة عن فستان أرجواني طويل يصل لأسفل ركبتيها بأكمام طويلة أراد مساعدتها بارتداءهم لكنها أوقفته بخجل لتفعل ذلك بنفسها طبع قبلة على شفتيها ليدخل هو الآخر و يستحم و كم كان سعيدا يفكر بليلتهما الجميلة خرج ليجدها قد ارتدت ملابسها و تسطحت أخرج مرهما من الدرج ليقترب منها رفع فستانها لتنظر له بصدمة قهقه بخفة فقد علم بما تفكر به أردف يشير للمرهم :
أريد فقط تخفيف آلامك و علاج جرحك..
تنفست براحة لكنها خجلت حين أنزل سروالها الداخلي أردف لها بينما يركز :
وسعي ما بين رجليك قليلا..
فعلت كما طلب لكنها كانت محرجة بدأت تأخذ نفسا طويلا و تزفره ليضع المرهم بواسطة إصبعه برفق رغم أنها تآلمت إلا أنها صبرت أنهى ليرفع سروالها و يعدل فستانها وضع المرهم جانبا غسل يده ثم عاد يردف :
هل تريدين تناول الفطور هنا أم بالأسفل ؟..
أجابته بخجل :
بالأسفل..
أومأ ليفتح الباب ثم عاد لها ليحملها توسعت عيناها تنظر له لتبتسم بخجل بينما تضع رأسها على صدره نزل ليجلس أمام طاولة الفطور بينما لم يتركها فقد تركها تجلس فوق رجليه خجلت كثيرا تتحاشى النظر بعينيه بدأ يطعمها بيده بينما يوجين كانت تستقبل ذلك بخجل طبع قبلة على عنقها لتقشعر و تنكمش عضلات بطنها التقت أعينهما لتبتسم بخجل بينما جيمين قهقه بلطف أردفت تسأله بهدوء :
لا يوجد أحد بالمنزل ؟..
أجابها يتناول :
امممم لقد أتت رئيسة الخدم لتعد الإفطار ثم غادرت أنا من صرفتهم فعلى كل سنقضي شهر عسلنا بالفنذق..
أومأت بتفهم أنهيا تناول الإفطار ليحملها و يصعد للغرفة وضعها برفق على السرير يردف :
أظن أنك جاهزة صحيح سترتدين حذائك فقط..
أومأت له ليدخل لغرفة الملابس و يرتدي ملابسه عاد ليلبسها حذاء كعب أبيض يتناسب مع فستانها الأرجواني ابتسمت بلطف ليبادلها حمل حقيبتها ليحملها و ينزل أردفت تسأله :
لكننا لم نوضب ملابسنا و حاجياتنا ؟..
ابتسم بجانبية يردف :
لقد جهزت بالفعل كل شيء..
ابتسمت بحب لتطبع قبلة على خده ابتسم ينظر لها خجلت لتضع رأسها على صدره وصل للباب ليردف :
هل تستطيعين فتح الباب ؟..
نظرت له ثم نظرت للباب فتحته ليخرج رآه السائق ليغلقه فتح لهما باب السيارة ليضع يوجين برفق أغلق الباب ليتحدث مع السائق ثم صعد بمكانه ليقود نحو الفنذق شابك يده بخاصتها ليبتسما لبعض كانت يوجين لا تزال خجلة مما حدث بينهما لذا كانت تحاول عدم النظر لعينيه وصلا للمطار ليسألها :
هل تستطعين المشي وحدك أم أحملك ؟..
ضحكت بخجل تجيبه :
هه لا بأس سأحاول الوقوف بنفسي..
أومأ لينزلا و يدخلا للمطار للقيام بالإجراءات حان الوقت للصعود للطيارة لكن يوجين كانت متوترة جدا بدأت تتنفس بصعوبة ملاحظة جلس جيمين بالمقعد بجانبها لاحظها ليمسك بيدها يسألها :
حبيبتي ما بك هل أنت بخير ؟..
نفت له تجيبه بتوتر :
أنا خائفة جيمين..
مسح على خدها بلطف يردف :
لا تخافي حبيبتي أنا هنا معك هممم..
نظرت له لتومئ اقترب ليردف بهدوء :
حاولي أن تتنفسي هيا يوجين خذي نفسا عميقا...
أومأت تأخذ نفسا طويلا و تخرجه إلى أن ارتاحت ابتسم جيمين لها بدفئ لتشعر بالراحة ظل ممسكا بيدها إلى أن صعدت الطائرة بعدها بدأت تسترخي اقترب يردف لها :
يوجين حاولي النوم قليلا..
أومأت له لتغلق عينيها محاولة النوم بينما لم تترك يده أبدا أخذ بطانية ليغطيها نظر ليدها الصغيرة المتشبتة بخاصته ليقبلها بينما يبتسم بحب نام هو أيضا قليلا و بعد مدة طويلة وصلا لينزلا كان أحد رجاله ينتظره بالمطار أخذ حقائبهما ليسبقهما للسيارة فتح لهما الباب ليصعدا كانت يوجين متعبة جدا فهذه أول رحلة طياران لها اتأكت على كتف جيمين الذي حاوطها بذراعه و يمسح بالأخرى على رأسها وصلا للفنذق ليفتح لهما السائق الباب و ينزلا أنزل السائق حقيبتيها ليتكلف بهما الموظف شابك يده بخاصتها ليدخلا وجد المدير المسؤول ينتظره ليلقي عليهما التحية فجيمين معروف هنا أيضا أعطا لجيمين بطاقة غرفتهما و أوصله للمصعد ثم ودعه كانت يوجين مستغربة لتسأله :
واااو هل يعرفونك هنا أيضا ؟..
أومأ لها يبتسم بجانبية لتتفاجأ و تبتسم بلطف وصلا لجناح الشخصيات المهمة و كم كان كبيرا أخرج بطاقة من جيب سترته ليفتح الباب أمسك بيدها ليدخلا اندهشت يوجين من الغرفة ففي الحقيقة لم تكن غرفة بل شقة و كبيرة جدا بكل شيء بالمطبخ و الغرف و الحمامات و غرفة المعيشة نظر لردة فعلها ليضحك بخفة اقترب منها ليقبلها وراء أذنها قبلة لطيفة دافئة جاعلة منها تخرج من اندهاشها نظرت له ليردف :
أنت اجلسي ارتاحي و أنا سأرتب حاجياتنا...
نفت تجيبه :
لا بأس سأساعدك هيا..
سبقته ليبتسم بقلة حيلة و يتبعها فتحا حقيبتيهما ليخرجا الملابس و يرتبونها بعدها حاجياتهم الأخرى وجدت يوجين علبة فوط صحية لتبتسم بحب نظرت له لتطول النظر به شعر بها ليرفع رأسه ينظر لها استغرب يبتسم لتقبله على شفتيه فجأة تفاجأ بها لكنه بادلها يبتسم فصلاها لتردف له بحب :
أحبك..
استغرب لكنه أجابها بحب :
أعشقك..
ابتسمت لتكمل تفريغ حقيبتها بادلها لينهض و يضع الحقيبة بالجانب حمل خاصتها ليضعها أيضا
تنهدت تبتسم براحة لتعانقه دام عناقهما طويلا ليتحدث جيمين :
استحمي حبيبتي و لننم فقد تعبنا كثيرا اليوم..
أومأت له لتنهض بصعوبة استحمت لتخرج دخل هو أيضا ليستحم ارتدت رداء النوم و جففت شعرها لتتسطح خرج ليرتدي ملابسه بينما يجفف شعره أطفأ الأضواء ليتسطح بجانبها يعانقها طبع قبلة على كتفها و أخرى على عنقها همهمت قليلا يتحسس ذراعها من فوق ليردف بخبث :
إن الرداء يناسبك كثيرا سيدة بارك..
خجلت تشعر بفراشات ببطنها تطير لتستدير له و تعانقه ضحك بخفة يبادلها أردف بهمس :
تصبحين على خير حبيبتي..
أجابته بنعاس :
أنت أيضا جيمين..
ابتسم لسماع اسمه بصوتها الهامس طبع قبلة على شفتيها ليعيد عناقها ظلا هكذا ليناما....
.
.
.
.
ستووووووووووووووووب ❤🖤😋لا تنسوا تعليق و فوت للاستمرار بالنشر 🥀🖤
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Romansa«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...